تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.

وأنا أضم صوتي.

ـ[العارض]ــــــــ[24 - 02 - 09, 06:57 م]ـ

عفى الله عنكم

الشيخ: أبو مالك العوضي.

أضم صوتي إلى الإخوه في أن تكتبوا حول الموضوع بتوسع لعل الله ينفع بها إخوانك فكثيراً مايرد علي هذا الأمر

و أجدني في حيره من ذالك.

ـ[ابن البجلي]ــــــــ[27 - 02 - 09, 07:31 ص]ـ

أخي أبا ملك العوضي

جزاك الله خيرا, أجدت وأفدت

وأستخلص منهجية الشباب اليوم في طلب العلم في قاعدة عندهم وإن لم يتلفظلوا بها وهي

(الترجيح أولا ثم التحصيل ثانيا)

فكم من شخص تعلم خلافا في مسألة ما وعلم ترجيحها, فتراه يمشي في الناس قائلا: الراجح كذا , والراجح كذا.

وكأن علامة العالم الرباني هي قول الراجح, وكذلك لو سألت بعض من يقول هذا ـ الراجح ـ ما الدليل على هذا؟ لألجم والله المستعان.

ولكن لمن أراد معالجة مشكلة ما, فعليه أولا البحث على أسباب ظهورها وانتشارها, فمن أسباب هذا التخبط في الطلب, هو ضياع (المرجعية) بل وتعارضها مع كثرتها واختلاف تنوعها, ولا أعني بالمرجعية, المرجعية العلمية وإنما المرجعية في منهجية الطلب فترى من يقول النهجية كذا مثلا, ثمل آخر يقول المنهجية كذا, بما يخالف الاول

وليس المانع ان يكون لكل عالم منهجية معينة بل المشكلة هو أن يفتح الناس هذا الباب على مصراعيه فيطيلوا فيه النفس بغر طائل تحته, وكما قال الشيخ عبدالله الجبرين شفاه الله: منهجية الطلب هذا باب طرقه الناس كثيرا. أو كلمة نحوها ـ الشك من عندي ـ هذا جانب.

والجانب الآخر من تحديد المشكلة , هو الشباب (المتذوق) للبحث عن كل من يطرق هذا الباب فتراه يحرص على الاخذ بنصيحة كل عالم , فيأخذ منهجية هذا ومنهجية ذاك ومن هنا ومن هناك فأتي ليجمع بينها فيضيع, والشاهد من هذا كله أهمية التزام الطالب منهجا محددا يسير عليه ويثبت حتى يرسخ, ومن هنا تأتي أهمية الصحبة في طلب العلم التي عزت في هذا الزمن الا قليلا والله المستعان.

هذا ما أدلى به دلوي على ما عندي من بضاعة مزجاة راجيا ان اكون فعلا شيئا مما يحدث, وما عند الاخوة خير إنشاء الله ,,,,,,, تحياتي لكم

ـ[أبو تميم التميمي]ــــــــ[27 - 02 - 09, 07:43 م]ـ

الإشكال يا أخي الكريم سببه خطير جدا، وهو خلل ضخم جدا في المنهجية التي يتبعها طلاب العلم في ابتداء الطلب،

لقد صرفنا النظر عنها من قبل حتى بدأنا ننظر إليها بأنفسنا ونعمل بما نراه موافقاً لقدراتنا، وتركنا الأحاديث عنها.

إن واقعنا (الحالي) أمرّ مما ذكرتَ، فإنك تجد محاضرة لأحد الفضلاء من المشايخ (المنهجية ... ) ثم تراه يتحدث في تعريفها لغة واصطلاحا، ثم عن أهميتها، ثم عن أهمية طلب العلم وهلم جراً مما لا صلة له بالموضوع. فإن كان بارعاً أفضى إليك في لحظة ببعض المؤلفات اليسيرة في هذا الباب!.

أقول: ليتخذْ كل منكم منهجاً، يدرس ذلك المنهج بنفسه، وسيأخذ ذلك من وقته الكثير الكثير-وهذا مجرّب- ولكن سيجد ثماره حتماً، فهو أعرف الناس بنفسه، وأحق الناس بالاختيار لها.

و ما المنهج الذي يتحدثه الشيوخ إلا (الأساس) الذي يعرفه أكثر الناس، فلذلك يسهل عليهم إلقاء مثل تلك المحاضرات، ونصح الطلبة في جميع العلوم.

الله المستعان.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير