[موقف وبيت شعري ((دعوة للتفاعل))]
ـ[ساري عاشق الشعر]ــــــــ[19 - 12 - 2010, 10:50 م]ـ
بسم الله
الفكرة بسيطة ولا تحتاج طويل شرح ..
يذكر كل عضو موقفاً جرى معه فاسشتهد ببيت من الشعر ..
سأحكي لكم توظيفي لبيت شعر ولكن هذه المرة كان توظيفي خاطئاً لأنني دعوت إلى قطيعة الرحم من حيث لا أدري ...
كنت أزور مع والدي ابن عمّ له في كلّ عيد .. ولكنه لم يزرنا أبداً لا في عيد ولا في غيره ..
وهذا ما أزعج والدي كثيراً .. وصار يتكلّم عليه بالسوء في المجالس العامّة ويعبّر عن مدى استيائه منه ..
فقلت له أبيات للإمام الشافعي عسى تخفّف من غضبه .... :
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلّفاً ..... فدعه ولا تكثر عليه التأسّفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة ... و في القلب صبر للحبيب و إن جفا
إِذا لَم يَكُن صَفوُ الوِدادِ طَبيعَةً .... فَلا خَيرَ في وِدٍّ يَجيءُ تَكَلُّفا
سَلامٌ عَلى الدُنيا إِذا لَم يَكُن بِها .... صَديقٌ صَدوقٌ صادِقُ الوَعدِ مُنصِفا
أسأل الله أن يغفر لي ما فعلت ..
ـ[فتون]ــــــــ[20 - 12 - 2010, 02:55 ص]ـ
فكرة جميلة جدا
شكرا جزيلا لك أخي ساري ...
لي عودة
ـ[قرناس السعد]ــــــــ[20 - 12 - 2010, 08:27 ص]ـ
وأنا كذلك فعلت كفعلك يا ساري
لي صديق بيننا ما بيننا من الألفة والمودة
وكنت كثيرا ما أفضله على نفسي
وحصلت بينه وبين آخرين خلاف فطلب مني الطرف الآخر التدخل
لحل الخلاف فقلت لهم أنا لها [حيث علمهم بمكنتي عنده وهذا ظني أيضا]
وأنا على بموضوع الخلاف من بدايته والحقيقة كان الحق للآخرين وليس لصاحبي
فذهبت إليه وذكرته لكن رأيت منه النفرة مني والخصام والمقاطعة
فجال بخاطر تلك الأبيات:
مللت الناس كلهم اضطرارا
لأن وداد أكثرهم هباءُ
وكم من صاحب أُصفي ودادي
له ونصيبنا منه الرياءُ
وأرعى عهده ويضيع حقي
وهذا يا أخي بئس الجزاء
ولكني أذكر حديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
[ ..... ألا أخبركم بشرمن ذلكم؟ من لايقبل عثرة ولا يقبل معذرة ..... ]
فقلت في نفسي لعل عنده عذر فاتصلت به لكنه لم يرد علي
وما زال الحال كما هو.
وأسأل الله أن يغفر لي
لعلي أنا المخطئ وأنا لا أدري
غفر الله لنا وله
ـ[ساري عاشق الشعر]ــــــــ[21 - 12 - 2010, 11:13 م]ـ
أشكرك فتون .. بانتظار عودتك ..
وأشكرك أيضاً قرناس السعد على إضافتك الرائعة ..
قال أحد الأمراء لأبي العلاء المعرّي .. إن المتنبي ليس بشاعر ..
فقال له: احذر فهو الذي يقول قصيدةً مطلعها
لك يا منازل في القلوب منازل ..
فقال له الأمير:
تبّاً لك أليس الذي يقول في آخرها ..
و إذا أتتك مذمّتي من ناقص .... فهي الشهادة لي بأنّي كامل
ـ[عبدالله]ــــــــ[22 - 12 - 2010, 02:56 م]ـ
اما انا فموقفي استعنت فيه بشعر من نظمي:
حيث كنت في أحد محلات سوق الأقمشة و كان الزوج واقفا مع زوجته و قد عرضت الأقمشة أمامها فسألته قائلة:ماذا ترى؟
فقرأت الرد في وجهه:
قد سألتني زوجتي ... أن نقصد المتاجرا
لساعة كي تشتري ... الأقطان و الحرائرا
جاءت لشيء واحد ... فَجَرّ شيئا آخرا
فثالثا و رابعا ... و تاسعا فعاشرا
حتى إذا ما أصدرت ... للعامل الأوامرا
لينزل الطاقات بل ... و يحضر المساطرا
و التفتت نحوي و حا ... لي لا تسر الناظرا
تسألني: ماذا ترى ... فقلت: أن نغادرا
ـ[ساري عاشق الشعر]ــــــــ[22 - 12 - 2010, 06:15 م]ـ
اما انا فموقفي استعنت فيه بشعر من نظمي:
حيث كنت في أحد محلات سوق الأقمشة و كان الزوج واقفا مع زوجته و قد عرضت الأقمشة أمامها فسألته قائلة:ماذا ترى؟
فقرأت الرد في وجهه:
قد سألتني زوجتي ... أن نقصد المتاجرا
لساعة كي تشتري ... الأقطان و الحرائرا
جاءت لشيء واحد ... فَجَرّ شيئا آخرا
فثالثا و رابعا ... و تاسعا فعاشرا
حتى إذا ما أصدرت ... للعامل الأوامرا
لينزل الطاقات بل ... و يحضر المساطرا
و التفتت نحوي و حا ... لي لا تسر الناظرا
تسألني: ماذا ترى ... فقلت: أن نغادرا
أضحك الله سنّك يا أخ عبد الله ..
كلماتك .. تدل على فطنة .. وذكاء .. وتبعث البهجة في القلوب ..
شكرا لك ..
ـ[فتون]ــــــــ[23 - 12 - 2010, 01:23 ص]ـ
اما انا فموقفي استعنت فيه بشعر من نظمي:
حيث كنت في أحد محلات سوق الأقمشة و كان الزوج واقفا مع زوجته و قد عرضت الأقمشة أمامها فسألته قائلة:ماذا ترى؟
فقرأت الرد في وجهه:
قد سألتني زوجتي ... أن نقصد المتاجرا
لساعة كي تشتري ... الأقطان و الحرائرا
جاءت لشيء واحد ... فَجَرّ شيئا آخرا
فثالثا و رابعا ... و تاسعا فعاشرا
حتى إذا ما أصدرت ... للعامل الأوامرا
لينزل الطاقات بل ... و يحضر المساطرا
و التفتت نحوي و حا ... لي لا تسر الناظرا
تسألني: ماذا ترى ... فقلت: أن نغادرا
:) 2:) 2
أبيات جميلة ومعبرة ...
ـ[أنوار]ــــــــ[23 - 12 - 2010, 01:54 ص]ـ
موضوعاتكم قيمة،تخرج القراء من الروتين الذي اعتادوه، فبارك الله جهودكم.
موقفي التالي كقول القائل يوم لك ويوم عليك ..
اختلفت مع أخي يوما، فعمدت إلى أبيات من الشعر قيلت في هجاء شخص مآ ذكر باسمه في الأبيات، فوضعت بدلا من الاسم كنية أخي.
وبعد فترة كنت في اختبار في الجامعة فعنّ لي موضوعا أدبيا وفي سير الكتابة كان لابد من الاستشهاد وكانت تلك الأبيات، ولكن للأسف لم يكن الاسم من الأسماء المشهورة فلم أتذكر الاسم الأصلي للمقطوعة وليس إلا كنية أخي، فتخلصت من الموقف ولكن لم أتذكر الاسم الأصلي إلا بعد الاختبار.
¥