[أرجو المساعدة]
ـ[غاية المنى]ــــــــ[17 - 10 - 2010, 11:31 ص]ـ
السلام عليكم:
أرجو شرح المفردات الصعبة في هذه الأبيات:
1 - نِعمَ المناخُ لراغبٍ أوْ راهبٍ ... ممَّنْ تُصيبُ جوائحُ الأزمانِ
2 - معنُ بنُ زائدة الَّذي زيدَتْ بهِ ... شرفاً على شرفٍ بنو شَيْبانِ
3 - جبلٌ تلوذُ به نزارٌ كُلُّها ... صعبُ الذُّرى مُتمنِّعُ الأرْكانِ
4 - إنْ عُدَّ أيّامُ الفخارِ فإنَّما ... يوماهُ يومُ ندًى ويومُ طِعانِ
5 - يكسو المنابرَ والأسِرَّةَ بهجةً ... ويزينُها بجهارةٍ وبيانِ
6 - تمضي أسنَّتُهُ ويُسفرُ وجههُ ... في الرَّوع عند تغيُّرِ الألوانِ
7 - أنتَ الَّذي ترجو ربيعةُ سَيْبَهُ ... وتُعِدُّه لنوائبِ الحدثانِ
8 - مطرٌ أبوك أبو الفوارسِ والَّذي ... بالخيلِ حازَ هجائنَ النُّعْمانِ
9 - فُتَّ الذين رجَوا مداكَ ولم ينلْ ... أدنى بنائكَ في المكارمِ بانِ
وجزيتم خيرا
ـ[الباز]ــــــــ[17 - 10 - 2010, 12:05 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لم أجد في الأبيات مفردات صعبة تتطلب الشرح
ربما غمض معنى الهجائن وهي الإبل البيض وهي من كرام الإبل ..
والنعمان هو النعمان بن المنذر ملك الحيرة.
وهو يقصد في البيت أن مطراً جدَّ معن بن زائدة قد استولى عنوة على إبلٍ هجانٍ للنعمان.
وقد جاء في تاريخ دمشق أن معن سأل مروان بن أبي حفصة (الشاعر) عند
إنشاد هذا البيت: أنَّى وقع لك هذا اليوم؟ يقصد استيلاء جده على هجان النعمان
فقال: أصلح الله الأمير لهو أشهر من ذلك.
والله أعلم