تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[يا عاذرا لامرئ قد هام في الحضر]

ـ[د. أحمد صالح]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 03:09 ص]ـ

هذه قصيدة من أروع ما قرأتُ

في وصف البادية هي

كنتُ أنوي جعلها للمسابقة

إلا أني أحببتُ أن تطلعوا عليها دونما حذف

هي ..

للأمير الشاعر / عبد القادر الجزائري

وهذا رابط لسيرته الذاتية ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%B1)

يا عاذرا لامريء لامرئ قد هام في الحضر

و عاذلا لمحب البدو و القفر

لا تذممن بيوتا خفّ محملها

و تمدحن بيوت الطين والحجر

لو كنت تعلم ما في البدو تعذرني

لكن جهلت وكم في الجهل من ضرر

أو كنت أصبحت في الصحراء مرتقيا

بساط رمل به الحصباء كالدرر

أو جلت في روضة قد راق منظرها

بكل لون جميل شيّق عطر

تستنشقنّ نسيما طاب منتشقا

يزيد في الروح لم يمرر على قذر

أو كنت في صبح ليل هاج هاتنه

علوت في مرقب أو جلت بالنظر

رأيت في كل وجه من بسائطها

سربا من الوحش يرعى أطيب الشجر

فيا لها وقفة لم تبق من حزن

في قلب مضنى ولا كدا لذي ضجر

نُباكرُ الصيد أحيانا فنبغته

فالصيدُ منا مدى الأوقات في ذعر

فكم ظلمنا ظليما في نعامته

وإن يكن طائرا في الجو كالصقر

يوم الرحيل إذا شُدت هوادجنا

شقائق عمّها مُزن من المطر

فيها العذارى وفيها قد جعلن كوى

مرقعات بأحداق من الحور

تمشي الحداة لها من خلفها زجل

أشهى من الناي والسنطير والوتر

ونحن فوق جياد الخيل نركضها

شليلها زينة الأكفال والخصر

نطارد الوحش والغزلان نلحقها

على البعاد وما تنجو من الضّمر

تروح للحي بعدما نزلوا

منازلا ما بها لطخ من الوضر

تُرابها المسكُ بل أنقى وجاد بها

صوت الغمائم بالآصال والبكر

نلقي الخيام وقد صفّت بها فغدى

مثل السماء زهت بالأنجم الزُهُر

قال الألى قد مضوا قولا يصدقه

نقل وعقل وما للحق من غير

الحُسنُ يظهرُ في بيتين رونقه

بيت من الشعر أم بيت من الشَعَر

أنعامنا إن أتت عند العشي تخل

أصواتها كدويّ الرعد بالسّحَر

سفائنُ البر بل أنجى لراكبها

سفائنُ البحر كم فيها من الخطر

لنا المهاري وما للريم سرعتها

بها وبالخيل نلنا كلّ مُفتخَر

فخيلنا دائما للحرب مُسرجة

من استغاث بنا بشّرهُ بالظفر

نحن الملوكُ فلا تعدل بنا أحدا

وأيّ عيش لمن قد بات في خَفر

لا نحمل الضّيم ممن جار نتركه

وأرضه وجميع العزّ في السفر

وإن أساء علينا الجارُ عشرته

نَبينُ عنه بلا ضرّ ولا ضرر

وبيت نار القرى تبدو لطارقنا

فيها المُداواةُ من جوع ومن خَصر

عدونا ما له ملجأ ولا وزر

وعندنا عادياتُ السبق والظفر

شرابها من حليب ما يخالطه

ماء وليس حليب النُوق كالبقر

أموال أعدائنا في كلّ آونة

نقضي بقسمتها بالعدل والقدَر

ما في البداوة من عيب تُذمُّ به

إلا المروءة والإحسان بالبدَر

وصحّةُ الجسم فيها غير خافية

والعيب والداءُ مقصور على الحضَر

منْ لم يمُتْ عندنا بالطعن عاش مدى

فنحن أطول خلق الله في العُمُر

كما قلتُ سابقا ..

هي ليست للمسابقة إلا إن أردتم استثناءا استثناء:)

دمتم بكل خير

ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 08:21 ص]ـ

قصيدة جزلة

شكرا لنقلك الأخ د. أحمد صالح

ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 12:27 م]ـ

قصيدة جميلة أخي الدكتور أحمد

و رغم أن لديك " واسطة قوية " وهي أنا طبعا:):)

إلا إنه لا يمكن استثناء قصيدتك لتجاوزها الطول المقرر

هات قصيدة أقصر قليلا:)

ـ[د. أحمد صالح]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 10:43 م]ـ

قصيدة جزلة

شكرا لنقلك الأخ د. أحمد صالح

جزاكم الله خيرا

ـ[د. أحمد صالح]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 10:46 م]ـ

قصيدة جميلة أخي الدكتور أحمد

و رغم أن لديك " واسطة قوية " وهي أنا طبعا:):)

إلا إنه لا يمكن استثناء قصيدتك لتجاوزها الطول المقرر

هات قصيدة أقصر قليلا:)

هي أول مرة يكون لدي واسطة ,,

ثم تقول لي هذا: (

على كلـ

قد اشتركتُ بأخرى

جزاك الله خيرا

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 11:59 م]ـ

.

قصيدة رائعة أخي د. أحمد .. جديرة بالنزال .. :)

نسقها بحيث تكون شطرين ... احذف نصفها وانتقي الأبيات الأفضل .. وضعها للمسابقة ..

دمت بود.

تحياتي.

ـ[د. أحمد صالح]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 12:49 ص]ـ

.

قصيدة رائعة أخي د. أحمد .. جديرة بالنزال .. :)

نسقها بحيث تكون شطرين ... احذف نصفها وانتقي الأبيات الأفضل .. وضعها للمسابقة ..

دمت بود.

تحياتي.

جزاكمـ الله خيرا يا حبيب

ولكنني - صراحة - لا أحب أن يحذف أحد شيئا من قصائدي

وكذاك لا أحب أن أحذف من قصائد الآخرين

إذ كل بيت له قيمته عند كاتبه

ولعل ما أراه ضعيفا يراه غيري قويا

بوركتـ من حبيب

مودتيـ

ـ[أبومحمدع]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 01:33 ص]ـ

ه ذا (الأمير عبد القادر) بطل البداوة هو و (عمر المختار) لا يختلفان (رحمهما الله).

فخيلنا دائما للحرب مُسرجة

من استغاث بنا بشّرهُ بالظفر

أقام دولة إسلامية في الغرب الجزائري إبان الاحتلال الفرنسي وجاهد حق الجهاد.

حينما فشلوا في القضاء عليه أو القبض عليه استخدموا ضده سياسة الأرض المحروقة و خيروه بين تسليم نفسه (بعد ما يزيد عن خمسة عشر عاما جهادا) أو قيامهم بالاعتداء على العزل وحرق كل أخضر ويابس كي يموت الناس جوعا فضل الاستسلام على عذاب الشعب. نفي بعدها إلى سوريا وبقي هناك حتى توفاه الله. وله أحفاد هناك. (هذا ما علمناه)

جزاك الله خيرا د. أحمد.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير