تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[07 Aug 2009, 02:25 م]ـ

الحديث رقم:138

عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنه ليس شيء يقربكم إلى الجنة إلا قد أمرتكم به، وليس شيء يقربكم إلى النار إلا قد نهيتكم عنه، إن روح القدس نفث في روعي: إن نفسا لا تموت حتى تستكمل رزقها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا يحملنكم استبطاء الرزق أن تطلبوه بمعاصي الله، فإن الله لا يُدرَكُ ما عنده إلا بطاعته" [حسنه الالباني في السلسلة الصحيحة برقم 2866]

ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[10 Aug 2009, 01:53 م]ـ

الحديث رقم:139

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم: "فاحشا ولا متفحشا وكان يقول إن من خياركم أحسنكم أخلاقا" رواه البخاري ومسلم

قال ابن حجر:

قوله: (فاحشا ولا متفحشا) أي ناطقا بالفحش، وهو الزيادة على الحد في الكلام السيئ، والمتفحش المتكلف لذلك أي لم يكن له الفحش خلقا ولا مكتسبا، ووقع عند الترمذي من طريق أبي عبد الله الجدلي قال " سألت عائشة عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: لم يكن فاحشا ولا متفحشا، ولا سخابا في الأسواق، ولا يجزي بالسيئة، ولكن يعفو ويصفح " وتقدمت هذه الزيادة في حديث عبد الله بن عمرو من وجه آخر بأتم من هذا السياق، ويأتي في تفسير سورة الفتح، وقد روى المصنف في الأدب من حديث أنس " لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم سبابا ولا فحاشا ولا لعانا، كان يقول لأحدنا عند المعتبة: ما له تربت جبينه " ولأحمد من حديث أنس " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يواجه أحدا في وجهه بشيء يكرهه، ولأبي داود من حديث عائشة " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بلغه عن الرجل الشيء لم يقل: ما بال فلان يقول؟ ولكن يقول: ما بال أقوام يقولونه ".

ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[14 Aug 2009, 11:21 م]ـ

الحديث رقم:140

عن علي، رضى الله عنه أن مكاتبا، جاءه فقال إني قد عجزت عن كتابتي فأعني. قال ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان عليك مثل جبل صير دينا أداه الله عنك قال " قل اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك ". قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وحسنه الالباني.

ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[16 Aug 2009, 12:32 ص]ـ

الحديث رقم: 141

عن كعبٍ بن مالك رضي الله تعالى عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ الْخَامَةِ مِنْ الزَّرْعِ تُفِيئُهَا الرِّيحُ تَصْرَعُهَا مَرَّةً وَتَعْدِلُهَا أُخْرَى حَتَّى تَهِيجَ، وَمَثَلُ الْكَافِرِ كَمَثَلِ الْأَرْزَةِ الْمُجْذِيَةِ عَلَى أَصْلِهَا لَا يُفِيئُهَا شَيْءٌ حَتَّى يَكُونَ انْجِعَافُهَا مَرَّةً وَاحِدَةً" وفي رواية: "وَتَعْدِلُهَا مرة حَتَّى يَأْتِيَهُ أَجَلُهُ، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ مَثَلُ الْأَرْزَةِ الْمُجْذِيَةِ الَّتِي لَا يُصِيبُهَا شَيْءٌ". [رواه مسلم]

قال الشيخ عبد الله بن جبرين رحمه الله تعالى:

المراد بهذين المثلين المصائب التي تصيب المؤمن، ولا تصيب الكافر –غالبا- ذكر أن المؤمن مثله كمثل الزرعة؛ أي الزرع الذي هو زرع البر ونحوه.

نشاهد أن الزرع تأتيه الرياح من الشمال فينجعف إلى الجنوب، وتأتيه من الجنوب فينجعف إلى الشمال، وتأتيه من الغرب فتجعفه شرقا، وكذلك عكسه، فالزرعة دائما للينها .. وتميل تميلها الرياح شمالا وجنوبا وشرقا وغربا؛ أي أن المؤمن تأتيه المصائب في كل حين، فيصاب في ماله، ويصاب في أهله، ويصاب في طريقه، ويصاب في بدنه، ويصاب بمرض وعاهة وما أشبه ذلك.

ولا شك أن هذه المصائب فيها حكمة أو حكم، فمن ذلك:

اختبار إيمانه، واختبار قوة يقينه، فإذا علم بأن المصيبة من الله تعالى صبر واحتسب، وعلم بأن هذا اختبار فقوي بذلك إيمانه، كما ذكر الله تعالى ذلك عن المؤمنين في قوله: (وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ).

وإذا كان في إيمانه ضعف فإنه لا يصبر على المصائب بل يشتكي ويتضجر، وكأنه يشكو الله تعالى، وكأنه .. من أمر الله تعالى، ولا يتحقق أن هذا اختبار وامتحان من الله تعالى؛ ولذلك يقول بعضهم:

وإذا أتتك مصيبة فاصبر لها =صبر الكريم فإنه بك أرحم

وإذا شكوت إلى ابن آدم إنما = تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم

فهذه من الحكم أن الله تعالى يختبر بها العبد هل يصبر أم لا يصبر؟ هل يقوى إيمانه على التحمل أم لا يقوى إيمانه بل يجزع؟

ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[31 Aug 2009, 01:53 ص]ـ

الحديث رقم: 142

وعن ابن عباس عن النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم قال: "العين حق ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين وإذا استغسلتم فاغسلوا " رواه مسلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير