ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[31 May 2009, 09:34 م]ـ
الحديث رقم (118):
عن ابي هريرة قَال رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: «صِنْفَانِ مِنْ أهلِ النَّارِ لمْ أرَهُما: قَوْمٌ معهم سِياطٌ كأذْنَابِ الْبقَرِ يَضْرِبونَ بِها النَّاس، ونِساء كاسياتٌ عارِياتٌ مُمِيلاتٌ مَائِلاتٌ، رُؤُوسُهُنَّ كَأسْنِمةِ الْبُخْتِ المائِلَةِ لا يَدْخٌلنَ الجنَّةَ، ولا يجِدْنَ رِيحَهَا، وإنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مسِيرَةِ كذَا وكَذَا» رواه مسلم.
قال النووي رحمه الله:
معنى «كاسيات» أيْ: مِنْ نعْمَةِ اللَّه «عارِياتٌ» مِن شُكْرِهَا وَقِيل: معناهُ: تسْتُرُ بعْض بدنِها، وتَكْشِفُ بعْضَهُ إظْهاراً لِجمالِها ونحوه. وقيل: تَلْبِسُ ثَوْباً رقِيقاً يصِفُ لَوْنَ بدنِهَا. ومعْنى «مائِلاتٌ» قيل: عَن طاعة اللَّه تعالى وما يَلزَمُهُنَّ حِفْظُهُ، «ممِيلاتٌ» أيْ: يُعلِّمْنَ غَيرهُنَّ فِعْلَهُنَّ المذْمُوم، وقيل مائِلاتٌ يَمْشِينَ مُتَبخْترات،مُمِيلاتٍ لأكْتَافِهنَّ، وقِيلَ: مائِلاتٌ يمْتَشِطْنَ المِشْطَةَ المَيْلاءَ: وهىَ مِشْطَةُ الْبغَايا. و «مُميلاتٌ»: يُمشِّطْنَ غَيْرهُنَّ تِلْكَ المِشْطَةَ. «رُؤُوسُهُنَّ كَأسْنِمةِ الْبُخْتِ» أيْ: يُكبِّرْنَها ويُعظِّمْنها بلَفِّ عِمَامة أوْ عِصابةٍ أو نَحْوه.
ـ[بو عبدالرحمن"]ــــــــ[31 May 2009, 11:06 م]ـ
الحديث رقم (119)
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
لا ترغبوا عن آبائكم فمن رغب عن أبيه فهو كفر.
متفق عليه
ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[02 Jun 2009, 11:14 ص]ـ
الحديث رقم (120):
عن جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب احمرت عيناه وعلا صوته واشتد غضبه حتى كأنه منذر جيش يقول صبحكم ومساكم ويقول بعثت أنا والساعة كهاتين ويقرن بين إصبعيه السبابة والوسطى ويقول: " أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى محمد وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة ثم يقول أنا أولى بكل مؤمن من نفسه من ترك مالا فلأهله ومن ترك دينا أو ضياعا فإلي وعلي" رواه مسلم
قال النووي رحمه الله: في هذا الحديث جمل من الفوائد ومهمات من القواعد. قوله صلى الله عليه وسلم: (بعثت أنا والساعة كهاتين) قال القاضي: يحتمل أنه تمثيل لمقاربتها , وأنه ليس بينهما إصبع أخرى كما أنه لا نبي بينه وبين الساعة , ويحتمل أنه لتقريب ما بينهما من المدة وأن التفاوت بينهما كنسبة التفاوت بين الإصبعين تقريبا لا تحديدا.
ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[04 Jun 2009, 01:05 ص]ـ
الحديث رقم (121):
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا شبرا وذراعا بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم ". قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى قال " فمن ". متفق عليه
قال النووي رحمه الله:
قوله صلى الله عليه وسلم: (لتتبعن سنن الذين من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع إلخ) السنن بفتح السين والنون وهو الطريق، والمراد بالشبر والذراع وجحر الضب التمثيل بشدة الموافقة لهم، والمراد الموافقة في المعاصي والمخالفات، لا في الكفر. وفي هذا معجزة ظاهرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد وقع ما أخبر به صلى الله عليه وسلم.
ـ[بو عبدالرحمن"]ــــــــ[04 Jun 2009, 01:13 ص]ـ
الحديث رقم (122):
عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم:
أرأيت الرجل يعملُ العمل من الخير، ويحمده الناس عليه؟
قال: تلك عاجِلُ بُشْرَى المُؤْمِن.
رواه مسلم.
ـ[عبد العزيز حامد]ــــــــ[04 Jun 2009, 03:24 م]ـ
الحديث رقم 123.
عن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (البر حسن الخلق والإثم ماحاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس) رواه مسلم
قال النووي:
قوله صلى الله عليه وسلم: (البر حسن الخلق , والإثم ما حاك في صدرك , وكرهت أن يطلع عليه الناس)
قال العلماء: البر يكون بمعنى الصلة , وبمعنى اللطف والمبرة وحسن الصحبة والعشرة , وبمعنى الطاعة , وهذه الأمور هي مجامع الخلق. ومعنى (حاك في صدرك) أي تحرك فيه , وتردد , ولم ينشرح له الصدر , وحصل في القلب منه الشك , وخوف كونه ذنبا.
ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[06 Jun 2009, 11:34 ص]ـ
الحديث رقم (124):
عن قتادة، عن أنس بن مالك ـ رضى الله عنه ـ أنه حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إن العبد إذا وضع في قبره، وتولى عنه أصحابه، وإنه ليسمع قرع نعالهم، أتاه ملكان فيقعدانه فيقولان ما كنت تقول في الرجل لمحمد صلى الله عليه وسلم. فأما المؤمن فيقول أشهد أنه عبد الله ورسوله. فيقال له انظر إلى مقعدك من النار، قد أبدلك الله به مقعدا من الجنة، فيراهما جميعا ". قال قتادة وذكر لنا أنه يفسح في قبره. ثم رجع إلى حديث أنس قال " وأما المنافق والكافر فيقال له ما كنت تقول في هذا الرجل فيقول لا أدري، كنت أقول ما يقول الناس. فيقال لا دريت ولا تليت. ويضرب بمطارق من حديد ضربة، فيصيح صيحة يسمعها من يليه، غير الثقلين ". رواه البخاري
¥