قول: بسم الله الرحمن الرحيم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. عشر مرات لطرد الخواطر عنك.
لا أعلم لها أصلاً.
بلى ورد فيها حديث علي مرفوعاً بلفظ:
إذا وقعت في ورطة فقل: بسم الله الرحمن الرحيم، و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم. فإن الله تعالى يصرف بها ما شاء من أنواع البلاء.
وهو حديث موضوع، كما في ضعيف الجامع.
النوم مستقبل القبلة.
فلم يثبت في ذلك شيء.
نعم ثبت قوله صلى الله عليه وسلم: قبلتكم أحياء وأمواتا. رواه أبو داود.
والنوم أخو الموت، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- هل تضع السواك تحت الوسادة لأنه ينادي من الباطن أن قل لا إله إلا الله؟
وهذا لا يصح. أعني في المناداة.
وقد قالت عائشة رضي الله عنها: كُنّا نُعِدّ له سواكه وطهوره، فيبعثه الله ما شاء أن يبعثه من الليل فيتسوّك ويتوضأ. رواه مسلم.
قال الإمام النووي – رحمه الله –: قولها: " كنا نعدّ له سواكه وطهوره " فيه استحباب ذلك والتأهب بأسباب العبادة قبل وقتها، والاعتناء بها. قولها: " فيتسوّك ويتوضأ " فيه استحباب السواك عند القيام من النوم. انتهى.
مسح الوجه باليد اليمنى عند القيام من النوم على اعتبار أنه سُنّة
وقد ثبت في الصحيحين من حديث ابن عابس رضي الله عنهما في وصف قيام النبي صلى الله عليه وسلم من النوم: فجعل يمسح النوم عن وجهه بيده.
فالمسح إنما كان من أجل النوم.
فمثل هذا لا يُمكن أن يُقال عنه: سُنّة.
وأما حديث: من أحيا سُنتي.
فهو حديث ضعيف، كما في تخريج أحاديث المشكاة.
ولفظه عند الترمذي: ومن أحيا سنتي فقد أحبني، ومن أحبني كان معي في الجنة.
وحديث: من لم يوتر فليس منا. ضعفه الشيخ الألباني في الإرواء.
والخلاصة أن هذه الأسئلة والتي يُسميها بعضهم (ورد المحاسبة) لا أصل لها.
ولو كان خيراً لسبقنا إليه من وُصِفوا بأنهم أحرص الناس على الخير. أعني اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم.
وقد رأيت بعضهم وضع لها جدولاً على الشبكة!
http://www.khayma.com/nuzhatalmutaqin/mohasaba/werd.html
والله تعالى أعلى وأعلم
الشيخ عبد الرحمن السحيم
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?s=&threadid=12414
المصدر:
http://www.khayma.com/da3wah/54.html
ـ[بيان]ــــــــ[22 - 02 - 08, 10:24 ص]ـ
يا أخوة ما دخل السلف بالمسألة؟
طيب لا تركب طائرة لأنه لم يركبها السلف!!
فما المانع من الاستفادة من التطور التكنولوجي
لا مانع من الاستفادة من التطور التكنولوجي, والمعاملات واللِّباس والأطعمة والمشروبات والألعاب والترفيه؛ لأن الأصل في هذه الأمور الجواز والإباحة,، فإذا جاء دليلٌ من الشارع يحرِّم شيئًا منها فإنه محرَّمٌ؛ لورود الدليل على تحريمه، وإن لم يأتِ دليلٌ من الشارع يدل على تحريم شيءٍ منها فإنه جائزٌ مباحٌ.
أما ما (دخل السلف- رحمهم الله- بهذه المسألة) , فلأن الأصل في العبادات التوقيف، ومعنى التوقيف أننا لا نتعبَّد لله تعالى، بأي عبادةٍ إلا إذا دلَّ الدليل المعتبر على مشروعيتها، فإن لم يدلّ على مشروعيتها دليلٌ معتبر فإنها لا تكون مشروعةً، ولا يجوز أن نتعبدَّ لله بها, وهذه قاعدة لا ينبغي لطالب العلم أن يغفل عنها .. !
و بما أن هذه الجداول تعد سلوكًا لمحاسبة النفس وتتصل بشكل مباشر بالعبادة فقد حكم أهل العلم ببدعيتها, وأدعوكم للتأمل في مفاسد هذه الجداول التي سبق إيرادها هنا ..
وهذا مصدر فتوى الشيخة أناهيد حفظها الله:
http://www.muslimat.net/index.php?action=showMaqal&id=49
ـ[أبو عمر السويدي]ــــــــ[22 - 02 - 08, 01:14 م]ـ
الله أعلى وأعلم
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
ـ[محمود الشرقاوي]ــــــــ[22 - 02 - 08, 06:05 م]ـ
جزاك الله اخي بيان الحمد لله الذي ارانا الحق بدليله قبل ان نقع في الابتداع.
ارايت اخي كيف ان التوثيق له دور مهم في وصول الدعوة.
اما موضوع الاخت المذكورة فلم اسالك مصدره ولكن اسالك عن توثيق الفتواوى المذكورة في المقال.
جزاك الله خيرا.
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[22 - 02 - 08, 06:32 م]ـ
سُبحان الله أصبحت محُاسبة النفس بدعة محرمة!
بارك الله فيك أخي، وكثّر من امثالك
ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[22 - 02 - 08, 07:07 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
محاسبة النفس ليست ببدعة، ولكن الطريقة هي البدعة، فمن أراد أن يحاسب نفسه فله في آخر ساعة من الليل عند نومه أن يحاسبها، ولا نقول له إنها بدعة، ولكن بدون قلم و ورقة أو بدون حاسب، فقط تتفكر فيما فعلت من محرمات هذا اليوم، وما فعلت من تقصير، هل ضيعت صلاة؟ أو نافلة أو راتبة، أليس اليوم الإثنين لماذا لم أصمه؟ مثلا ... ثم عاهد نفسك وتوقد العزم فيها لتعود الى الجادة، وهذا معنى قول عمر رضي الله عنه: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا".
والله أعلم.
¥