حين يدعو الجهاد لا استفتاء الفتاوى يوم الجهاد الدماء
وفي الختام .. سيدي المفتي شلوم عليخم فقد أتقنتم ثقافة الشالوم
منقول
أما تعليقي على هذا الخبر فهو الآتي:
(ربنا لا تؤآخذنا إن نسينا أو أخطأنا
ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا
ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا
أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين)
الجهاد واجب على كل مسلم منذ أن حل النصارى بقرطبه
التي حولوا مسجدها الكبير إلى متحف وهو المسجد الذي بناه المسلون
أيام عزهم وجدهم في الأندلس
ويحتوي على أكثر من ثلاثة آلاف أسوانة من الرخام تدليلا على سعته.
ونسأل الله تبارك وتعالى أن لا نكون آثمين بتقاعسنا عن النفير العام
الذي يتوجب على المسلمين أن أقتحم العدو شبرا من بلاده
ولم يستطع أهلة الذود عنه.
ومن لم يكن خبيرا بأهل زمانه فليس بعالم
ولذا تصدر هذه الفتاوى عن أناس أفقهم ضيق
وصدق القائل:
محمد هل لهذا جئت تسعى=وهل أتباعك اهمل المشاع
أأسلام وتغلبهم يهود=وآساد وتأكلهم ضباع
إلى أن يقول: أضاعوا شرعك السامي فضاعوا
ألم يعلم هذا المفتي الذي يفتي بتحريم الجهاد في فلسطين
أن اليهود قد جبلوا على الغدر والتلذذ بالجريمة ومص الدماء
ألم يدرس هذه المفتي السيرة العطرة لنبينا صلى الله عليه وسلم
ألم يمر معه ولو قصة واحدة في حياته من قواميس غدرهم وخيانتهم
ومحاولتهم قتل النبي صلى الله عليه وسلم .. وقتلهم الأنبياء بغير حق
أليس من الجهل أن نأمن جانبهم ألم يقولوا زورا وبهتانا:
(إنا قتلنا المسيح ابن مريم رسول الله)
أو بعد هذا نقول عنهم بأنهم مساكين.
أجل إن الله تبارك وتعالى يقول في محكم تنزيله عنهم:
وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ
يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا
قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا
فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ
ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (61)
يقول: إنما سمى الطريق"نبيا"، لأنه ظاهر مستبين، من " النَّبوة ".
ويقول: لم أسمع أحدا يهمز"النبي". قال.
وقد ذكرنا ما في ذلك، وبينا ما فيه الكفاية إن شاء الله.
* * *
ويعني بقوله: (ويقتلون النبيين بغير الحق)، أنهم كانوا يقتلون رسل الله،
بغير إذن الله لهم بقتلهم، منكرين رسالتهم، جاحدين نبوتهم.
* * *
القول في تأويل قوله تعالى ذكره {ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (61)}
وقوله: (ذلك)، رد على"ذلك" الأولى. ومعنى الكلام:
وضربت عليهم الذلة والمسكنة، وباؤوا بغضب من الله
من أجل كفرهم بآيات الله،
وقتلهم النبيين بغير الحق، من أجل عصيانهم ربهم،
واعتدائهم حدوده، فقال جل ثناؤه. (ذلك بما عصوا)،
والمعنى: ذلك بعصيانهم وكفرهم معتدين.
* * *
و"الاعتداء"، تجاوز الحد الذي حده الله لعباده إلى غيره.
وكل متجاوز حد شيء إلى غيره فقد تعداه إلى ما جاوز إليه.
ومعنى الكلام: فعلت بهم ما فعلت من ذلك، بما عصوا أمري،
وتجاوزوا حدي إلى ما نهيتهم عنه.
فإذا كانت هذه شهادة الله تبارك وتعالى فيهم
فما قيمة فتوى تصدر عن أنصاف المتعلمين
وأي جريمة أعظم من استيلائهم على بلد باركه الله
وبارك ما حوله وفيه من أقدس مقدساتنا
فهل لنا أن نفتي بتحريم الجهاد لدحر هذا الغاصب
وتحرير بيت المقدس من رجس يهود؟!!! ..
أفلا نقاتلهم جهادا في سبيل الله عز وجل
ألا نسمي من قتل منا شهيدا وهو الذي بذل روحه
لاسترجاع مقدساتنا في فلسطين
فلا يجوز لنا أن نفتي بغير علم ولو كنا نتصدر المجالس
ونلقب بأكبر الألقاب ونتسنم أعلى المراتب
فليتق الله من لا يحيط بمسألة أن يفتي
لأن الجرأة على الفتوى بغير علم جرأة على الله
جزاك الله خيرا على إيراد هذا
في هذه الأيام العصيبة ورحم الله الشهداء
ورحم الله الشيخ د / نزار ريان
وجعله مع النبيين والشهداء والصديقين
وحسن أولئك رفيقا.
ـ[مرهف]ــــــــ[22 Jan 2009, 06:19 م]ـ
هذا يفتي بحرمة الجهاد في فلسطين، وذاك يوجب على الفلسطينيين الخروج من أرضهم لأنها أرض كفر، وآخرون يحرمون غضب المسلمين على ما يحصل في غزة، يا لله ما أشد الامتحان، وما أصعب الثبات على الحق.
وسواء قلنا إسلام على الطريقة الأمريكية أو الأوربية أو الإسرائيلية أو إسلام الحكام والسلطة فكل هذه الإضافات لها حسابات ومحاسبات (وقفوهم إنهم مسؤولون)
رحم الله الشيخ الشهيد نزار وأسكنه فسيح جنانه، وأسأل الله تعالى أن يهيئ لهذه الأمة علماء مخلصين لا تأخذهم بالله لومة لائم،،،،،،،
¥