تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو ذر الطائفى]ــــــــ[07 - 11 - 08, 02:48 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[معمر الشرقي]ــــــــ[08 - 11 - 08, 09:13 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[أبو آلاء الحدادي]ــــــــ[08 - 11 - 08, 11:00 م]ـ

جزاك الله خيرا أبا قصي و بارك الله فيك

و واصل رعاك الله

ـ[محمد العياشي]ــــــــ[09 - 11 - 08, 04:47 م]ـ

أخي أبو قصي, أعجبنا كلامك, لكن طال غيابك, و اني قائل لك, أني معك و مصطف الى جانبك, لكن رغم ذلك سائلك

ان أغلب الطلبة لا يعرفون الا المنهج ذاك, فوضح بالتفصيل فكرتك, أصلح الله بالك و أجاب سؤالك.

ـ[أم حارث وهمام]ــــــــ[14 - 12 - 08, 05:02 ص]ـ

هداك الله اين ماوعدتنا به ان لم تستطع اكماله اذكر لنا على الأقل مرجع بارك الله فيك

ـ[عمر رحال]ــــــــ[14 - 12 - 08, 05:07 ص]ـ

وفقتم وهديتم.

ـ[أحمد السويد]ــــــــ[15 - 12 - 08, 04:28 م]ـ

أنتظر مشاركاتك بشغف، ووالله استفدت منها كثيراً،، أكملْ بارك الله فيك

ـ[أبو قصي]ــــــــ[21 - 12 - 08, 08:05 م]ـ

(على أنّ هذا المنهجَ لا يقومُ إلا بأمورٍ أذكرُ منها ما يتيسّرُ في الجزء الآتِ [هكذا بالحَذفِ أفصحُ])

ما سبب فصاحة حذف الياء؟

أليس الاسم المنقوص تثبت فيه الياء إذا عرف، وتحذف منه إذا نكر؟ فتقول: (رأيت القاضي، وجاء قاض)

هكذا يُقال؛ ولكن الصواب أنَّ الأفصح في المعرّف المرفوع، والمجرور أن تُحذف ياؤه مطلَقًا في الوقف، والوصلِ، حملاً له على المنكَّرِ؛ أولسنا نقرأ قوله تعالى: ((يوم يدعُ الداعِ إلى شيء نكر) وقوله: ((واستمع يوم يناد المنادِ من مكان قريب) وقوله: ((أجيب دعوة دعوة الداع إذا دعان)) ...

ـ[أبو قصي]ــــــــ[21 - 12 - 08, 08:16 م]ـ

(3)

[وصف المنهجِ]

قد سلفَ مني القولُ في ضرورةِ المنهجِ لطالبِ العلمِ يستهدي بهِ، ويُحكِمُ بهِ شأنَه كلَّه، حتى يبلُغَ غايتَه، ويصيبَ غرضَه. وأنا أشرعُ الآنَ في وصفِه، وبيانِه موجِزًا.

فأوَّل ذلكَ أن يقسِم وقتَه نصفينِ؛ فنصفٌ يجعلُه للحفظِ، ونصفٌ يجعلُه للقراءةِ، على ألا يغْلِب أحدُهما الآخرَ؛ فإنَّ القراءةَ، والحفظَ كالأبَوينِ؛ إن برِرتَ أحدَهما، وعققتَ الآخرَ، لم ينفعْك هذا، حتى تبَرَّهما معًا.

فأمَّا القراءةُ، فلتكثرْ منها ما استطعتَ؛ فتقرأ في يومك ما لا يقِلّ عن 200 ورقةٍ؛ ولكن بشرطٍ مهِمّ ينبغي أن تتعهَّدَه من نفسِك؛ وهو إجالةُ الرأي في كلّ ما تقرأ، وإطالةُ الفحصِ له، والتأمُّل فيهِ، وألا تفرُغ من كتابٍ، حتى تكادَ تستظهرُ أكثرَه، وحتى تُنزِلَه من نفسِكَ منزِلةَ العاريَّةِ التي أنت رادُّها إلى صاحبِها. وليصحبْك في ذلكَ ثلاثةُ أسئلةٍ لا تنفكُّ عنكَ. أوَّلُهنَّ (السؤال عن العلَّة)؛ فلا تقرأ شيئًا، ولا ترِد عليك معلومةٌ، حتى تطلبَ علَّتَها؛ فإن قرأت (الفاعل مرفوع)، فاسأل (ولِمَ كانَ مرفوعًا؟) فإن قيل لك: (للسماع عن العرب)، فتثبّت من السماعِ، وتحقَّق من صحتِه، فإن تحققتَ منه، فاسأل (ولِمَ كان مرفوعًا، ولم يكن منصوبًا؟) فسيقالُ لك: (لأنَّ الفاعلَ أقوى من المفعول؛ فناسبه الأقوى؛ وهو الرفع)؛ ففتّش في صحةِ ادّعائهم أن الفاعلَ أقوى، وكيف كان أقوى؟ وما وجه قولِهم أيضًا: (إن الرفع أقوى)، وما صِحّة علة التناسُب، والتشاكُلِ؟ وما نظائرها في كلام العربِ، وما مواضعُ وقوعِها، وما حدودُها؟

فإنِ اهتديتَ إلى الإجابةِ عن هذه الأسئلةِ، أو بعضِها، أو جعلتَها في ذهنِك، لتدرِك جوابَها يومًا مَّا، فاعلمْ أنَّك تسيرُ في السبيلِ الهادي، وأنه يوشِك إن تابعتَ السيرَ أن تبلغَ.

والسؤال الثاني الذي تستصحبُه معَك في قراءَتك أن تقولَ: (ولِمَ لا يكونُ كذا؟)؛ فإذا قرأتَ (لا يجوز أن يّقاس وقوع المصدر حالاً، لجمودِه)، فاسأل: (ولِمَ لا يجوز معَ كثرةِ ورودِه في كلام الله تعالى، وكلامِ العرب؟) فإذا عرضوا عليكَ جوابَهم، فناقشِه مناقشةً عسيرةً؛ فإما أن تقتنعَ بصحة رأيِهم، وإما أن تفارقَهم إلى رأيٍ آخرَ غيرِه. وبحسبِكَ فائِدةً أن تفهمَ ما يُقالُ لكَ، وتتمثَّلَ الرأيَ، حتى كأنَّك أنتَ صاحبُه الذي افترعَه؛ فمتى اعترَض عليكَ فيهِ معترِضٌ، أمكنَك أن تدفعَ عنه، وتحاجَّ دونَه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير