ـ[أحمد تيسير]ــــــــ[04 Feb 2009, 11:28 م]ـ
رحمه الله رحمة واسعه ... وإنا لله وإنا إليه راجعون
ـ[الجعفري]ــــــــ[05 Feb 2009, 09:01 ص]ـ
رحمه الله وغفر له وأسكنه جنته .. لله ما أعطى وله ما أخذ .. عظم الله فيه الأجر وأحسن العزاء وألهم الصبر ...
ـ[ضياء الرحمن بن صغير أحمد]ــــــــ[05 Feb 2009, 10:08 ص]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون
أسأل الله أن يرزقه الجنة .....
وأحسن الله عزاء الإخوة
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[05 Feb 2009, 07:02 م]ـ
رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.
ـ[يزيد الصالح]ــــــــ[05 Feb 2009, 07:50 م]ـ
رحمه الله رحمة واسعة،،
إنا لله وإنا إليه راجعون ..
ـ[ابو هاجر]ــــــــ[05 Feb 2009, 08:50 م]ـ
غفر الله له وأسكن الجنة دار السلام وخلف على الأمة بخير
ـ[منيرة الدوسري]ــــــــ[05 Feb 2009, 10:12 م]ـ
أسأل الله له العفو والمغفرة وأن يرحمه رحمة واسعة
ـ[يسري خضر]ــــــــ[06 Feb 2009, 01:04 ص]ـ
اللهم اغفر لنا وله عافنا واعف عنه
ـ[أبورقية]ــــــــ[08 Feb 2009, 02:22 ص]ـ
هكذا يرحل علماؤنا في صمت أبورقية أحمد سليمان سليمان الدبشة إن من أعظم أنواع الفقد على النفوس وقعًا، وأشده على الأمة لوعة وأثرًا، فقد العلماء الربانين، والأئمة المصلحين؛ لأن للعلماء مكانة عظمى، ومنزلة كبرى، فهم ورثة الأنبياء، وخلفاء الرسل، والأمناء على ميراث النبوة، هم للناس شموسٌ ساطعة، وكواكب لامعة، وللأمة مصابيح دجاها، وأنوار هداها، بهم حفظ الدين وبه حفظوا، وبهم رفعت منارات الملة وبها رُفِعُوا: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة:11]. يحيون بكتاب الله الموتى، ويبصرون به أهل العمى، ويهدون به من ضل إلى الهدى، فكم من قتيلٍ لإبليس قد أحيوه، وكم من ضالٍ تائه قد هدوه، وما عزّت الأمم، وبلغت سامق القمم، وأشيدت صروح الحضارات، وقامت الأمجاد، وتحققت الانتصارات بعد الله إلا بهم، فهم أهل خشية الله: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر:28]، وهم مادة حياة القلوب، وغذاء الأرواح، وقوت الضمائر، وزاد القرائح، ومهما صيغت النعوت والمدائح في فضائلهم فلن توفيهم حقهم. وقد ابتليت الأمة خلال الأشهر القليلة الماضية بمصيبة تتابع رحيل العلماء بصورة لم تشهدها مصر منذ اثني عشر عاما كان أخرها مصيبتنا برحيل والدنا الكريم وشيخنا الجليل فضيلة العلامة الأستاذ الدكتور جمعة علي عبد القادر رحمه الله وقد ولد شيخنا الجليل عام تسع وأربعين وتسعمائة وألف في قرية طملاي أحد أعمال محافظة المنوفية وكان من أمر الله أن ابتلي بفقد البصر وهو في السادسة من عمره فكان الخير كامنا فيما بدا للناس أنه شر فقد أهله هذا لأن يتعلم القرآن الكريم فأتم حفظه بتوفيق من الله وهو ابن سبع سنين، وجوده على رواية حفص، وأراد الالتحاق بالمعهد الأزهري إلا أنه كان في هذا الوقت صغيرا فكان هذا دافعا له لأن يضيف إلى تجويده للقرآن رواية ورش،ولما بلغ عمره دون الثانية عشرة بقليل التحق بالمعهد الأزهري، وكان من الموفقين في دراسته، وحصل على شهادة الإبتدائية الأزهرية، التي سميت فيما بعد بالإعدادية، ولا يحصل على هذه الشهادة إلا من درس بالمعاهد الأزهرية أربع سنوات، وواصل السير في هذا المعهد الأزهري حتى حصل على الثانوية الأزهرية، وكانت مدة الدراسة في هذا القسم الثانوي خمس سنوات، ووقتها كانت التجربة الأولى في أن يؤدي المكفوفون إمتحاناتهم تحريريا في كل المواد تقريبا، وقد حظي بتوفيق الله سبحانه وتعالى، وكان الأول على مكفوفي هذا المعهد، فحصل على شهادة الثانوية سنة تسع وستين وتسعمائة وألف من معهد منوف الديني، وحقق الله له ما كان يرجوه، وهو أن يكون من الطلاب الذين ينتسبون إلى كلية أصيلة لها قصب السبق في جامعة الأزهر _ إنها كلية أصول الدين _ وعندما التحق بهذه الكلية العتيقة نعم أيضا بتوفيق الله سبحانه وتعالى فحصل على شهادة الإجازة العالية (الليسانس) من قسم التفسير وعلوم القرآن سنة ثلاث وسبعين وتسعمائة وألف، وفي هذا التاريخ كان لا مفر وقتها من أن يعمل خريجو أصول الدين بوزارة الأوقاف كأئمة وخطباء وهذه نعمة يحظى بها من تخرج من كلية أصول الدين لا سيما إذا
¥