تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[26 - 11 - 2010, 10:23 م]ـ

توارد خواطر يا حسنين ..

الحمد لله! نعمة كبيرة أن يتوارد خاطرانا أخي الكريم!

تقبل تحياتي!

ـ[آية الألحان]ــــــــ[06 - 12 - 2010, 10:40 ص]ـ

سمعت عن الشاعرة هند النزاري ولم اجد الكثير عنها قدر ماوجدت في واحتكم ... وجدت في شعرها تميز مذهل واكثر من رائع في الاحساس والموضوع والمعنى حقيقة موهبة ذهبية, احسنتِ الاختيار اختي احاول ان .. وننتظر المزيد منكِ عن هذه الدرة السعودية النزارية .. لنا زيارة قريبة لكم بإذن الله:) لكم كل الشكر احاول ان:)

ـ[أحاول أن]ــــــــ[06 - 12 - 2010, 01:37 م]ـ

لا أدري أأشكرك أختي الكريمة على هذا الكنز الثري؟! أم ألومك على هذه الطعنة النافذة إلى أعماق أعماق لهفتنا الجموح؟!!

كلَّما ظننتُ أنني شاعرٌ (!!) أفاجأ بأسراب السنونو الصدِّيقة تداهم اطمئناني الغبي إلى موهبتي!!

هذه النصوص تجعلني أفكِّر جديًّا بكسر قلمي البليد، وكنس ضميري من غبار لغتي الصمَّاء!

.....

أرجو المعذرة فالصمت أعمق المشجعين صدقاً في هتافه!!!

بل أنا من يشكركم على هذا التواضع السخي ..

دام قلمكم قويا ولغتكم حيوية ناطقة ..

جزيتم خيرا ..

ـ[أحاول أن]ــــــــ[06 - 12 - 2010, 01:43 م]ـ

أستاذنا السراج:

حتى أنا أذهب وأنسى من واحة هند ثم أعود إليها لطلب الراحة الصامتة .. فشكرا على المتابعة ..

سمعت عن الشاعرة هند النزاري ولم اجد الكثير عنها قدر ماوجدت في واحتكم ... وجدت في شعرها تميز مذهل واكثر من رائع في الاحساس والموضوع والمعنى حقيقة موهبة ذهبية, احسنتِ الاختيار اختي احاول ان .. وننتظر المزيد منكِ عن هذه الدرة السعودية النزارية .. لنا زيارة قريبة لكم بإذن الله:) لكم كل الشكر احاول ان:)

أهلا بك أختنا آية الألحان في الفصيح ..

إشكالية هند أنها تحدثنا بلغة أرض الواقعيين - وقليلا ما تجيد الشاعرات ذلك-؛ فكيف استمتعتِ هنا وأنت من بلاد الحالمين البعيدة؟

أحييك وأهلا بك كل وقت ..

ـ[أحاول أن]ــــــــ[17 - 12 - 2010, 12:37 ص]ـ

أثابك الله يا هند بهذا النص لقيا الحبيب صلى الله عليه وسلم وورود حوضه الشريف ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

ذات الحرير الأخضر

قل للعفيفة في الحرير الأخضر .. ماذا فعلت بمحفلٍ متجمهر

لو تبصرين خطيبهم في غضبةٍ .. من غيظِهِ يهتز فوق المنبرِ

متشنجاً محمرةً أوداجُهُ .. يبكي دماً من قلبهِ المتسعرِ

يا أمنا أنت العروس وجمعهم .. يحدوك بين مطبلٍ ومزمِّرِ

فالقوم حمقى مزقوا أشداقهم .. في سائرِ الأقطارِ حتى تُذكري

فكسوك أثواب الخلود بهية .. في العالمين على الصعيدِ الأطهرِ

ألفٌ وأربعُ قد مضين وأمّنا .. رمزٌ على طولِ المدى في المحورِ

علمٌ يرفرف في سماء فخارنا .. كم أرشد الغاوين عبر الأدهرِ

كالكوكب الدري يسطع هاتكا .. ليل الضلالة بالشعاعِ المبهرِ

يا أمنا أشغلتِهم فتمزقوا .. غضباً وأنت على ضفاف الكوثر

تتهيئين لموعدٍ فوق الذرى .. مع صاحبِ الوجهِ الشريفِ الأنورِ

تلك الشهادة بالكمال وإن تكن .. كُتبت بأقلام الدُناةِ القُصّرِ

يا من رعت بيتاً كريماً ذكره .. متضوعٌ في الكون مثل العنبرِ

أنت الحميراءُ التي قد حُببت .. دون الأنام لذي الجبينِ الأزهرِ

ذموك أو مدحوك حسبك رفعة .. أن الجموع لنيلِ برك تنبري

يا أم عبد الله طيبي مقعداً .. لا يُختم القرآن إن لم تذكري

أنت الحَصَانُ عفافها نزلت به .. آيُ الكتاب على رؤوس المعشرِ

عِرضٌ مصونٌ في كتاب الله لن .. يصلوا إليه بكاذبٍ ومثرثرِ

يهنيك حب اثنين في غار الهدى .. ثالثهما ملكُ الملوكِ فكبري

زوجٍ عليه صلاتنا موصولة .. من سابق الدنيا ليوم المحشرِ

وأبٍ قرير العين راضٍ مرتضىً .. بَرٍّ تقيٍّ بالجنانِ مبشرِ

أماه إن قصرت بنا أقلامنا .. عن ذلك الشرف المبجلِ فاعذري

إنا بنوك وفي شغاف قلوبنا .. حبٌ عظيمٌ فاق كلَّ تصورِ

حبٌ له منا الولاء عقيدةٌ .. لو باعت الدنيا فإنا نشتري

جئنا إليك نسوقهُ ورجاؤنا .. أن تقبليهِ كبعضِ عذرِ مقصّرِ

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[17 - 12 - 2010, 10:47 ص]ـ

واحة جميلة

وشعر عذب رائع يصل إلى القلب قبل الأسماع

آسف لتأخري في دخول النافذة

ولكن "أن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي"

شكرا أختي الكريمة على الانتقاء

ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[18 - 12 - 2010, 04:00 ص]ـ

يا أمنا أشغلتِهم فتمزقوا .. غضباً وأنت على ضفاف الكوثر

ذموك أو مدحوك حسبك رفعة .. أن الجموع لنيلِ برك تنبري

عِرضٌ مصونٌ في كتاب الله لن .. يصلوا إليه بكاذبٍ ومثرثرِ

يهنيك حب اثنين في غار الهدى .. ثالثهما ملكُ الملوكِ فكبري

زوجٍ عليه صلاتنا موصولة .. من سابق الدنيا ليوم المحشرِ

وأبٍ قرير العين راضٍ مرتضىً .. بَرٍّ تقيٍّ بالجنانِ مبشرِ

أماه إن قصرت بنا أقلامنا .. عن ذلك الشرف المبجلِ فاعذري

أخيرًا .. آن لنا أن نقول:

[إنَّ] هندًا أنجزتنا ما تعد ... [فشفتْ] أنفُسَنا مما تَجِد!:) 2:) 2

.

.

أرسلتها صعقةً رائيّةً ... شعلةُ "الإيمانِ" فيها تَتَّقِدْ

أحرقتْ كلَّ "خبيثٍ خاسرٍ" ... وعلى "السُّنةِ" شِيْبَتْ بِالبَرَدْ ..

أخرست كل لسانٍ مفترٍ ... فاستوى جمرا .. وبالحق انعقد

.

فلها منا ثناء عاطرا ... ولكِ منا دعاء مُطَّرِدْ!

.

شكرا لا تفي، "مراسلتَنا القديرة"، "منهلَنا العذْب" .. من ذلك "النبعِ الفيّاض":

جعلَ اللهُ لها من حرفها ... قائدا نحو جنانٍ لا يُرَدّْ

وسقاها شربةً تشفي كما ... شفتِ الأنفسَ ـ وارتاح الكَمِدْ!

.

والمعذرة، على هذا المرور المتعجل! حرصت على تسجيل رد، قبل أن تستلمني "دوامةُ" غد:) 2.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير