[موقف شيخ الإسلام ابن تيمية من شعر التفعيلة؟؟]
ـ[ابو ذر السلفي الاثري]ــــــــ[29 - 10 - 2010, 02:04 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فمن مثارات الجدل في الساحة الأدبية ما يسمى ب (شعر التفعيلة)، وهو نوع من الشعر لا يلتزم فيه كاتبه بالأوزان الشعرية المعروفة، والناس فيه ما بين مؤيدٍ ومعارض، وقد وقفت على كلامٍ نفيس لشيخ الإسلام ابن تيمية يصلح أن يكون رافداً لرأي المعارضين
قال شيخ الإسلام ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى (32/ 252) وهو يتكلم على بعض الأزجال التي انتشرت في عصره:" الوجه الثالث: أن هذا الكلام الموزون كلامٌ فاسدٌ مفرداً أو مركباً لأنهم غيروا فيه كلام العرب، وبدلوه، بقولهم: ماعوا وبدوا وعدوا. وأمثال ذلك مما تمجه القلوب والأسماع، وتنفر عنه العقول والطباع.
وأما ((مركباته)) فإنه ليس من أوزان العرب، ولا هو من جنس الشعر ولا من أبحره الستة عشر، ولا من جنس الأسجاع والرسائل والخطب.
ومعلومٌ أن ((تعلم العربية، وتعليم العربية)) فرضٌ على الكفاية، وكان السلف يؤدبون أولادهم على اللحن. فنحن مأمورون أمر إيجاب أو أمر استحباب أن نحفظ القانون العربي، ونصلح الألسنة المائلة عنه، فيحفظ لنا طريقة فهم الكتاب والسنة، والإقتداء بالعرب في خطابها. فلو ترك الناس على لحنهم كان نقصاً وعيباً، فكيف إذا جاء قومٌ إلى الألسنة العربية المستقيمة، والأوزان القويمة: فأفسدوها بمثل هذا المفردات والأوزان المفسدة للسان، الناقلة عن العربية العرباء إلى أنواع الهذيان، الذي لا يهذي به الأقوم من الأعاجم الطماطم الصميان "
أقول: رحم الله شيخ الإسلام، وكلامه هذا عظيمٌ في أهمية الحفاظ على العربية، وتعلمها على نسقٍ سلفي أصيل، للوصول بذلك إلى الفهم الصحيح للكتاب والسنة وأقاويل السلف.
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الكاتب: عبد الله الخليفي
الموضوع: منقول من شبكة سحاب السلفية
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[29 - 10 - 2010, 02:31 م]ـ
أخي الكريم، السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حين ننزل كلام العلماء عن ظاهرة معاصرة لهم على ظاهرة جاءت بعدهم لابد أن تتحد الظاهرتان في الشكل و المضمون و السبب و المسبب، و نحن حين نقارن بين شعر الزجل و شعر التفعيلة نرى بونا شاسعا، فشعر الزجل يقوم على ترك الإعراب و الألفاظ العامية (اللهجة الدارجة) بينما نجد شعر التفعلية يلتزم بفصاحة الكملة و إعرابها، و هو يدور ضمن فلك الأوزان الخليلة.
إن كلام شيخ الإسلام رحمه الله يدور حول ما يسببه هذا الشعر من فساد الألسنة و فشو اللحن فيها، لأن الشعر هو الحصن الحصين لسلامة اللغة من اللحن، فإلى يومنا هذا و اللحن في البيت يسقطه من ديوان الشعر الفصيح يستوي فيه العمودي و التفعلية، أما شعر الزجل فليس هذا مكانه.
فآمل أن لا نزج بعلمائنا و سلفنا الصالح و نقحم أقوالهم في كل شاردة و واردة، فإنهم أجل من ذلك و أعظم.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[29 - 10 - 2010, 07:19 م]ـ
وهو نوع من الشعر لا يلتزم فيه كاتبه بالأوزان الشعرية المعروفة
وأما ((مركباته)) فإنه ليس من أوزان العرب، ولا هو من جنس الشعر ولا من أبحره الستة عشر
و هو يدور ضمن فلك الأوزان الخليلية
قد بان المراد من شعر التفعيلة الأخ طاوي ثلاث
ولا أدل على سقوط قضية الأوزان من شعر الفلسطيني محمود درويش
فقد قرأنا في المتوسطة قصيدة له عجز الأستاذ - حينها - عن أن يجد بحرا لها ....
وأمثال ذلك مما تمجه القلوب والأسماع، وتنفر عنه العقول والطباع.
والله إن القلوب والأسماع لكذلكم عند قراءة هذا الشعر المعاصر - زعموا -
رحم الله شيخ الاسلام أبا العباس أحمد ابن تيمية فإنه علم على السنة
بارك الله فيكم الأخ الكريم أبا ذر السلفي الأثري
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[31 - 10 - 2010, 08:43 م]ـ
قد بان المراد من شعر التفعيلة الأخ طاوي ثلاث
ولا أدل على سقوط قضية الأوزان من شعر الفلسطيني محمود درويش
فقد قرأنا في المتوسطة قصيدة له عجز الأستاذ - حينها - عن أن يجد بحرا لها ....
ليس في هذا ما يدل على سقوط قضية الأوزان أخي الكريم.
والله إن القلوب والأسماع لكذلكم عند قراءة هذا الشعر المعاصر
لا بد أن نفرق أخي الكريم بين الشكل و المضمون، و ليس كل مضمون الشعر سواء فهو كلام كأي كلام.
أحبتي الكرام أنا هنا لا أنافح عن هذا الشعر، فقد أشبع بحثا و جدلا، و إنما أريد أن أقول لا يحتج على المخالف بما لا يقر به، و لا يبطل الشيء عدم الاعتراف به، و إنما تقرع الحجة بالحجة.
رحم الله شيخ الإسلام أبا العباس أحمد ابن تيمية
ـ[المغيره]ــــــــ[31 - 10 - 2010, 10:30 م]ـ
شعر التفعيلة هذيان لا يصلح للعربي ابدا
¥