تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

حديث عن أبي هريرة: قال الترمذي: - باب ما جاء في خلود أهل الجنة وأهل النار 2682 - حدثنا قتيبة، أخبرنا عبد العزيز بن محمد، عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال:

"يجمع اللّه الناس يوم القيامة في صعيد واحد، ثم يطلع عليهم رب العالمين فيقول: ألا يتبع كل إنسان ما كانوا يعبدون، فيمثل لصاحب الصليب صليبه، ولصاحب التصاوير تصاويره، ولصاحب النار ناره، فيتبعون ما كانوا يعبدون، ويبقى المسلمون فيطلع عليهم رب العالمين فيقول: ألا تتبعون الناس؟ فيقولون: نعوذ باللّه منك، نعوذ باللّه منك، اللّه ربنا، وهذا مكاننا حتى نرى ربنا، وهو يأمرهم ويثبتهم، قالوا: هل نراه يا رسول اللّه؟ قال: وهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر؟ قالوا؟ لا يا رسول اللّه، قال: فإنكم لا تضارون في رؤيته تلك الساعة، ثم يتوارى ثم يطلع فيعرفهم نفسه ثم يقول: أنا ربكم فاتبعوني، فيقوم المسلمون ويوضع الصراط فيمر عليه مثل جياد الخيل والركاب وقولهم عليه سلم سلم، ويبقى أهل النار فيطرح منهم فيها فوج، فيقال: هل امتلأت، فتقول: هل من مزيد؟ ثم يطرح فيها فوج فيقال: هل امتلأتِ، فتقول: هل من مزيد؟ حتى إذا أُوعبوا فيها وضع الرحمن قدمه فيها وأُزْوِيَ بعضها إلى بعض، ثم قال: قط؟ قالت قط قط، فإذا أدخل اللّه تعالى أهل الجنةِ الجنةَ وأهل النارِ النارَ أُتِيَ بالموت ملبِّباً فيوقف على السور الذي بين أهل الجنة وأهل النار، ثم يقال: يا أهل الجنة، فيطلعون خائفين، ثم يقال: يا أهل النار، فيطلعون مستبشرين يرجون الشفاعة، فيقال لأهل الجنة ولأهل النار: هل تعرفون هذا؟ فيقولون هؤلاء وهؤلاء: قد عرفناه هو الموت الذي وكل بنا، فيضجع فيذبح ذبحا على السور، ثم يقال: يا أهل الجنة خلود لا موت، ويا أهل النار خلود لا موت ".

رواه الترمذي في جامعه وقال: هذا حديث حسن صحيح، وقد روي عن النبي صلى اللّه عليه وسلم روايات كثيرة مثل هذا ما يذكر فيه أمر الرؤية أن الناس يرون ربهم وذكر القدم وما أشبه هذه الأشياء. والمذهب في هذا عند أهل العلم من الأئمة مثل سفيان الثوري ومالك بن أنس وسفيان بن عيينة وابن المبارك ووكيع وغيرهم أنهم رووا هذه الأشياء وقالوا: تروى هذه الأحاديث وتؤمن بها ولا يقال كيف، وهذا الذي اختاره أهل الحديث؛ أن يرووا هذه الأشياء كما جاءت ويؤمن بها ولا تفسر ولا يتوهم ولا يقال كيف، وهذا أمر أهل العلم الذي اختاروه وذهبوا إليه. ومعنى قوله في الحديث: فيعرِّفُهم نفسَه يعني يتجلى لهم.

رواه الترمذي 2557 والإمام أحمد (2/ 368 - 369) وابنه في السنة (435 و436) وهو صحيح [صحيح الجامع 8025]

ـ[بو عبدالرحمن"]ــــــــ[04 Mar 2009, 09:00 م]ـ

السلام عليكم

اخواني جزاكم الله خير على اثراء الموضوع واثابكم الله و باذن الله سنصل الى الالف حديث

و لكن الاهم هو قراءة الاحاديث و الاستفاده منها فهذا هو ما نريد

الحديث رقم 18

عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا ترغبوا عن ابائكم فمن رغب عن ابيه فهو كفر)) رواه البخاري و مسلم

ـ[حكيم بن منصور]ــــــــ[05 Mar 2009, 10:20 ص]ـ

حديث رقم 19

عن أبي موسى الأشعريرضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"يَِجْمعُ اللهُ عز وجل الأممَ في صعيدٍ واحد يوم القيامة فإذا أراد لله عز وجل أن يصدع بينَ خلقه مثَّلَ لكل قوم ما كانوا يعبدون فيتبعونَهم حتى يقمحونهم النار ثم يأتينا ربُّنا عز وجل ونحن على مكان رفيع، فيقول: من أنتم؟ فنقولُ: نحنُ المسلمون، فيقول: ما تنتظرون فيقولون ننتظر ربَّنا عز وجل، قال: فيقول: وهل تعرفونه إن رأيتموه؟ فيقولون: نعم، فيقولُ: كيف تعرفونَه ولم تروهُ؟ فيقولون: نعم إنه لاَ عدل له فيتجلىَ لناَ ضاحكًا، فيقولُ أبشرُوا أيها المسلمون؛ فإنه ليسَ منكم أحد إلا جعلت مكانه في النار يهوديا أو نصرانيا".

رواه أحمد (4/ 407 - 408) ابن خزيمة في التوحيد (ص236) وعبد الله في السنة (463 و464 و1141) والدارقطني في الرؤية (39 - 42) وفي الصفات (34) والدارمي في الرد على الجهمية (180) والآجري في الشريعة (ص263 و280) واللالكائي في السنة (832) وهو صحيح لغيره [الصحيحة 755]

ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[05 Mar 2009, 10:41 ص]ـ

(الحديث المتمّ للعشرين)

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

"كَيْفَ أَنْعَمُ وَصَاحِبُ الْقَرْنِ قَدِ الْتَقَمَ الْقَرْنَ وَاسْتَمَعَ الْإِذْنَ مَتَى يُؤْمَرُ بِالنَّفْخِ فَيَنْفُخُ"، فَكَأَنَّ ذَلِكَ ثَقُلَ عَلَى أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُمْ:

"قُولُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا".

أخرجه أحمد (3/ 73، رقم 11714)، وعبد بن حميد (ص 279، رقم 886)، وأبو يعلى (2/ 339، رقم 1084)، والترمذي (4/ 620، رقم 2431)، وابن حبان (3/ 105، رقم 823)، والحاكم (4/ 603، رقم 8678).

وأخرجه أيضا: الحميدي (2/ 332، رقم 754)، وأبو نعيم (5/ 105) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (3/ 66).

قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي:

"قَالَ الْقَاضِي رَحِمَهُ اللَّهُ: مَعْنَاهُ كَيْفَ يَطِيبُ عَيْشِي وَقَدْ قَرُبَ أَنْ يَنْفُخَ فِي الصُّورِ فَكَنَى عَنْ ذَلِكَ بِأَنَّ صَاحِبَ الصُّورِ وَضَعَ رَأْسَ الصُّورِ فِي فَمِهِ وَهُوَ مُتَرَصِّدٌ مُتَرَقِّبٌ لِأَنْ يُؤْمَرَ فَيَنْفُخَ فِيهِ.

(رب اغفر لي ولوالديّ، ربّ ارحمهما كما ربياني صغيرا)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير