تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[06 - 08 - 10, 08:54 ص]ـ

كتب المنصور إلى زياد بن عبد الله ليقسم مالاً بين القواعد والعميان والأيتام،

فدخل عليه أبو زياد التميمي – وكان مغفلاً – فقال: أصلحك الله، اكتبني في القواعد. فقال له: عافاك الله. والقواعد هنا النساء اللاتي قعدن عن أزواجهن. فقال: اكتبني في العميان. قال: اكتبوه، فإن الله تعالى يقول: فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ

قال أبو زياد: واكتب ابني في الأيتام. فقال: نعم. مَنْ كنت أنت أباه فهو يتيم!!

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[06 - 08 - 10, 08:58 ص]ـ

كان ابن عيسى بخيلاً، وكان إذا وقع الدرهم بيده طعنه بظفره،

وقال: كم من مدينة دخلتها وأيدٍ درجتها فالآن، استقر بك القرار، واطمأنت بك الدار ثم يرمي به في الصندوق!!

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[06 - 08 - 10, 08:59 ص]ـ

خطر طفيلي على قوم يأكلون، فجلس يأكل معهم فقالوا له: هل تعرف منا أحد؟! قال: نعم. قالوا: مَنْ هو؟! قال: هذا، وأشار إلى الخبز!!

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[06 - 08 - 10, 09:00 ص]ـ

مرّ طفيلي بقوم يأكلون، فقال لهم: ما تأكلون؟ فقالوا: سُّماً. قال: لا خير في الحياة بعدكم، وجعل يأكل معهم.

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[06 - 08 - 10, 09:02 ص]ـ

كتب أحد شيوخ الطفيليين وصية لأصحاب التطفُّل من بعده، فقال:

هذا كتاب من فلان في صحةٍ من فهمه، وسقم من جسمه، وضعفٍ من عزمه، وأسفٍ على هضمه، عند آخر ساعةٍ من ساعات دنياه وأول وقت من أوقات أخراه، إلى جماعة الأكلة، ذوي النهم المتطفلين وأولي الطواحين الدائرة والشهوات الثائرة والأشداق الفسيحة والمبالغ الصحيحة.

أما بعد:

فإني رأيت أهل هذه الصناعة قد قلّوا، ومُحصِّوا حتى ذلّوا فلم يبق لهم ذِكْرٌ إلا خمل، ولا نجمٌ إلا أفل، ولا علمٌ إلا فُقد، ولا نهِمٌ إلا أُتخم واستُشهد.

ونحن ننطق في كتابنا هذا إليكم بلسان الشّره المُليم، ونستمد لكم التوفيق من شيطان المعدة الرجيم.

فأول ما أفهمكم إياه وأُنفعكم معناه، معاشر الإخوان ورُفقاء المائدة والخوان: أن تعلموا أن من صَفُق وجهه رقَّ عيشه، ومن سعت قدمه طاب مطعمه.

وهذه وصيةٌ نبذتُ إليكم حكمها وفرضتُ عليكم تعلّمها: إنَّّ للطعام اغتنامات، وللتأخير آفات، فتخيروا من المواضع أفسحها ومن المجالس أفيحها، لتكون مِعدكم مطمئنة هادئة وأيديكم ذاهبة جائية، فلا يتعذر عليكم تناول ما قرُب من الأطعمة إليكم. وكونوا لذوات المرق إخواناً، فإنَّ لها أنواعاً من الطعوم وألواناً. وبادروا الحلواء ساعة طلوعها من جاماتها كالبدور في هالاتها. ولا تستقلوا في نيل إرادتكم، فطالما خاصمتُ وخُوصمت، وزاحمت وزُوحمت، وصادمت وصُودمت ولاكمت ولُوكمت، حتى صلع رأسي وعمشت عيني .. به أوصيكم يا جماعة الأوداء والإخوان والله خليفتي على فكوككم القوية ومعدكم النارية. كتب يوم عيد النحر، ساعة توزيع لحم الأضحيات ووقت إدراك الهرائس .. وهو حسبي ونعم الوكيل!!

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[06 - 08 - 10, 09:04 ص]ـ

قال أحدهم في طفيلي:

طفيلي يؤمُ الخبز أنّى ... يراه ولو يراه على بقاعِ

ولا يروي من الأخبار إلا ... أجب ولو دُعيتْ إلى كِراعِ

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[06 - 08 - 10, 09:05 ص]ـ

قال شاعر من الطفيليين:

نحن قوم إذا دعينا أجبنا ... ومتى نُنسى يَدْعُنا التطفيلُ

ونقلْ: علّنا دُعينا فغبْنا .... وأتانا فلم يجدْنا الرسولُ

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[06 - 08 - 10, 09:06 ص]ـ

خطر طفيلي على قوم يأكلون، وقد أغلقوا الباب دونه، فطلع عليهم من الجدار، وقال: منعتمونا من الأرض جئناكم من السماء!!

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[06 - 08 - 10, 09:07 ص]ـ

قال أحدهم:

أتيت عَمْراً سحراً

فقال إني صائم

فقلت إني قاعدٌ

فقال إني قائم

فقلت آتيك غداً

فقال صومي دائم

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[06 - 08 - 10, 09:08 ص]ـ

قال الحمدوني:

< table class="MsoNormalTable" dir="rtl" style="margin-left: 12.4pt; border-collapse: collapse;" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"> أبا سعيد لنا في شاتك العِبر

وكيف تبعرُ شاةٌ عندكم مكثت

لو أنها أبصرت في نومها علفاً

جاءت وليس لها بَوْلٌ ولا بَعَرُ

طعامها الأبيضان الشمس والقمرُ

تمنّتْ له ودموع العين تنحدرُ

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[06 - 08 - 10, 09:12 ص]ـ

قال رجل لبعض البخلاء: لِمَ لا تدعوني إلى طعامك؟! قال: لأنك جيّد المضغ، سريع البلع، إذا أكلت لقمة هيأت أخرى، فقال: يا أخي، أتريد إذا أكلت عندك أن أصلِّي ركعتين بين كل لقمتين!! < o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير