تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[02 - 06 - 2008, 03:09 م]ـ

لم أتمكن من تعديل المشاركة، وأعتذر عن بعض الأخطاء الإملائية الواردة فيها،

أرجو التعديل وشطب الفقرة التالية بسبب التكرار:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قال في القرآن برأيه فقد أخطأ ولو أصاب) وهذا الحديث رواه الترمذي بألفاظ مختلفة منها: "فليتبوأ مقعده من النار". والمقصود من الحديث التحذير من تفسير القرآن بغير علم. قال ابن تيمية -رحمه الله-: فمن قال في القرآن برأيه، فقد تكلف ما لا علم له به، وسلك غير ما أُمِر به، فلو أنه أصاب المعنى في نفس الأمر لكان قد أخطأ، لأنه لم يأتِ الأمر من بابه، كمن حكم بين الناس على جهل فهو في النار، وإن وافق حكمه الصواب. مجموع الفتاوى (13/ 371). والأصل في تفسير القرآن أن يفسر بالقرآن، أو بالحديث النبوي، ثم بأقوال الصحابة، وإن لم يجد في تفسير الصحابة، فقد رجع كثير من أئمة التفسير إلى أقوال التابعين كمجاهد وغيره، فمن خالف هذه الأصول فهو مخطئ وإن أصاب، وليس من التفسير بالرأي المجرد ما كان جارياً على قوانين العلوم العربية، والقواعد الأصلية والفرعية. والله أعلم.

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[27 - 06 - 2008, 11:37 م]ـ

:::

ماذا تقولون في هذا التفسير الغريب المريب يا أهل الفصيح ... ؟

الله الله ... هذا تأويل باطني واستدلال جديد يأباه لسان العرب ... كل التفاسير والروايات المعتبرة تقول في قوله تعالى: «فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ (سبأ 14)» أن المراد بدابة الأرض هو الأرضة، وأن المنسأة العصا، وأن الخرور السقوط على الأرض.] منذر أبو هواش

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أشكر الأخ منذر أبو هواش على مواصلة التواصل، كما وأني أضع رابط لحوار في مكان أخر مع رجاء التحلي باصبر وسعة الصدر، وهذا هو الرابط http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?p=57491&posted=1#post57491

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير