ـ[عبدالله]ــــــــ[03 - 11 - 2010, 10:24 ص]ـ
أتفق مع الأستاذ طاوي ثلاث في اعتراضه لاختلاف القياس بين الأمرين مع رفضي التام لشعر التفعيلة خاصة أنه أخذ منحى جديدا بعيدا عن العربية فأصبح كأنه لغز
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[05 - 11 - 2010, 12:40 ص]ـ
أتفق مع الأستاذ طاوي ثلاث في اعتراضه لاختلاف القياس بين الأمرين مع رفضي التام لشعر التفعيلة خاصة أنه أخذ منحى جديدا بعيدا عن العربية فأصبح كأنه لغز
وجه التوافق في القياس أن هذا المسمى بالتفعيلة خالف نظم العرب كخلاف الزجل للسانها
فالشيء المشترك بينهما مخالفة هدي العرب في منهاج شعرها
واتفق الإثنان في معارضة البناء والمحتوى
وشطحت التفعيلة إلى ما هو أخبث في الإغماض و انتحال ثقافات اليونان والرومان
وإني على يقين أن شيخ الإسلام رحمه الله وهو السلفي الأثري المشهود له بتعظيمه لهدي السلف لغةً ومعتقداً
لن يتردد في الإنكار على أهل هذا التخريص والمسمّى شعراً
وما هو بشعر
إنما هي قوافٍ نقضت على رؤوس أبياتها!
فعاد كالبناء الخرب الذي تألفه الغربان والبوم!
وإن الخرابة قد تكون سكناً للجن والشياطين
وما أرى قرائح هؤلاء التفعليين وهي تجلجل في أركان هذا الركام
إلا كغناء الجن في أركان الأنقاض المهدومة والبيوتات المهجورة
وللناس فيما يعشقون مذاهبُ
وفي زمننا يستحسن ما هو أقبح
ألا ترى هواة تلكم الرسوم التي لا تبصر العين منها
إلا هذيان أقلام على أوراق
لتخرج صورة هي أشبه ما تكون برجيع الرضّع على خرقها!
ما تم نصاب القرن من الزمان
حتى أمست فنّاً خاصّاً له كهنته ومستعبدوه!
فما بالك بحروف وأوزان!
هي من الإبداع بمكان
لا يدرك غامض معانيها إلا أحبار الجان!
ولا يبلغ قعر جبّها إلا البوم والغربان!
واسأل الذين يرتعون في المصحات النفسية
فهل أهل الذكر في هذا المسمى بالشعر