تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[04 Mar 2009, 06:57 ص]ـ

حديث رقم (14)

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:

"تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلَّا رَجُلًا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ فَيُقَالُ: أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا".

أخرجه أحمد (2/ 400، رقم 9188)، ومسلم (4/ 1987، رقم 2565)، وأبو داود (4/ 279، رقم 4916)، والترمذي (4/ 373، رقم 2023) وقال: حسن صحيح. وابن حبان (12/ 477، رقم 5661). وأخرجه أيضًا: مالك (2/ 908، رقم 1618)، والبخاري فى الأدب المفرد (ص 148، رقم 411).

قال الإمام المحدِّث الكبير أبو داود السجستاني راوي الحديث: النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَجَرَ بَعْضَ نِسَائِهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا وَابْنُ عُمَرَ هَجَرَ ابْنًا لَهُ إِلَى أَنْ مَاتَ، إِذَا كَانَتْ الْهِجْرَةُ لِلَّهِ فَلَيْسَ مِنْ هَذَا بِشَيْءٍ.

انتهى كلامه رحمه الله، وقال العلامة السندي في "عون المعبود شرح سنن أبي داود": (شَحْنَاء): مِنْ الشَّحْن أَيْ عَدَاوَة تَمْلَأ الْقَلْب (أَنْظِرُوا): أَيْ أَمْهِلُوا (حَتَّى يَصْطَلِحَا): أَيْ يَتَصَالَحَا وَيَزُول عَنْهُمَا الشَّحْنَاء (إِذَا كَانَتْ الْهِجْرَة لِلَّهِ): أَيْ هِجْرَان الْمُسْلِم لِرِعَايَةِ حَقٍّ مِنْ حُقُوق اللَّه (فَلَيْسَ): ذَلِكَ الْهِجْرَة (مِنْ هَذَا): أَيْ الْوَعِيد الْمَذْكُور فِي الْحَدِيث.

ـ[حكيم بن منصور]ــــــــ[04 Mar 2009, 08:06 ص]ـ

عن عطاء بن يزيد الليثي وسعيد بن المسيب أخبرهما أبو هريرة قال: قال أناس: يا رسول الله! هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال: (هل تُضارُون (وفي رواية: هل تُمارُون) في الشمس ليس دونها سحاب). قالوا: لا يا رسول الله، قال: (هل تُضارُون (وفي رواية: هل تُمارُون) في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب). قالوا: لا يا رسول الله، قال: (فإنكم ترونه يوم القيامة كذلك [وفي رواية: والّذي نفسي بيده! لا تُضامُون في رؤيته إلا كما تضامون في رؤية أحدهما]، يجمع الله الناس [في صعيد واحد]، فيقول: من كان يعبد شيئاً فليتَّبعه، فيتبع من كان يعبد الشمسَ الشمسَ، ويتبع من كان يعبد القمرَ القمرَ، ويتَّبع من كان يعبد الطواغيتَ الطّواغيتَ، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها، فيأتيهم الله في صورة غير الصورة (رواية: صورته) التي يعرفون، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: نعوذ بالله منك، هذا مكاننا حتى يأتيَنا ربنا، فإذا أتانا (رواية: جاء) ربنا عرفناه، فيأتيهم الله في الصورة (رواية: صورته) التي يعرفون، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: أنت ربنا، فيتبعونه،

ويُضرَبُ ِجَسر جهنم (رواية: ويُضرَبُ الصِّرَاطُ بين ظَهرَيْ جهنم)، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأكون [أنا وأمتي] أول من يجيز [ها]، [ولا يتكلّمُ يومئِذٍ إلا الرسل]، ودعاء [رواية: دعوى] الرسل يومئذ: اللهم سَلِّمْ سَلّمْ. وبه (رواية: وفي جهنم) كلاليب مثلُ شَوْكِ السعدان، أما رأيتم شوك السعدان؟). قالوا: بلى يا رسول الله، قال: (فإنها مثل شوك السعدان، غير أنها لا يعلم [ما] قدرَُ عِظَمِها إلا الله، فتَخْطَفُ الناسَ بأعمالِهم، منهم الموبق بعمله ومنهم المخردل ثم ينجو (رواية: فمنهم المُؤمِنُ يَقِي بعَملِه، ومنهُم المُجازى حتَّى يُنَجَّى)، حتى إذا فَرَغَ الله من القضاء بين عباده، وأراد أن يُخرِجَ [برحمتِهِ] مِنَ النار من أَرادَ أن يُخرِجَ، ممن كان يشهد أن لا إله إلا الله، أمر الملائكة أن يُخرجُوهم (رواية: أن يُخرجوا مِنَ النار مَن كان لا يُشرِكُ بالله شيئاً ممَّن أراد الله تعالى أن يرحمَه ممن يقول لا إله إلا الله)، فيعرفونهم [في النار، يعرِفونَهم] بعلامة آثار السجود، وحرم الله على النار أن تأكل من ابن آدم أثر السجود، فيخرجونهم قد امتَحَشوا، فيُصَبُّ عليهم ماء يقال له ماءُ الحياة، فيَنْبُتُون [منه] نبات (رواية: كما تنبت) الحِبَّة في حَمِيل السَّيْل، [ثمّ يفرُغُ الله تعالى من القضاء بين العباد،]

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير