[هكذا فليكن الهجاء!]
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[07 - 12 - 2010, 04:17 ص]ـ
أبيات لدعبل بن علي الخزاعي
هجا بها شاعراً يقال له الخاركي البصري ,
وكان قد أفحش في هجاء دعبل وقذفه في عرض أمه
فأجابه قائلاَ
وشاعرٍ عرّض لي نفسَه ... لخارك آباؤه تَنْمِي
يَشتم عرضي عند ذكري وما ... أمسى ولا أصبح مِن همي
فقلت لا بل حبذا أمُّه ... خيّرةٍ طاهرة عِلمي
أكذِبُ والله على أمه ... ككِذبه كان على أمي
:)
ويكفي أنها من دعبل
أرجو أن تظفر بإعجابكم
والسلام عليكم أجمعين
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[07 - 12 - 2010, 05:11 ص]ـ
.
أكذِبُ والله على أمه ............. ككِذبه كان على أمي
ما أبلغه وما أمكره.:)
بالطبع نالت إعجابنا ..
تحياتي الحارة .. يا صاحب الذوق الرفيع.
ـ[السراج]ــــــــ[07 - 12 - 2010, 06:35 ص]ـ
ويكفي أنها من دعبل
نعم: يكفي أنها منه .. بوركت يا رؤبة.
ـ[الحطيئة]ــــــــ[07 - 12 - 2010, 09:50 ص]ـ
لله دره هجّاءً مخوفَ اللسان:)
و مما قاله يهجو الخليفة المعتصم لما بلغه تهديده إياه بقتله:
مُلوُكُ بني العَبَّاسِ في الكُتْبِ سَبْعَةٌ = ولم تأتنا عن ثامنٍ لهم كتبُ
كذلكَ أهل الكهفَ في الكهف سبعةٌ = خيارٌ إذا عدُّوا، وثامنهم كلبُ
وإنّي لأُعلي كلبَهُمْ عَنْكَ رِفْعَةً = لأنكَ ذو ذٍنبٍ وليس له ذنبُ: p
ـ[ولادة الأندلسية]ــــــــ[07 - 12 - 2010, 07:24 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
مشاركة رائعة أستاذي رؤبة، وزادت مشاركة أستاذي الحطيئة روعتها
فأنعم بك من قائل وأنعم به من رديف.
وفقكما الله