أريد شرحا لبعض أبيات معلقة زهير بن أبي سُلمى
ـ[ابو البراء الرفاعي]ــــــــ[07 - 11 - 2010, 07:16 م]ـ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أريد شرحا لبعض أبيات معلقه زهير بن أبي سُلمى وهي:
ومن يجعل المعروف من دون عرضه يفره، ومن لايتق الشتم يشتم
ومهما تكن عند امريء من خليقةٍ وإن خالها تخفى على الناس تعلم
سئمت تكاليف الحياة ومن يعش ثمانين حولاً لا أبالك يسأم
أريد شرحا مع المعاني جزيتم خيراُ
ـ[ابو البراء الرفاعي]ــــــــ[07 - 11 - 2010, 11:27 م]ـ
يبدو أنني لن آحضى برد
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[08 - 11 - 2010, 08:48 ص]ـ
أبا البراء
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
الأبيات بينة المعاني؛ فاشرحها أنت هنا؛ تكسب العلم والتعلم.
وأبشر بالمساعدة، فكل الأخوة والأخوات يساعدون من يساعد نفسه.
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[08 - 11 - 2010, 03:35 م]ـ
يفره: يحافظ عليه.
الحول: السنة.
السأم: الملل.
والمقصود من الأبيات أن الذي يريد أن يحافظ على سمعته طيبةً في الحياة فعليه أن يفعل المعروف من الأعمال وأن يواظب على صنائع الخير للناس الأقربين والأبعدين على حد سواء، وأن يترك في المقابل العمل بالأخلاق الرديئة التي توجب له الشتم والسباب؛ فنظرة الناس لنا مرآة تصرفاتنا!
ولا يظن الإنسان أن أخلاقه سيئةً كانت أو حسنةً تخفى على الناس؛ لأن الله تعالى سيكشفها يوماً ما بما سيبقى من ذِكر صالحٍ أو سيء لصاحب تلك الأخلاق.
ولما كانت الحياة قائمةً على مراعاة هذين الأمرين: المراقبة للنفس، وحملها على الصالحات (وهي مهمة شاقة جداً كما لا يخفى على مَن مارس الحياة بشكلها اللائق بإنسانيته)، لما كانت الحياة مكلفةً إلى هذا ملَّ منها زهيرٌ!
أرجو أن تكون قد حصلت على ردٍّ يريحك أخي الكريم!
تقبل تحياتي؛ فالسؤال أبو المعرفة!
أهنئك على بساطتك الجميلة!