[أبيات في وصف حياء لابن خفاجة ..]
ـ[ساري عاشق الشعر]ــــــــ[27 - 11 - 2010, 02:20 ص]ـ
أبيات رغم قلّة عددها إلا إنها مكثّفة بصور عجيبة ..
غازَلتُهُ من حَبيبٍ، وجهُهُ فَلَقُ،
فَما عَدا أنْ بَدا في خَدّهِ شَفَقُ
وارتَجّ يَعثُرُ في أذيالِ خَجْلَتِهِ،
غصنٌ بعطفيهِ من إستبرقٍ ورقُ
تَخالُ خِيلانَهُ، في نورِ صَفحَتِهِ،
كواكباً في شعاعِ الشمسِ تحترقُ
عجبتُ والعينُ ماءٌ والحشا لهبٌ
كيفَ التَقَتْ بهما، في جنّة، طُرُقُ
ـ[السراج]ــــــــ[27 - 11 - 2010, 08:48 ص]ـ
من أي دوحةٍ أتيت بها؟!
ما أجمل الشعر حين يغفو فوق ركام السحبِ!
وما أجمل الذائقة حين تنتقي أجمل الكلمات. لله درّك!
ـ[ساري عاشق الشعر]ــــــــ[27 - 11 - 2010, 02:19 م]ـ
وما أجمل الذائقة حين تنتقي أجمل الكلمات. لله درّك
بل ما أجمل الذائقة التي تحسّ بمعاني تلك الأبيات ...
شكراً لمرورك الأدبيّ الساحر أخي السرّاج ..
والأدب لا يزينه إلا الأدباء أمثالك يا أيها السرّاج .. فأهلاً بك أهلاً ..