ـ[بو عبدالرحمن"]ــــــــ[21 May 2009, 08:22 م]ـ
الحديث رقم (111):
عن أنس رضي الله عنه قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم المسجد فإذا حبل ممدود بين الساريتين فقال:
((ما هذا الحبل))
قالوا: هذا حبل لزينب، فإذا فترت تعلقت به. فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
((حلوه، ليصل أحدكم نشاطه فإذا فتر فليرقد))
متفق عليه.
ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[22 May 2009, 07:57 م]ـ
الحديث رقم (112):
عن سبرة بن ابي فاكه قال قال الرسول صلى الله عليه سلم "إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه، فقعد له بطريق الإسلام، فقال: تسلم وتذر دينك ودين آبائك ودين آباء أبيك؟! فعصاه فأسلم، ثم قعد له بطريق الهجرة. فقال: تهاجر وتدع أرضك وسماءك، وإنما مثل المهاجر كمثل الفرس في الطول؟! فعصاه فهاجر، ثم قعد له في طريق الجهاد؟ فقال: تجاهد فهو جهد النفس والمال، فتقاتل فتقتل، فتنكح المرأة، ويقسم المال؟! فعصاه فجاهد.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فمن فعل ذلك كان حقا على الله عز وجل أن يدخله الجنة. ومن قتل كان حقا على الله أن يدخله الجنة. وإن غرق كان حقا على الله أن يدخله الجنة، أو وقصته دابته كان حقا على الله أن يدخله الجنة". رواه النسائي وصححه الالباني
هذا الحديث فيه ذكر حبائل الشيطان التي يوسوس بها في قلب العبد وهي:
1 - ترك ما كان عليه الاباء والاجداد.
2 - التذكير بالوطن والديار.
3 - فتنة المال والزوجة والولد.
ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[24 May 2009, 11:33 ص]ـ
الحديث رقم (113):
عن أبي هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كبر سكت بين التكبير والقراءة قال فقلت بأبي أنت وأمي أرأيت سكوتك بين التكبير والقراءة فأخبرني ما تقول قال: "أقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من خطاياي كالثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد" رواه البخاري ومسلم
ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[26 May 2009, 02:42 م]ـ
الحديث رقم (114):
عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب وأصدقهم رؤيا أصدقهم حديثا ورؤيا المسلم جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة والرؤيا ثلاث فالرؤيا الصالحة بشرى من الله والرؤيا من تحزين الشيطان والرؤيا مما يحدث بها الرجل نفسه فإذا رأى أحدكم ما يكره فليقم فليتفل ولا يحدث بها الناس قال وأحب القيد في النوم وأكره الغل القيد ثبات في الدين" فلا أدري هو في الحديث أم قاله ابن سيرين. رواه مسلم
قال النووي: قال العلماء: إنما أحب القيد لأن محله الرجل وهو كف عن المعاصي والشر والباطل، وأبغض الغل الغل لأن محله العنق وهو صفة أهل النار (القيد ثبات في الدين) وإنما جعل القيد ثباتا في الدين لأن المقيد لا يستطيع المشي، فضرب مثلا للإيمان الذي يمنع عن المشي إلى الباطل.
ـ[بو عبدالرحمن"]ــــــــ[28 May 2009, 01:46 ص]ـ
الحديث رقم (115):
عن حذيفة رضي الله عن , قال: أُتِيَ الله تعالى بعبدٍ من عباده أتاه الله مالاً , فقال له: ماذا عملت في الدنيا؟ قال: ـ ولا يكتمون الله
حديثا ـ قال: يا رب آتيتني مالك فكنتُ أُبايعُ الناس , وكان من خُلقي الجوازُ , فكنت أتيسر على المُوسر , وأُنظِرُ المُعسر. فقال الله
تعالى: " أنا أحق بذا منك , تجاوزوا عن عبدي "
فقال عقبةُ بن عامر , وأبو مسعود الأنصاري رضي الله عنهما: هكذا سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رواه مسلم.
ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[28 May 2009, 05:23 م]ـ
الحديث رقم (116):
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، وكان شهد بدرا، وهو أحد النقباء ليلة العقبة: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال وحوله عصابة من أصحابه: "بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصوا في معروف. فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب في الدنيا فهو كفارة له، ومن أصاب من ذلك شيئا ثم ستره الله فهو إلى الله، إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه" فبايعناه على ذلك. [رواه البخاري]
* من فوائد هذا الحديث كما ذكر بن حجر باختصار الاتي:
1 - ان ترك المناهي -كالمذكورة في الحديث- جزء من الايمان.
2 - ان مرتكب الكبيرة ليس بكافر كما تقول الخوارج بل هو إلى الله ان شاء عذبه وان شاء غفر له.
3 - أن اقامة الحد على المحدود هي كفارة له وان لم يتب.
ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[30 May 2009, 12:01 ص]ـ
الحديث رقم (117):
عن أبي هريرة أنه كان يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء" ثم يقولا أبو هريرة واقرءوا إن شئتم (فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله) متفق عليه
قال الشيخ عبد العزيز الراجحي:
الفطرة: هي أصل الإسلام والدين والملة، وهي معرفة الله والإقرار به والميل إلى الخير، ثم جاءت الشرائع بعد ذلك بالتفاصيل للعبادات التي يجب إخلاصها لله، وبيان الحلال والحرام والواجبات والمحرمات،
¥