ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[11 - 09 - 07, 12:41 ص]ـ
قد نظم بعضهم المواضع التي شق صدره فيها فقال:
أيا طالباً نظم الفرائد في عقد === مواطن فيها شق صدر لذي رشد
لقد شق صدر للنبي محمد === مراراً لتشريف وذا غاية المجد
فأولى له التشريف فيها مؤثل === لتطهيره من مضغة في بني سعد
وثانية كانت له وهو يافع === وثالثة للمبعث الطيب الند
ورابعة عند العروج لربه === وذا باتفاق فاستمع يا أخا الرشد
وخامسة فيها خلاف تركتها === لفقدان تصحيح لها عند ذي النقد
(نهاية الإيجاز في سيرة ساكن الحجاز لرفاعة رافع الطهطاوي صـ 56)
ـــــــــــــــــــــــ
قلت: والذي دلت عليه الأحاديث في الصحيح مرتان الأولى عند صغره والثانية عند الإسراء أما عن شق صدره وهو في العاشرة فقد ورد في مسند أحمد وقد قرأت أن بعض أهل العلم ضعفة.
وأما ما ذكره من الشق عند المبعث وفي المرة الخامسة فلا أعلم عنهما شيئاً. والله أعلم
ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[12 - 09 - 07, 12:55 ص]ـ
قال بعضهم:
حروف الجر من وإلى وحتى === وعن وعلى ومنذ ومذ فصلها
وفي وخلا ورب كذا وكاف === عدا حاشا وعد الباء منها
.........
فائدة: جمع القلة خمسة وهي أفعل كأفلس وأفعال كأجمال وأفعلة كأكسية وفعلة كصبية والخامس جمع السلامة كقائمين وهندات وهذا مذهب سيبويه وقيل إنها للكثرة، وقد نظمت في بيتين وهما:
بأفعل وبأفعال وأفعلة === وفعلة تعرف الأدنى من العدد
وسالم الجمع أيضاً داخل معها === في ذلك الحكم فاحفظها ولا تزد
(الكنز المدفون ليونس المالكي صـ 21)
ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[14 - 09 - 07, 04:17 م]ـ
في أبحر العروض:
طويل يمد البسط بالوفر كامل === ويهزج رجز*ويرمل مسرعاً
الطويل، المديد، البسيط، الوافر، الكامل، الهزج، الرجز، الرمل، السريع
فسرح خفيفاً ضارعاً تقتضب لنا === من اجتث من قرب لتدرك مطمعاً
المنسرح، الخفيف، المضارع، المقتضب، المجتث، المتقارب، المتدارك
(الكنز المدفون ليونس المالكي ص 69)
ــــــــــــــــــــــــــــــ
* كذا
هذان البيتان نسبهما السخاوي في الضوء اللامع (ج 2 / صـ 303) لإسماعيل بن علي بن محمد بن داود المجد أبو الطاهر البيضاوي.
وقال في البيت الأول: ويهزج في رجز
ولكنه قال في البيت الثاني: فسرح خفيفاً يقتضب لنا = = = ..... ........ لندرك .....
ولا شك أن صدر البيت ناقص هكذا وتمامه على ما في الكنز المدفون.
ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[16 - 09 - 07, 04:31 م]ـ
مطلب في النظم الجامع لمن يستحقون الصفع
قد خص بالصفع في الدنيا ثمانية === لا لوم في واحد منهم إذا صفعا
المستخف بسلطان له خطر === وداخل في حديث اثنين قد جمعا
وآمر غيره في غير منزله === وجالس مجلساً عن قدره ارتفعا
ومتحف بحديث غير حافظه === وداخل بيت تطفيل بغير دعا
وقاريء العلم مع من لا خلاق له === وطالب النصر من أعدائه طمعا
((غذاء الألباب لشرح منظومة الآداب للسفاريني (ج 1/ صـ 344)))
وفي مختارات أحمد تيمور (صـ 241)
لبعض الفضلاء قوله:
يستوجب الصفع في الدنيا ثمانية === لا لوم في واحد منهم إذا صفعا
المستخف بسلطان له خطر === وجالس مجلساً عن قدره ارتفعا
ومتحف بحديث غير سامعه === وداخل في حديث اثنين مندفعا
ومنفذ أمره في غير منزله === وداخل البيت تطفيلاً بغير دعا
ومرتجي الود ممن لا خلاق له === وطالب النصر من أعدائه طمعا
قلت: أثبت الأبيات كاملة مرة ثانية لما بينهما من اختلاف.
ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[18 - 09 - 07, 08:59 ص]ـ
قد ورد في بيان أوجه (ما) قول سليمان بن موسى بن بهرام تقي الدين بن الهمام السمهودي الشافعي:
لما في كلام العرب تسعة أوجه = = = تعجب وصف منكوره وانف واشرط
وصلها وزد واستعملت مصدرية = = = وجاءت للاستفهام والكف فاضبط
[بغية الوعاة للسيوطي (ج 1 / صـ 603)]
ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[20 - 09 - 07, 09:52 ص]ـ
(فائدة)
بين السالم والمثال والناقص والأجوف من الأفعال بالمثال من قال:
نصرنا سالم وَعدوا مثال === وأجوف قال منقوص عفاك أهـ
(مختارات أحمد تيمور صـ 34)
(فائدة)
إذا كتبت بأي فعلاً تفسره === فضمك التاء فيه ضم معترف
وإن تكن بإذا يوماً تفسره === ففتحك التاء أمر فيه غير مختلف أهـ
(فائدة)
بان وأبان واستبان وبين وتبين هذه الأفعال الخمسة كلها من مادة واحدة مجردها ومزيدها متعديات لازمات بمعنى واحد وقد نظمها بعض علماء شنقيط في قوله:
وعدين وألزمن تبينا === أبان بان واستبان بينا
(أخرى)
إن جزم الفعل الذي قد شددا === آخره كلا تضرَّ أحدا
فاكسره مطلقاً لقوم، وافتحا === لآخرين، ثم إن الفُصَحا
من هؤلاء حيث يلقى ساكناً === يأتون بالكسر كسُرِّ الحَزِنا
(المصدر السابق صـ 37)
ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[25 - 09 - 07, 09:33 ص]ـ
ليحي بن القاسم بن مفرج أبو زكريا التكرتي الشافعي:
لألف الأمر ضروب تنحصر === في الفتح والضم وأخرى تنكسر
فالفتح فيما كان من رباعي === نحو أجب يا زيد صوت الداعي
والضم فيما ضم بعد الثاني === من فعله المستقبل الزمان
والكسر فيما منهما تخلى === إن زاد عن أربعة أو قلا
[بغية الوعاة للسيوطي (ج 2 / صـ 339)]
¥