[باختصار لو سمحتم]
ـ[قلم لاينكسر]ــــــــ[07 - 11 - 2010, 08:39 م]ـ
خَلِيلَيَّ عُوجا ساعَةً وَتَهَجَّرا ... وَلُوما عَلى ما أَحدَثَ الدَهرُ أَو ذَرا
2 وَلا تَجزَعا إِنَّ الحَيَاةَ ذَمِيمَةٌ ... فخِفّا لِروعَاتِ الحَوَادِثِ أَو قِرا
3 وَإِن جاءَ أَمرٌ لا تُطِيقانِ دَفعَهُ ... فَلا تَجزعَا مِمّا قَضى اللَهُ واِصبِرا
4 أَلَم تَرَيا أَنَّ المَلاَمَةَ نَفعُها ... قَلِيلٌ إِذا ما الشيءُ وَلّى وَأَدبَرا
5 تَهِيجُ البُكاءَ وَالنَدامَةَ ثمَّ لا ... تُغيِّرُ شَيئاً غَيرَ ما كانَ قُدِّرا
6 أَتَيتُ رَسُولَ اللَهِ إِذ جاءَ بالهُدى ... وَيَتلُو كِتاباً كالمجرَّةِ نَيِّرا
7 وجاهدت حتى مااحس ومن معي ... سهيلاً إذا مالاح ثمت غورا
8 أقيم على التقوى وارضى بفعلها ... وكنت من النار المخوفة أحذرا
9 ولا خير في جهل إذا لم يكن له ... بوادر تحمي صفوه أن يكدرا
10 ولاخير في جهل إذا لم يكن له ... حليم إذا ماأورد الأمر أصدرا
11 ففي الحلم خير في امور كثيرة ... وفي الجهل أحياناً إذا ماتعذروا
أريد شرح الأبيات شرحاً مختصراً جزاكم الله خير
ولماذا قال النايغة الجعدي هذه القصيدة
وشاكرة لكم.
ـ[قلم لاينكسر]ــــــــ[08 - 11 - 2010, 04:44 م]ـ
22 مشاهدة
ولا رد واحد؟؟؟
ـ[السراج]ــــــــ[08 - 11 - 2010, 05:45 م]ـ
خَلِيلَيَّ عُوجا ساعَةً وَتَهَجَّرا ... وَلُوما عَلى ما أَحدَثَ الدَهرُ أَو ذَرا
2 وَلا تَجزَعا إِنَّ الحَيَاةَ ذَمِيمَةٌ ... فخِفّا لِروعَاتِ الحَوَادِثِ أَو قِرا
3 وَإِن جاءَ أَمرٌ لا تُطِيقانِ دَفعَهُ ... فَلا تَجزعَا مِمّا قَضى اللَهُ واِصبِرا
4 أَلَم تَرَيا أَنَّ المَلاَمَةَ نَفعُها ... قَلِيلٌ إِذا ما الشيءُ وَلّى وَأَدبَرا
5 تَهِيجُ البُكاءَ وَالنَدامَةَ ثمَّ لا ... تُغيِّرُ شَيئاً غَيرَ ما كانَ قُدِّرا
6 أَتَيتُ رَسُولَ اللَهِ إِذ جاءَ بالهُدى ... وَيَتلُو كِتاباً كالمجرَّةِ نَيِّرا
7 وجاهدت حتى مااحس ومن معي ... سهيلاً إذا مالاح ثمت غورا
8 أقيم على التقوى وارضى بفعلها ... وكنت من النار المخوفة أحذرا
9 ولا خير في جهل إذا لم يكن له ... بوادر تحمي صفوه أن يكدرا
10 ولاخير في جهل إذا لم يكن له ... حليم إذا ماأورد الأمر أصدرا
11 ففي الحلم خير في امور كثيرة ... وفي الجهل أحياناً إذا ماتعذروا
أريد شرح الأبيات شرحاً مختصراً جزاكم الله خير
ولماذا قال النايغة الجعدي هذه القصيدة
وشاكرة لكم.
يا تلميذة سيبويه:
نحن عاتبون إذ لم تبدئي بالتعلّم؛ من خلال محاولتك الكريمة.
لكني سأذكر بشيء من الإجمال حول النصّ:
الأبيات تعجّ بالكثير من الحِكم والمواعظ التي أرادها الشاعر نصيحة للإنسان من خلال توجيه الخطاب - مثل السابقين - لصاحبين وهميين.
ركّز الشاعر في أبياته الأخيرة على - الجهل - أي القوة والحرب والغلبة؛ حيثُ طلب قائداً حليما يقود المجموعة، حصيف الرأي. ومناسب أن نستشهد قول عمرو بن كلثوم:
ألا لا يجهلن أحدٌ علينا ** فنجهل فوق جهل الجاهلينا