تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[من أشهر القصائد ..]

ـ[ساري عاشق الشعر]ــــــــ[24 - 11 - 2010, 08:47 م]ـ

من أشهر قصائد الشعر العربي ..

بان الخليط ولو طوعت ما بانا = وقطعوا من حبال الوصل أقرانا

حي المنازل اذ لا نبتغي بدلا = بالدار دارا, ولا الجيران جيرانا

قد كنت في أثرالأظعان ذا طرب = مروعا من حذار البين محزانا

ياربَّ مكتئب ,لو قد نعيت له = باك, وآخر مسرور بمنعانا

لو تعلمين الذي نلقى أويت لنا = أو تسمعين الى ذي العرش شكوانا

كصاحب الموج اذ مالت سفينته = يدعو الى الله أسرارا و إعلانا

ياليت ذا القلب لاقى من يعلله = أو ساقيا فسقاه اليوم:سلوانا

أو ليتها لم تعلقنا علاقتها = ولم يكن داخل الحب الذي كانا

هلا تحرجت مما تفعلين بنا = يا أطيب الناس يوم الجن أردانا

قالت: ألم بنا أن كنت منطلقا = ولا أخالك, بعد اليوم تلقانا

ماكنت أول مشتاق أخا طرب =هاجت له غدوات البين أحزانا

يا أمعمرو جزاك الله مغفرة = ردي علي فؤادي كالذي كانا

ألست أحسن من يمشي علىقدم,= يا أملح الناس كل الناس انسانا

يلقى غريمكم من غير عسرتكم = بالبذل بخلا وبالاحسان حرمانا

قد خنت من لك يكن يخشى خيانتكم = ما كنت أول موثوق به خانا

ئ

لقد كتمت الهوى حتى تهيمني ,= لا أستطيع لهذا الحب كتمانا

لابارك الله في الدنيا اذا انقطعت = أسباب دنياك من أسباب دنيانا

يا أم عثمانان الحب عن عرض = يصبي الحليم ويبكي العين أحيانا

كيف التلاقي ولا بالقيظ محضركم = منا قريب, ولا مبداك مبدانا

ما أحدث الدهر وما تعلمين لكم = للحبل صرما ولا للعهد نسيانا

ان العيون التي في طرفها حور = قتلننا ,ثم لم يحيين قتلانا

يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به,= وهن أضعف خلق الله أركانا

طارالفؤاد مع الخود التي طرقت = في النوم طيبة الآعطاف مبدانا

ياحبذا جبل الريان من جبل = وحبذا ساكن الريان من كانا

وحبذا نفحات من يمانية = تأتيك من قبل الريان أحيانا

أبو البقاء الرندي وقصيدته شهيرة إلى حد كبير وأحببت أن أشارككم بها .. :

لِكُلِّ شَيءٍ إِذا ما تَمّ نُقصانُ

.. فَلا يُغَرَّ بِطيبِ العَيشِ إِنسانُ

هِيَ الأُمُورُ كَما شاهَدتُها دُوَلٌ

... مَن سَرّهُ زَمَن ساءَتهُ أَزمانُ

وَهَذِهِ الدارُ لا تُبقي عَلى أَحَدٍ

... وَلا يَدُومُ عَلى حالٍ لَها شانُ

يُمَزِّقُ الدَهرُ حَتماً كُلَّ سابِغَةٍ

.. إِذا نَبَت مَشرَفِيّات وَخرصانُ

وَيَنتَضي كُلَّ سَيفٍ للفَناء وَلَو ..

... كانَ ابنَ ذي يَزَن وَالغِمد غمدانُ

أَينَ المُلوكُ ذَوي التيجانِ مِن يَمَنٍ ..

.. وَأَينَ مِنهُم أَكالِيلٌ وَتيجَانُ

وَأَينَ ما شادَهُ شَدّادُ في إِرَمٍ

.... وَأينَ ما ساسَه في الفُرسِ ساسانُ

وَأَينَ ما حازَهُ قارونُ من ذَهَبٍ.

... وَأَينَ عادٌ وَشدّادٌ وَقَحطانُ

أَتى عَلى الكُلِّ أَمرٌ لا مَرَدّ لَهُ

... حَتّى قَضوا فَكَأنّ القَوم ما كانُوا

وَصارَ ما كانَ مِن مُلكٍ وَمِن مَلكٍ.

... كَما حَكى عَن خَيالِ الطَيفِ وَسنانُ

دارَ الزَمانُ عَلى دارا وَقاتِلِهِ

... وَأَمَّ كِسرى فَما آواهُ إِيوانُ

كَأَنَّما الصَعبُ لَم يَسهُل لَهُ سببٌ ..

.. يَوماً وَلا مَلَكَ الدُنيا سُلَيمانُ

فَجائِعُ الدُهرِ أَنواعٌ مُنَوَّعَةٌ ..

. وَلِلزَمانِ مَسرّاتٌ وَأَحزانُ

وَلِلحَوادِثِ سلوانٌ يُهوّنُها

.... وَما لِما حَلَّ بِالإِسلامِ سلوانُ

دهى الجَزيرَة أَمرٌ لا عَزاءَ لَهُ

.... هَوَى لَهُ أُحُدٌ وَاِنهَدَّ ثَهلانُ

وَأَين قُرطُبة دارُ العُلُومِ فَكَم

... مِن عالِمٍ قَد سَما فِيها لَهُ شانُ

تَبكِي الحَنيفِيَّةُ البَيضَاءُ مِن أَسَفٍ

.... كَما بَكى لِفِراقِ الإِلفِ هَيمَانُ

عَلى دِيارٍ منَ الإِسلامِ خالِيَةٍ

... قَد أَقفَرَت وَلَها بالكُفرِ عُمرانُ

حَتّى المَحاريبُ تَبكي وَهيَ جامِدَةٌ.

... حَتّى المَنابِرُ تَبكي وَهيَ عيدَانُ

أَعِندكُم نَبَأ مِن أَهلِ أَندَلُسٍ.

... فَقَد سَرى بِحَدِيثِ القَومِ رُكبَانُ

ماذا التَقاطعُ في الإِسلامِ بَينَكُمُ

.... وَأَنتُم يا عِبَادَ اللَهِ إِخوَانُ

يا مَن لِذلَّةِ قَوم بَعدَ عِزّتهِم

... أَحالَ حالَهُم كفرٌ وَطُغيانُ

بِالأَمسِ كانُوا مُلُوكاً فِي مَنازِلهِم

.... وَاليَومَ هُم في بِلادِ الكُفرِ عُبدانُ

فَلَو تَراهُم حَيارى لا دَلِيلَ لَهُم.

.. عَلَيهِم من ثيابِ الذُلِّ أَلوانُ

وَلَو رَأَيت بُكاهُم عِندَ بَيعهمُ ..

.. لَهالَكَ الأَمرُ وَاِستَهوَتكَ أَحزانُ

يا رُبَّ أمٍّ وَطِفلٍ حيلَ بينهُما

... كَما تُفَرَّقُ أَرواحٌ وَأَبدانُ

وَطفلَة مِثلَ حُسنِ الشَمسِ إِذ برزت

.... كَأَنَّما هيَ ياقُوتٌ وَمُرجانُ

يَقُودُها العِلجُ لِلمَكروهِ مُكرَهَةً ....

وَالعَينُ باكِيَةٌ وَالقَلبُ حَيرانُ

لِمثلِ هَذا يَبكِي القَلبُ مِن كَمَدٍ

... إِن كانَ في القَلبِ إِسلامٌ وَإِيمانُ

ـ[فتون]ــــــــ[24 - 11 - 2010, 10:13 م]ـ

قصائد رائعة ...

استمتعت بما قرأت ...

فشكرا جزيلا لك أخي ساري ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير