أرشيف ملتقى أهل التفسير

ـ[بو عبدالرحمن"]ــــــــ[26 Feb 2009, 04:01 ص]ـ

حديث (11)

عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول: ((من قتل دون ماله فهو شهيد)) متفق عليه

ـ[هبة المنان]ــــــــ[26 Feb 2009, 11:36 م]ـ

وحتى نرفع الهمم أنقل لكم هذا القول:

قال الفربري- وكان يكتب للإمام البخاري- رحمه الله - قال: " أملى علي البخاري يوما

حديثا كثيرا، فخاف ملالي، فقال طب نفسا فإن أهل الملاهي في ملاهيهم، وأهل

الصناعات في صناعتهم، والتجار في تجارتهم، وأنت مع النبي صلى الله عليه وسلم

وأصحابه 000

ـ[حكيم بن منصور]ــــــــ[01 Mar 2009, 08:35 ص]ـ

عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

"إنما الأعمالُ بالنِّيّات، وإِنَّما لكل امرِئٍ ما نوىَ، فمَن كانتْ هجرتُهُ إلى الله ورسولِه فَهِجْرتُهُ إِلى اللهِ ورسوله، ومَن كانتْ هِجرتُهُ إلى دنيا يصيبها أوِ امرأَةٍ يتزوَّجُها فهِجرتُهُ إِلى ما هاجرَ إليه"

متفق عليه

ـ[حكيم بن منصور]ــــــــ[02 Mar 2009, 11:39 م]ـ

عن أبي أمامة الباهلي قال: [خرجَ عليناَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بعدَ صلاةِ الصبحِ فقال: "إني رأيتُ رؤيا هي حق فاعقلوها؛] بينا أنا نائم إذ أتاني رجلان فأخذا بِضبْعيَّ [فاستتبعاني] فأتياَ بِي جبلاً وَعْراً [طويلا]، فقالا لي: اِصعَد (وفي رواية: ارقهْ، فقلت إني لا أستطيعُ [الصعودَ] فقالا إنا سنسهله لك [فصعدتُ] فجعلت كلما رقيتُ قَدَمي وضعتُها على درجة)، حتى إذا كنتُ في سواء الجبل [فانطلقنا فإذا نحن برجال ونساء مشققة أشداقهم فقلت من هؤلاء؟! قال: هؤلاء الذين يقولون ما لا يعلمون.

ثم انطلقنا فإذا نحن برجال ونساء مسمرة أعينهم وآذانهم فقلت ما هؤلاء؟! قال هؤلاء الذين يُرون أعينهم ما لا يرون ويُسمعون آذانهم ما لا يسمعون]،

فإذا أنا بصوت شديد (وفي رواية: بأصوات شديدة)، فقلت: ما هذه الأصوات؟! قال: هذا عُواء أهلِ النار. (وفي رواية: ثم انطلقنا وإذا نحن نرى دخانا ونسمع عواء قلت: ما هذا قال هذه جهنم فدعها)،

ثم انطلقا بي، فإذا أنا بقوم [برجال ونساء] معلقين بعراقيبهم، مشَققةٍ أَشداقُهُم، تَسيل أَشداقُهُم دماً [مصوبة رؤوسهن يلحسن من ماء قليل وَحَمَا، فقلت: من هؤلاء؟! فقيل: هؤلاء الذين [يصومون،] يفطرون قبل تَحِلَّةِ صومهم (وفي رواية: قبل حين فطرهم) [فقال: خابت اليهود والنصارى. قال سليمان (الراوي عن أبي أمامة): لا أدري أسمعه أبو أمامة من رسول الله صلى الله عليه وسلم أم شيء من رأيه].

ثم انطلق بي؛ فإذا أنا بقوم (وفي رواية: بموتى) أشدّ شيء انتفاخاً، وأنتنه ريحاً، وأسوئِه منظرا، فقلت: من هؤلاء؟! فقال: هؤلاء قتلى (وفي لفظ: موتى) الكفار.

ثم انطلقا بي؛ فإذا [نحن] بقومٍ [برجالٍ ونساءٍ] أشدِّ انتفاخاً، [وأقبحِ شيءٍ منظرا وأقبحِهِ لبوسا] وأنتنه ريحاً، كأن ريحَهم [ريحُ] المراحيض، فقلت: من هؤلاء؟! قيل [هؤلاء] الزانون والزواني.

ثم انطلق بي فإذا [نحن] بنساء [معلقات بعراقيبهن مصوبة رؤوسهن] تنهش ثُدِيَهُنَّ الحيَّاتُ (وفي رواية للطبراني: مُرَّ بي على نسوة معلقات بثديهن تنهش بهن الحيات) قلت ما هؤلاء قال هؤلاء الذين يَمْنَعُونَ أولادَهن مِن ألبانِهِنَّ].

[ثم انطلقنا فإذا نحن برجال نيام تحت ظلال الشجر قلت ما هؤلاء قال موتى المسلمين].

ثم انطلق بي؛ فإذا أنا بغلمان [وجوار] يلعبون بين نهرين، فقلت: من هؤلاء؟ فقيل: هؤلاء ذراري المؤمنين [يحضنهم إبراهيم].

[ثم انطلقنا فإذا نحن برجال أحسن شيء وجها وأحسنه لبوسا وأطيبه ريحا كأن وجوههم القراطيس قلت ما هؤلاء قال هؤلاء الصديقون والشهداء والصالحون]

ثم أشرفا بي شَرَفاً؛ فإذا أنا بثلاثة [نفر] يشربون من خمر لهم [ويتغنون]، [فقلت: ما هؤلاء؟! قال: ذلك زيد بن حارثة وجعفر بن أبي طالب وعبد الله ابن رواحة. فملت قِبَلَهم، فقالوا: قد نالك قد نالك.

قال: ثم رفعت رأسي فإذا ثلاثة نفر تحت العرش] فقلت: من هؤلاء قالوا هذا [أبوك] إبراهيم وموسى وعيسى، وهم ينتظرونك صلى الله عليهم أجمعين "

رواه النسائي في الكبرى مختصرا كما في تحفة الأشراف (4/ 166) وابن خزيمة في صحيحه (1986) وعنه ابن حبان في صحيحه (7491) والطبراني في الكبير (7666) و (7667) وفي مسند الشاميين (577) و (1966) والحاكم في المستدرك (1/ 430) و (2/ 210) وصححه ووافقه الذهبي وعنه البيهقي في السنن الكبرى (4/ 365) وقال الهيثمي في المجمع (1/ 82): رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح، وصحح سند الطبراني ابن حجر في فتح الباري (12/) والألباني في صحيح موارد الظمآن (1509) والسياق له وصحيح الترغيب والترهيب (1005) والصحيحة (3951).

- فيه تنبيه قوي على تحريم ما تفعله بعض الزوجات من إرضاعهن أولادهن الإرضاع الصناعي؛ محافظة على نهود أثدائهن؛ تشبها بالكافرات أو الفاسقات! اهـ الألباني

¥