تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[شروق وأمل]ــــــــ[03 - 12 - 2010, 01:26 ص]ـ

ظننت أني سألقى أبيتا في الهجاء لأبي الطيب و لكن خيب المضمون ظني: (

و كنت قبل قد اطلعت على أبيات أعجبنتي لأبي الطيب في الهجاء و لعلي أعرضها هنا:

قال يهجو إسحاق بن إبراهيم بن كيغلغ بعد أن بلغه تهديده إياه:

أتاني كلامُ الجاهِلِ ابنِ كَيَغْلَغٍ = يَجُوبُ حُزُوناً بَيْنَنا وسُهولا

ولوْ لم يكُنْ بينَ ابنِ صَفراءَ حائِلٌ = وبَيْني سِوى رُمْحي لكانَ طَوِيلا

وإسْحاقُ مأمُونٌ على مَنْ أهانَهُ = ولَكِنْ تَسَلّى بالبُكاءِ قَلِيلا

ولَيسَ جَميلاً عِرْضُهُ فيَصُونَهُ = ولَيسَ جَميلاً أن يكونَ جَميلا

ويَكْذِبُ ما أذْلَلْتُهُ بهِجائِهِ = لقَدْ كانَ منْ قَبلِ الهِجاءِ ذَليلا

ومما قاله في هجاء كافور مصر:

إنّي نَزَلْتُ بكَذّابِينَ، ضَيْفُهُمُ = عَنِ القِرَى وَعَنِ الترْحالِ محْدُودُ

جودُ الرّجالِ من الأيدي وَجُودُهُمُ = منَ اللّسانِ، فَلا كانوا وَلا الجُودُ

ما يَقبضُ المَوْتُ نَفساً من نفوسِهِمُ = إلاّ وَفي يَدِهِ مِنْ نَتْنِهَا عُودُ

أكُلّمَا اغتَالَ عَبدُ السّوْءِ سَيّدَهُ = أوْ خَانَهُ فَلَهُ في مصرَ تَمْهِيدُ

صَارَ الخَصِيّ إمَامَ الآبِقِينَ بِهَا = فالحُرّ مُسْتَعْبَدٌ وَالعَبْدُ مَعْبُودُ

نَامَتْ نَوَاطِيرُ مِصرٍ عَنْ ثَعَالِبِها = فَقَدْ بَشِمْنَ وَما تَفنى العَنَاقيدُ

العَبْدُ لَيْسَ لِحُرٍّ صَالِحٍ بأخٍ = لَوْ أنّهُ في ثِيَابِ الحُرّ مَوْلُودُ

لا تَشْتَرِ العَبْدَ إلاّ وَالعَصَا مَعَهُ = إنّ العَبيدَ لأنْجَاسٌ مَنَاكِيدُ

ما كُنتُ أحْسَبُني أحْيَا إلى زَمَنٍ = يُسِيءُ بي فيهِ عَبْدٌ وَهْوَ مَحْمُودُ

ولا تَوَهّمْتُ أنّ النّاسَ قَدْ فُقِدوا = وَأنّ مِثْلَ أبي البَيْضاءِ مَوْجودُ

وَأنّ ذا الأسْوَدَ المَثْقُوبَ مَشْفَرُهُ = تُطيعُهُ ذي العَضَاريطُ الرّعاديد

جَوْعانُ يأكُلُ مِنْ زادي وَيُمسِكني = لكَيْ يُقالَ عَظيمُ القَدرِ مَقْصُودُ

وَيْلُمِّهَا خُطّةً وَيْلُمِّ قَابِلِهَا = لِمِثْلِها خُلِقَ المَهْرِيّةُ القُودُ

وَعِنْدَها لَذّ طَعْمَ المَوْتِ شَارِبُهُ = إنّ المَنِيّةَ عِنْدَ الذّلّ قِنْديدُ

مَنْ عَلّمَ الأسْوَدَ المَخصِيّ مكرُمَةً = أقَوْمُهُ البِيضُ أمْ آبَاؤهُ الصِّيدُ

أمْ أُذْنُهُ في يَدِ النّخّاسِ دامِيَةً = أمْ قَدْرُهُ وَهْوَ بالفِلْسَينِ مَرْدودُ

أوْلى اللّئَامِ كُوَيْفِيرٌ بمَعْذِرَةٍ = في كلّ لُؤمٍ، وَبَعضُ العُذرِ تَفنيدُ

وَذاكَ أنّ الفُحُولَ البِيضَ عاجِزَةٌ = عنِ الجَميلِ فكَيفَ الخِصْيةُ السّودُ؟

انا محتاجة ابيات الهجاء للمتنبي لأني اريد انجاز بحث ولم أجد

شكرا جزيلا لك , أفدتني كثيرا.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير