تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من وردتين اثنتين الشمس .. !!!]

ـ[سارة]ــــــــ[06 - 11 - 2010, 11:42 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. اخوتي في الله .. لو سمحتم أريد تفسير لقصيدة:

" من وردتين اثنتين الشمسُ " .. للشاعر الرمزيّ " سعيد عقل "

لقد وجدت صعوبة كبيرة في تفسيرها ... !

من هي الحبيبة التي عناها في ابياته؟

ولماذا أتى على ذكر قرطاجة و بعلبك فيها؟؟؟

إليكم القصيدة ... ولكم منّي جزيل الشكر:)!:

من وردتين اثنتين الشمسُ

في البالِ خلفَ الحرير الزهْرِ خاطرةٌ

تلملت قُلْتُ حُسنٌ بالهوى بَرمُ

_ ((حبيبيَ الحُلْوَ , نادت , والذّراعُ على

جيدٍ , وُجودٌ أنا أم وَهْمُ مَن وَهِموا؟

حَلَمْتَني؟ أكْمِلِ اخْلُقْ , ليس أجملُ من

إطلالةٍ راكعٍ في بابها العَدَمُ.

مِن بَعدِ ما ألتقي نَفس يُخَيّلُ لي

أنّي أنا قُبلةٌ حَرّى و أنتَ فَمُ.))

لا لم أُجِبْها , جمعتُ الدَّهرَ , مَن عشِقوا ,

مَن أسكروا الكأسَ , مَن قالوا ومَن أثِموا.

سَقيتُها لا دمُ العنقودِ أطيبُ لا ,

ولا الخلودُ ولا ما فَتَّقَ القِدَمُ

وما بِقَراجةَ استَهْدوْا وما اعتَزَمَتْ

بِبَعْلَبَكَّ الطَّوالُ السَّتَّةُ العُظُمُ

رَويْتُها لي , لِبالي , للزهور , لَها ,

كما رويتَ لعودٍ أنَّهُ نَغَمُ!

فَقَرَّبَتْ شَفَةً وَلْهى إلى شَفَةٍ,

وهبَّ يَعْطِفُ قَدَّ الزنبقِ النَّسَمُ.

أوَّاهِ مِن كَرمةٍ لَم يَصحُ قاطفُها

إِلا لِيَشهَدَ هذا الكونَ ينعَدِمُ!

ومَن رَقَى الموتَ؟ مَن قالَت أصابِعُهُ

سأَسْحَرُ السَّحْرَ حتّى تُبعَثَ الرَّمَمُ؟

أمانَ عَينيكَ , بيتَ الشَّعر , أنتَ لها ,

يا أنْجُمُ ارقُصْنَ لي , غَنّينّ يا سُدُمُ!

الشَّعرُ قَبْضٌ على الدُّنيا مُشَعْشِعَةً

كما وراءَ قميصٍ شَعْشَعَت نُجُمُ ,

فَأنتَ والكَونُ تيًّهان: كَأْسُ طِلاً

دُقَّتْ بكأسٍ و حُلْمٌ لّمَّهُ حُلُمُ

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير