أغْبَى بيت ?
ـ[الباز]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 04:20 ص]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يكثر الحديث دائما عن أنسب بيت أو أمدح بيت أو أهجى بيت
أو حتى تعميما بقولهم أشعر بيت لكني لم أسمع أنهم قالوا أغْبَى بيت أو أحمق بيت.
فما رأيكم بنافذة لِـ: أغبى أبيات الشعر العربي؟؟
وستكون بمشاركاتكم نافذةً للترويح عن النفس و كذلك للمشاركة في
كشف وجه التناقض في الأبيات الغبية و لا يخلو ذلك من فائدة إن شاء الله
ما رأيكم أن نبدأ معا في كشف وجه
التناقض (والغباء ?) في هذا البيت:
وإنّي إذا ما الموتُ حَلَّ بنفسِها=يُزالُ بنفسي قبلَ ذاكَ فأُقْبَرُ
لا تنسوا المشاركة بالتفسيرات و بالأبيات ?
.
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 07:55 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:::
ما رأيكم أن نبدأ معا في كشف وجه
التناقض (والغباء ?) في هذا البيت:
وإنّي إذا ما الموتُ حَلَّ بنفسِها=يُزالُ بنفسي قبلَ ذاكَ فأُقْبَرُ
لا تنسوا المشاركة بالتفسيرات و بالأبيات
.
لا تنسوا المشاركة بالتفسيرات و بالأبيات!!!!
أين تفسير البيت؟؟
أين التفسيرات
فلتبدأ!!!!؟
ـ[ألف مقصورة!]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 08:07 ص]ـ
وإني لأجدها مَأدبةٌ للابتسام:)
حسنا ..
لستُ من أهل الاختصاص،
ولا أجيدُ من الغوصِ إلاّ ما يقيني الغَرق لكن ..
هذا لا يمنع أن أدلوَ بدلوِ بما أعلمه، أو أحسَبني أعلمه.
ولقد رأيتُ في البيتِ المنتصبِ للتّشريح بجريرَةِ صاحِبه
أنه قد جمعَ بين متناقضين (قبل، بعد)
ومن المعلوم أن كلاهما كليهما من المُضاف،
فلا قبل إلا لبعد، ولا بعد إلا لقبل،
وهنا جعل ما هو قبل بعداً،
فكأنه كالقائل لو قال: إذا انكسر الإناء انكسرت المزهَريّة قبله.
هذا والله أعلم
وما أوتينا منَ العلم إلاّ قليلا:).
أماّ البيت الذي يحضُرني الآن
ما قاله أحدهم، وقد سُئل: هلاّ تُسافر بحراً؟
فأنشد:
لا أركبُ البحر أخشى = عليّ مِنه المعاطِب
طينٌ أنا، وهوَ ماء = والطّين في الماءِ ذائب!
/
طاب صباحُكم
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 11:33 ص]ـ
لا أظن أن هناك بيتًا أغبى من البيت الذي يقول فيه صاحبه:
كأنَّنا والماءُ مِن حَولِنَا ** قومٌ جُلوسٌ حَولَهُمْ ماءُ!!!
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 12:21 م]ـ
لم أجد أغبى من الحطيئة حين هجا نفسه:
أرى لي وجها قبح الله خلقه ..... فقُبِّح من وجه وقبح حامله
لا أدري ربما يكون لهذا البيت دلالات نفسية واجتماعية تزيل عنه صبغة الغباء.
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 01:39 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يكثر الحديث دائما عن أنسب بيت أو أمدح بيت أو أهجى بيت
أو حتى تعميما بقولهم أشعر بيت لكني لم أسمع أنهم قالوا أغْبَى بيت أو أحمق بيت.
فما رأيكم بنافذة لِـ: أغبى أبيات الشعر العربي؟؟
وستكون بمشاركاتكم نافذةً للترويح عن النفس و كذلك للمشاركة في
كشف وجه التناقض في الأبيات الغبية و لا يخلو ذلك من فائدة إن شاء الله
ما رأيكم أن نبدأ معا في كشف وجه
التناقض (والغباء ?) في هذا البيت:
وإنّي إذا ما الموتُ حَلَّ بنفسِها=يُزالُ بنفسي قبلَ ذاكَ فأُقْبَرُ
لا تنسوا المشاركة بالتفسيرات و بالأبيات ?
.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحياك الله أستاذنا الباز على هذه الإطلالة البشوش والإشراقة الضحوك:)
ذكرني هذا البيت بطرفة
تقول بعد ترجمتي لها من العامية إلى الفصحى
أن أحمقاً
سئل كيف بك إن مت وأنت نائم؟
قال والله أنتحر!: p
فشاعرنا هذا كان في نفسه أن يقول
أنه لا يطيق التفكير بموت محبوبته
بل يتمنى أن يموت ويقبر قبلها!
لكن بنات لسانه خانت بنات جنانه
فأتى بهذا البيت ..
والله أعلم
أما من أغبى ما قرأت من الأبيات
فهو قول القائل وقد عشق امرأة سوداء:
أحب لحبها السودان حتى ... أحبّ لحبّها سود الكلابِ!!
وقول الأعرابي:
ذكرتك ذكرةً فاصطدت ضَبّاً ... وكنتُ إذا ذكرتكِ لا أخيبُ:/!
ويدخل ضمن هذا الباب
ما ذكره الحمدوني قال:
أتاني رجل فقال: قلت شعراً أحبّ أن أعرضه عليك، فقلت: هات. فقال:
إن لي حباً شديداً ... ليس ينحيه الفرار
فقلت: نعم هو شعر. فقال:
إن من أفلت منه ... لابسٌ ثوب المخازي
فقلت: ذاك راء وهذا زاي!
قال: لا تنقطه.