وختم المؤلف رسالته ببيان موقف علماء الأمة من عقيدة وحدة الوجود وجهودهم في التصدي لهذه العقيدة الخطيرة والرد عليها؛ بالبيان لحكم عقيدة وحدة الوجود والمناصحة والهجر والنفي لأهلها والتحذير من عقيدة وحدة الوجود ومناظرة أهلها وكتابة المؤلفات في الرد عليها.
ـ[العوضي]ــــــــ[16 - 02 - 06, 09:04 م]ـ
أحسنت أخي الكريم واصل الكتابة في الموضوع
ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[18 - 02 - 06, 12:24 م]ـ
أخي الفاضل العوضي:
جزاك الله خيراً على متابعتك .. واسأل الله الإعانة.
الكتاب الثالث عشر:
عنوان الرسالة: البوذية تاريخها وعقائدها وعلاقة الصوفية بها
اسم الباحث: عبدالله نومسوك
الجنسية: تايلندي
المرحلة: الماجستير
المشرف على الرسالة: د/ محمد ضياء الرحمن الأعظمي
المناقش الأول: د/ علي عبداللطيف منصور
المنافش الثاني: د/ فتح الرحمن عمر محمد
تاريخ المناقشة: 1408/ 05/07هـ
التقدير: ممتاز
تم نشرها: نعم
مختصر تعريف بالرسالة قسم الباحث رسالته إلى مقدمة، وتمهيد، وبابين، وخاتمة. المقدمة، وفيها: التعريف بكتب البوذية المعتمد عليها في هذا البحث، ودليل المصطلحات البوذية. التمهيد، وفيه فصلان تضمنا:البيئة الَّتي ظهر فيها بوذا، وعناصر الديانة الهندية في عصر بوذا. الباب الأوّل: بوذا ومذهب البوذية، وفيه خمسة فصول: بيت بوذا وحياته، الفلسفة البوذية وأخلاقها، العقائد في البوذية، الرهبة عند البوذية، الفرق والمذاهب البوذية وانتشارها في الأقطار. الباب الثاني: الصوفية وعلاقتها بالبوذية، وفيه ثلاثة فصول: التعريف بالصوفية، علاقة الصوفية بالبوذية في العقائد والأخلاق، علاقة الصوفية بالبوذية في العبادات والتقاليد. الخاتمة: أورد الباحث أهم النتائج الَّتي توصل إليها، ومنها: أن البوذية ألغت الرباني والعبادة من تعاليمها، وأن في تعاليمها كثيراً من التناقضات والأوهام والخيالات، وأن الأدلة التاريخية أثبتت وجود مؤثرات خارجية عديدة أثرت في فرقة الصوفية، ومنها الرهبانية البوذية الهندية، وأن من الأشياء الَّتي تشترك فيها الصوفية والبوذية القول بالحلول والفناء، وصفة الطريق إلى الفناء وأساليب مجاهدة النفس كالتبتل والجوع والصمت والخلوة …وتشتركان أيضاً في اتخاذ الشيخ وتقديسه، وفي لبس الخرقة والسياحة، وملازمة الرباط والتسول وترك العمل…الخ.
ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[18 - 02 - 06, 01:10 م]ـ
تنبيه:
الموضوع السابق مُستفاد من موقع الجامعة الإسلامية.
الكتاب الرابع عشر:
التجانية
دراسة لأهم عقائد التجانية
على ضوء الكتاب والسنة
د. علي بن محمد آل دخيل الله
اسم الكتاب: التجانيةدراسة لأهم عقائد التجانيةعلى ضوء الكتاب والسنة
المؤلف: د. علي بن محمد آل دخيل الله
الناشر: دار العاصمة/ السعودية
عدد الصفحات: 289
التعريف بالكتاب
تحدث الباحث في التمهيد عن البدعة ورجح أن البدعة في اصطلاح أهل الشرع لم ترد إلا مذمومة مؤيداً ذلك بالأحاديث والآثار.
كما بين أن البدع كلها حرام ولكنها تتفاوت في التحريم، فمنها ما هو كفر، ومنها ما هو معصية، ومنها ما هو مكروه كراهية تحريم.
كما تحدث عن التصوف وبين أن نشأته كانت في أوائل القرن الثاني، وأن انتشاره كان بعد القرن الثالث.
كما رجح بالأدلة أن الصوفية سموا بهذا الاسم نسبة إلى الصوف بعد أن ذكر جملة من الأقوال في سبب التسمية.
بعد ذلك القسم الأول والذي جعله في بابين في الأول، تحدث عن التجاني وبين أنه سمي بهذا الاسم نسبة إلى أخواله "بني توجين "، كما بين أن العصر الذي نشأ فيه كانت تسوده الفتن والقلاقل، وأن الحركة العلمية كانت تعيش عصر الاحتضار وأن التصوف في عصره كان دروشة و تمسحاً بالقبور والمزارات.
كما بين بعد المقارنة بين كتاب جواهر المعاني وكتاب المقصد الأحمد، أن من جواهر المعاني ما نقل من المقصد الأحمد باللفظ ومنه ما نقل بالمعنى، مؤيداً ذلك ببعض الصفحات المصورة من الكتابين، التي تبين حقيقة ذلك.
وفي الباب الثاني بين أن التجانية سميت بهذا الاسم نسبة إلى مؤسسها أحمد التجاني، كما بين أن من أسباب انتشارها قلة العلم والعلماء في عصره وفي بيئته، ومساندة الأمير سلمان ـ أمير المغرب في وقته ـ له، وكثرة ما فيها من الثواب المزعوم.
¥