تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[آبو يحيى الشآمي]ــــــــ[11 - 05 - 09, 04:15 ص]ـ

أحسن الله اليكم

نتمنى المزيد ..

ـ[نواف البكري]ــــــــ[11 - 05 - 09, 11:09 ص]ـ

شكر الله للشيخ زياد التكلة

وساق الله قلوب بعض الخلق إليه وألهمها الأدب

ـ[حمد الغامدي]ــــــــ[11 - 05 - 09, 02:44 م]ـ

بارك الله فيكم شيخ زياد على أدبكم الرائع وعلى استجابتكم وعلى تفصيلكم وعلى ذوقكم

وشكرا لغمز أخي نواف (أنا متأكد أن نيتك طيبة)

ـ[خالد أبو أيمن]ــــــــ[12 - 05 - 09, 04:22 م]ـ

بارك الله فيك يا فضيلة الشيخ زياد وجزاك خيرا

هل تتكرم بتوضيح معنى قولك ويتصل بأعلى ولكن بإجازة واحدة، وأقل جودة بالسماع، عن شيخنا أحمد بن علي السورتي، أخبرنا عبد الرحمن الأمروهي، عن فضل الرحمن الصديقي إجازة، أخبرنا الشاه عبد العزيز سماعاً لبعضه وإجازة.

أدام الله عيك فضله وزادك توفيقا

ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[12 - 05 - 09, 06:17 م]ـ

بارك الله في الجميع.

وشكراً للأخ حمد، وأبي يحيى، وخالد على كلماتهم الجميلة.

وشكرا لأخي الشيخ نواف كذلك، زيادةً على دعوته الطيبة.

وهذا التوضيح الذي طلبه بعض الأفاضل:

قولي (بإجازة واحدة): أي طبقة واحدة من طبقات السند هي بالإجازة، لعدم العلم بالسماع فيها، والباقي طبقات سماعية، وهذه الطبقة رواية الأمروهي عن فضل الرحمن.

وهذا التعبير مستعمل لدى علماء الحديث: كالذهبي إذا قال وقع لنا حديث فلان عالياً ولكن بإجازة أو إجازتين: يقصد أن الطبقات إلى فلان كلها بالسماع إلا طبقة أو طبقتين إجازة دون سماع.

وأما الجودة: فالسند الهندي الأول متصل إلى الشاه عبد العزيز بالسماع لكامل الكتاب.

وأما رواية فضل الرحمن فسماع لبعضه فقط، فقلّت الجودة عما هو سماع لكامل لكتاب.

والله أعلم.

ـ[أبو الحجاج علاوي]ــــــــ[12 - 05 - 09, 09:29 م]ـ

نفع الله بكم شيخنا الكريم محمد زياد التكلة

ـ[خالد أبو أيمن]ــــــــ[12 - 05 - 09, 11:47 م]ـ

أجزل الله مثوبتك يا شيخ زياد

هل لدى حضرتك ما يؤكد أن رواية الشيخ الأمروهي عن الشيخ فضل الرحمن هي بمجرد الإجازة كما يظهر من قولك - دامت فضائلك -: طبقة واحدة من طبقات السند هي بالإجازة، لعدم العلم بالسماع فيها، والباقي طبقات سماعية، وهذه الطبقة رواية الأمروهي عن فضل الرحمن

أي من دون سماع ولو لبعض الكتاب

وقد سأل من مدة الدكتور يحيى الغوثاني عن الموضوع نفسه

والذي يظهر لي هو أن رواية الأمروهي ليست بمجرد الإجازة

وقد كان ذا همة عالية

فقد قرأ كتب الحديث على شيخه أحمد حسن الأمروهي

ثم على مشايخ ديوبند كالشيخ قاسم وشيخ الهند والشيخ محمد يعقوب

ثم قرأ كتب الحديث على الشيخ رشيد الكنكوهي

تراجع ترجمته في تذكرة علماء أمروهه وتاريخ جامعة دابهيل

فيبعد أن يرحل مثله إلى كنج مراد آباد ويستجيز الشيخ فضل الرحمن ولا يسمع منه ويكتفي بالإجازة

والشيخ الجليل فضل الرحمن الكنج مراد آبادي قد أفاض العلامة الشيخ أبو الحسن الندوي في ترجمته وذكر اتباعه للسنة وتمسكه بها وزهده في الدنيا وأنه كان له شغف بالحديث النبوي لا يكاد يعدل به بعد القرآن شيئا وأنه كان كبير الإعجاب بصحيح البخاري خاصة يدرِّس منه يوميا

كما في الجزء الثالث من رجال الفكر والدعوة في الإسلام /314، وشخصيات وكتب/146 - 149

وقد هاتفت اليوم الشيخ أكرم الندوي فذكر لي أن عادة الشيخ فضل الرحمن أن من استجازه يحضر في مجالس سماع البخاري اليومية عنده فيجيزه

فسماع الأمروهي لبعض الصحيح على فضل الرحمن مؤكد

وأما كونه كاملا فمحتمل

هذا ما فهمته منه وقد ذكر أنه يحقق في المسألة حاليا

ءهذا ما تيسر لي وأنا مشتاق إلى فوائد الشيخ زياد والشيخ الغوثاني وفقهما الله وسلمهما وإلى فوائد بقية الإخوة الكرام في الملتقى

ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[14 - 05 - 09, 05:46 ص]ـ

الأخ المكرم: خالد وفقه الله.

حول رواية الأمروهي عن فضل الرحمن نصصتُ على أمرين:

1) أنه يروي عنه بالإجازة، وهو المنصوص عليه في ترجمته بنزهة الخواطر، وكذا في العناقيد الغالية للبرني، وعليهما استندت.

2) أني (لا أعلم) له سماعاً للبخاري عن شيخه، لأنه لم يُذكر في ترجمته، ولم أقل إنه (لم) يسمع منه.

وأما احتمال سماعه منه فممكن كما تفضلت، ولكن نفتقر للنص، والأصل في الرواية الاحتياط، وطريقة المحدثين في مثله أنهم يجعلون روايته بالإجازة المتحققة، وربما زادوا فقالوا (خصوصاً عند متأخري الحفاظ): إجازةً إن لم يكن سماعاً.

ونفس المصدر الذي ذكر رحلته وتوسعه لم يفدنا بشيء يتعلق بسماعه من فضل الرحمن، وهذا محل النزاع، والهند تختلف عن غيرها، لأن غالب السماعات هناك منوط بالمدارس، وأما أصحاب الرحلات فليس شرطاً أن تكون روايتهم مقترنة بالسماع ضرورةً، فربما اكتفى الراوي بالإجازة مشافهة، أو المناولة، أو سماع مسلسل الأولية، أو الأوائل كالسنبلية، وحتى أخذ الطريقة، أو قراءة شيء دون غيره، فتعيينُ كتاب بمجرد الحدس والظن: فيه ما فيه. ونحن نتكلم عن بحث سند سماعي ثابت بالبحث والتحرير، فيخرج منه ما كان بالظن المجرد، وإلا فالاتصال موجود بالإجازة، فالقضية إذن في (ثبوت) السماع.

وأما الكلام حول عادة إقراء البخاري: فليس غريباً على محدّثي الهنود -إجمالاً- إلى وقتنا إسماع شيء من الكتب عند الإجازة، ولكنا نتوقف على ما لم نجد فيه نصاً إلى حين ظهوره، فهكذا -على سبيل المثال- صديق حسن خان له إجازة من يعقوب شاه الدهلوي، ولم أهتد لنص يصرح بقراءته عليه، ولا ذكر ذلك المجيز في إجازته له، فكيف أجزم بسماعه؟ ومثل القرينة السابقة لا تجعلني أستطيع الجزم وتعيين القراءة، مع قوة احتمالها.

وقد أحلتَ -بارك الله فيك- على فضيلة الشيخ أكرم الندوي وفقه الله في بحثه على سماع الأمروهي عن فضل الرحمن، وأظن أنه نفسه أخبرني سابقاً بعدم وقوفه على نص في حينه، ولعل الله ييسر له الوقوف على فائدة جديدة من نص سماع، وهو الأحب إليّ، لأن سندي السماعي بالبخاري يرتفع درجة حينئذ.

فهذا جوابي على الرد الأخير لأخي خالد وفقه الله، ولا عدمنا فوائده.

ولا أستغني عن ملاحظات إخواني الكرام.

والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير