تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الهجاء عند أبي الطيب؟]

ـ[شروق وأمل]ــــــــ[02 - 12 - 2010, 01:12 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أين أجد كتب تتحدث عن موضوع الهجاء عند المتنبي؟

أفيدوني: (2

ـ[خميس الغامدي]ــــــــ[02 - 12 - 2010, 02:33 ص]ـ

أختي:

المتنبي من ضخَّم كتب الأدب فصاحة وشعراً لم أجد أيام بحثي في الجامعة كتاب يهتم بقصائدة الهجائية لكن تجدين كتاب صغير جداً يحتوي على قصائده مع كافور الأخشيدي لا يذكرني اسمه المؤلف من أهل مصر لكن ستجدين قصائده الهجائية في الديوان فالمتنبي إذا اراد أن يهجو يتضح ذلك من مطلع القصيدة فاحرصي على اقتناء ديوان المتنبي محقق من رجال الأدب القدامى و الاستاذة في الجامعات ولا بأس النظر في رسالة الدكتور: خالد الدنياوي دكتور بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع الأحساء واتمنى لك التوفيق و إيجاد ما تريدينه.

ـ[شروق وأمل]ــــــــ[02 - 12 - 2010, 07:47 م]ـ

أختي:

المتنبي من ضخَّم كتب الأدب فصاحة وشعراً لم أجد أيام بحثي في الجامعة كتاب يهتم بقصائدة الهجائية لكن تجدين كتاب صغير جداً يحتوي على قصائده مع كافور الأخشيدي لا يذكرني اسمه المؤلف من أهل مصر لكن ستجدين قصائده الهجائية في الديوان فالمتنبي إذا اراد أن يهجو يتضح ذلك من مطلع القصيدة فاحرصي على اقتناء ديوان المتنبي محقق من رجال الأدب القدامى و الاستاذة في الجامعات ولا بأس النظر في رسالة الدكتور: خالد الدنياوي دكتور بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع الأحساء واتمنى لك التوفيق و إيجاد ما تريدينه.

شكرا جزيلا

لكن كيف أصل إلى رسالة الدكتور خالد , التي أشرت إليها؟

ـ[ساري عاشق الشعر]ــــــــ[02 - 12 - 2010, 08:35 م]ـ

ديوان المتنبي ليس طويلاً ..

بإمكانك تصفحه وستستمتعين .. وأنا على ثقة .. ثم تختارين ما يناسب موضوعك ..

و ما أكره على عجالة ..

قصيدة هجائ كافور الشهير جدّا .. مطلعها

عيد بأي حال عدت يا عيد ... بما مضى أم بأمر فيك تجديد

و أيضاً قصيدة تسببت بمقتله قصيدة هجاء بني ضبّة وهي من سقطاته .. مطلعها ..

ما أَنصَفَ القَومُ ضَبَّه ... وَأُمَّهُ الطُرطُبَّه

وشرّاح الديوان تجاوزوا ال 53 شرحاً

أشهرها شرح العكبري والواحدي

و في العصر الحديث شرح أعجبني كثيراً وهو شرح عبد الرحمن البرقوقي .. وهو شرح نفيس جمع فيه بين الشروح ..

تحيّاتي أخت شروق وأمل

ـ[شروق وأمل]ــــــــ[02 - 12 - 2010, 10:28 م]ـ

ديوان المتنبي ليس طويلاً ..

بإمكانك تصفحه وستستمتعين .. وأنا على ثقة .. ثم تختارين ما يناسب موضوعك ..

و ما أكره على عجالة ..

قصيدة هجائ كافور الشهير جدّا .. مطلعها

عيد بأي حال عدت يا عيد ... بما مضى أم بأمر فيك تجديد

و أيضاً قصيدة تسببت بمقتله قصيدة هجاء بني ضبّة وهي من سقطاته .. مطلعها ..

ما أَنصَفَ القَومُ ضَبَّه ... وَأُمَّهُ الطُرطُبَّه

وشرّاح الديوان تجاوزوا ال 53 شرحاً

أشهرها شرح العكبري والواحدي

و في العصر الحديث شرح أعجبني كثيراً وهو شرح عبد الرحمن البرقوقي .. وهو شرح نفيس جمع فيه بين الشروح ..

تحيّاتي أخت شروق وأمل

شكرا جزيلا لك على المساعده

لاكني حملت دواوين للمتنبي كثيره ولم أجد سوى أبيات شعريه متفرقه غير مكتمله للقصيدة الواحده

ممكن احد ينزل لي الديوان هنا

ـ[الحطيئة]ــــــــ[02 - 12 - 2010, 11:33 م]ـ

ظننت أني سألقى أبيتا في الهجاء لأبي الطيب و لكن خيب المضمون ظني: (

و كنت قبل قد اطلعت على أبيات أعجبنتي لأبي الطيب في الهجاء و لعلي أعرضها هنا:

قال يهجو إسحاق بن إبراهيم بن كيغلغ بعد أن بلغه تهديده إياه:

أتاني كلامُ الجاهِلِ ابنِ كَيَغْلَغٍ = يَجُوبُ حُزُوناً بَيْنَنا وسُهولا

ولوْ لم يكُنْ بينَ ابنِ صَفراءَ حائِلٌ = وبَيْني سِوى رُمْحي لكانَ طَوِيلا

وإسْحاقُ مأمُونٌ على مَنْ أهانَهُ = ولَكِنْ تَسَلّى بالبُكاءِ قَلِيلا

ولَيسَ جَميلاً عِرْضُهُ فيَصُونَهُ = ولَيسَ جَميلاً أن يكونَ جَميلا

ويَكْذِبُ ما أذْلَلْتُهُ بهِجائِهِ = لقَدْ كانَ منْ قَبلِ الهِجاءِ ذَليلا

ومما قاله في هجاء كافور مصر:

إنّي نَزَلْتُ بكَذّابِينَ، ضَيْفُهُمُ = عَنِ القِرَى وَعَنِ الترْحالِ محْدُودُ

جودُ الرّجالِ من الأيدي وَجُودُهُمُ = منَ اللّسانِ، فَلا كانوا وَلا الجُودُ

ما يَقبضُ المَوْتُ نَفساً من نفوسِهِمُ = إلاّ وَفي يَدِهِ مِنْ نَتْنِهَا عُودُ

أكُلّمَا اغتَالَ عَبدُ السّوْءِ سَيّدَهُ = أوْ خَانَهُ فَلَهُ في مصرَ تَمْهِيدُ

صَارَ الخَصِيّ إمَامَ الآبِقِينَ بِهَا = فالحُرّ مُسْتَعْبَدٌ وَالعَبْدُ مَعْبُودُ

نَامَتْ نَوَاطِيرُ مِصرٍ عَنْ ثَعَالِبِها = فَقَدْ بَشِمْنَ وَما تَفنى العَنَاقيدُ

العَبْدُ لَيْسَ لِحُرٍّ صَالِحٍ بأخٍ = لَوْ أنّهُ في ثِيَابِ الحُرّ مَوْلُودُ

لا تَشْتَرِ العَبْدَ إلاّ وَالعَصَا مَعَهُ = إنّ العَبيدَ لأنْجَاسٌ مَنَاكِيدُ

ما كُنتُ أحْسَبُني أحْيَا إلى زَمَنٍ = يُسِيءُ بي فيهِ عَبْدٌ وَهْوَ مَحْمُودُ

ولا تَوَهّمْتُ أنّ النّاسَ قَدْ فُقِدوا = وَأنّ مِثْلَ أبي البَيْضاءِ مَوْجودُ

وَأنّ ذا الأسْوَدَ المَثْقُوبَ مَشْفَرُهُ = تُطيعُهُ ذي العَضَاريطُ الرّعاديد

جَوْعانُ يأكُلُ مِنْ زادي وَيُمسِكني = لكَيْ يُقالَ عَظيمُ القَدرِ مَقْصُودُ

وَيْلُمِّهَا خُطّةً وَيْلُمِّ قَابِلِهَا = لِمِثْلِها خُلِقَ المَهْرِيّةُ القُودُ

وَعِنْدَها لَذّ طَعْمَ المَوْتِ شَارِبُهُ = إنّ المَنِيّةَ عِنْدَ الذّلّ قِنْديدُ

مَنْ عَلّمَ الأسْوَدَ المَخصِيّ مكرُمَةً = أقَوْمُهُ البِيضُ أمْ آبَاؤهُ الصِّيدُ

أمْ أُذْنُهُ في يَدِ النّخّاسِ دامِيَةً = أمْ قَدْرُهُ وَهْوَ بالفِلْسَينِ مَرْدودُ

أوْلى اللّئَامِ كُوَيْفِيرٌ بمَعْذِرَةٍ = في كلّ لُؤمٍ، وَبَعضُ العُذرِ تَفنيدُ

وَذاكَ أنّ الفُحُولَ البِيضَ عاجِزَةٌ = عنِ الجَميلِ فكَيفَ الخِصْيةُ السّودُ؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير