تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[17 - 06 - 10, 10:32 ص]ـ

بارك الله بكم,,

ثمرة من الجرح والتعديل في حفظ الوقت:

839 - عبد الله بن مسلمة بن قعنب أبو عبد الرحمن المديني سكن البصرة روى عن مالك بن أنس وشعبة وابن أبى ذئب ومخرمة بن بكير وافلح وسلمة بن وردان سمعت أبى يقول ذلك قال أبو محمد روى عنه أبى وأبو زرعة نا عبد الرحمن قال قلت لأبي القعنبي أحب إليك في الموطأ أو إسماعيل بن أبى أويس قال القعنبي أحب الى لم ار اخشع منه سألناه ان يقرأ علينا الموطأ فقال تعالوا بالغداة فقلنا له مجلس عند الحجاج قال فإذا فرغتم من الحجاج قلنا نأتي مسلم بن إبراهيم قال فإذا فرغتم قلنا يكون وقت الظهر ونأتى أبا حذيفة قال فبعد العصر قلنا نأتي عارم قال فبعد المغرب قلنا نأتيه بالليل فيخرج علينا كثر ما تحته شيء في الصيف في الحر الشديد فكان يقرأ علينا وعليه كساؤه ولو أراد لأعطي الكثير

«الجرح والتعديل» (5/ 181).

جزاكم الله خيرا على المرور الكريم

ونفع بكم

استفدنا من إضافتكم الكريمة

بارك الله فيكم

ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[23 - 06 - 10, 10:37 ص]ـ

مجموعُ الفوائِد واقتناص الأوابِد

الدعاء عبادة: مما ينبغي لمن دعا ربه في حصول مطلوب أو دفع مرهوب أن لا يقتصر في قصده ونيته في حصول مطلوبه الذي دعا لأجله، بل يقصد بدعائه التقرب إلى الله بالدعاء وعبادته التي هي أعلى الغايات، فيكون على يقين من نفع دعائه، وأن الدعاء مخ العبادة وخلاصتها؛ فإنه يجذب القلب إلى الله، وتلجئه حاجته للخضوع والتضرع لله الذي هو المقصود الأعظم في العبادة، ومن كان هذا قصده في دعائه التقرب إلى الله بالدعاء وحصول مطلوبه، فهو أكمل بكثير ممن لا يقصد إلا حصول مطلوبه فقط، كحال أكثر الناس، فإن هذا نقص وحرمان لهذا الفضل العظيم، ولمثل هذا فليتنافس المتنافسون، وهذا من ثمرات العلم النافع، فإن الجهل منع الخلق الكثير من مقاصد جليلة ووسائل جميلة، لو عرفوها؛ لقصدوها ولو شعروا بها؛ لتوسلوا إليها، والله الموفق.

ـ[أبوخالد النجدي]ــــــــ[23 - 06 - 10, 05:08 م]ـ

{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ} [البقرة: 217]

قال أحمد بن عبدالرحيم الدهلوي:

((هذه الآية لاتدل على تحريم القتال، بل تدل على تجويزه، وهي من قبيل تسليم العلة وإظهار المانع

فالمعنى أن القتال في الشهر الحرام كبير شديد ولكن الفتنة أشد منه، فجاز في مقابلتها))

الفوز الكبير في أصول التفسير (ص55)

ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[23 - 06 - 10, 05:13 م]ـ

أبا خالد النجدي

نفع الله بكم

سعدت بمروركم الكريم

ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[24 - 06 - 10, 03:48 م]ـ

تهذيب الكمال

وقال أبو بكر بن الأنباري حدثنا عبد الله بن بيان قال أخبرنا الحسن بن عبد الرحمن الربعي قال أخبرنا أبو محمد التوزي قال أخبرنا أبو معمر صاحب عبد الوارث عن عبد الوارث قال:

كان شعبة يحقرني إذا ذكرت شيئا فحدثنا عن بن عون عن بن سيرين ان كعب بن مالك قال ...

قضينا من تهامة كل ريب * بخيبر ثم اجممنا السيوفا

نسائلها ولو نطقت لقالت * قواطعهن دوسا أو ثقيفا

فلست لمالك ان لم نزركم * بساحة داركم منا الوفا

وننتزع العروس عروس وج * وتصبح داركم منكم خلوفا

قال: فقلت له وأي عروس كانت ثمة يا أبا بسطام؟! قال: فما هي قلت: وننتزع العروش عروش وج؛ من قول الله تعالى {خاوية على عروشها} قال فكان بعد ذلك يكرمني ويرفع مجلسي.

ـ[أبو حفص العمري]ــــــــ[24 - 07 - 10, 04:39 م]ـ

فوائد من "بشارة الشباب لما في غض البصر من ثواب":

وَفي "صِفةِ الصَّفوَةِ ": قَالَ شُجَاعٌ الْكَرْمَانِيُّ رحمه الله تعالى:

"مَنْ عَمَّرَ ظَاهِرَهُ بِاتِّبَاعِ السُّنَّةِ، وَبَاطِنَهُ بِدَوَامِ الْمُرَاقَبَةِ، وَغَضَّ بَصَرَهُ عَنْ الْمَحَارِمِ، وَكَفَّ نَفْسَهُ عَنْ الشَّهَوَاتِ وَأَكَلَ مِنْ الْحَلَالِ، لَمْ تُخْطِئْ فِرَاسَتُهُ"

وَكَانَ شُجَاعٌ لَا تُخْطِئُ لَهُ فِرَاسَةٌ.

----

وفي "الحلية ": عن عَمرِو بن مُرَّةَ قال:

"نظرت الى امرأة فأعجبتني فكُفَّ بَصَرِي فأرجُو أن يَكونَ ذلكَ كَفَّارةً".

----

وقال الإمامُ أبو حَامِدٍ الغَزَالِيُّ رَحِمَهُ الله تَعَالَى في "الإحيَاءِ":

" زِنَا العَينِ - أي: النَّظَرُ- مِن كَبَائِرِ الصغَائِر وَهُو يُؤدِّي إلى القُربِ عَلَى الكبيرةِ الفَاحِشَةِ وَهِي زِنَا الفَرجِ، وَمَن لمَ يَقدِر عَلَى غَضِّ بَصَرِه لم يَقدِر عَلَى حِفظِ فَرجِهِ"

----

قال ابن القيم في "الفوائد":

"إذَا عَرَضَت نَظرَةٌ لا تَحِلُّ، فَاعلَم أنَّهَا مِسعَرُ حَربٍ فاستتر مِنهَا بحِجَابِ: (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ .. ). فَقَد سَلِمتَ مِن الأثَرِ (وَكَفَى اللهُ المؤمنينَ القِتَالَ) ".

----

وكان بعض السَّلفِ رَحمِهُ الله يقولُ:

"وددتُ أنَّ يديَّ قُطِعَتا، وغُفرَ لي من ذُنوبِ الشَّبابِ".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير