ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[31 Aug 2009, 01:56 ص]ـ
الحديث رقم: 143
عن سهل بن حنيف أن النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم خرج وسار معه نحو مكة حتى إذا كانوا بشعب الخرار من الجحفة اغتسل سهل بن حنيف وكان رجلًا أبيض حسن الجسم والجلد فنظر إليه عامر بن ربيعة أحد بني عدي بن كعب وهو يغتسل فقال: ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة فلبط سهل فأتى رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فقيل يا رسول اللّه هل لك في سهل واللّه ما يرفع رأسه قال هل تتهمون فيه من أحد قالوا نظر إليه عامر بن ربيعة فدعا رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم عامرًا فتغيظ عليه وقال: "على ما يقتل أحدكم أخاه هلا إذا رأيت ما يعجبك بركت ثم قال له اغتسل له فغسل وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح ثم صب ذلك الماء عليه يصبه رجل على رأسه وظهره من خلفه ثم يكفأ القدح وراءه ففعل به ذلك فراح سهل مع الناس ليس به بأس. رواه أحمد.
قال الشوكاني قوله: (وداخلة إزاره) يحتمل أن يريد بذلك الفرج ويحتمل أن يريد طرف الإزار الذي يلي جسده من الجانب الأيمن وقد اختلف في ذلك على قولين ذكرهما في الهدى وقد بين في هذا الحديث صفة الغسل.
قال ابن القيم: هذه الكيفية لا ينتفع بها من أنكرها ولا من سخر منها ولا من شك فيها أو فعلها مجربًا غير معتقد وإذا كان في الطبيعة خواص لا يعرف الأطباء عللها بل هي عندهم خارجة عن القياس وإنما يفعل بالخاصة فما الذي ينكر جهلتهم من الخواص الشرعية هذا مع أن في المعالجة بالاغتسال مناسبة لا تأباها العقول الصحيحة فهذا ترياق سم الحية يؤخذ من لحمها وهذا علاج النفس الغضبية توضع اليد على بدن الغضبان فيسكن فكأن أثر تلك العين شعلة نار وقعت على جسد المعيون ففي الاغتسال إطفاء لتلك العلة ثم لما كانت هذه الكيفية الخبيثة تظهر في المواضع الرقيقة من الجسد لشدة النفوذ فيها ولا شيء أرق من العين فكان في غسلها إبطال لعملها ولا سيما للأرواح الشيطانية في تلك المواضع.
ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[25 Sep 2009, 10:16 م]ـ
الحديث رقم: 144
عن شكل بن حميد قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا نبي الله علمني تعوذا أتعوذ به فأخذ بيدي ثم قال " قل أعوذ بك من شر سمعي وشر بصري وشر لساني وشر قلبي وشر منيي " رواه الترمذي والنسائي وابو داود وصححه الالباني
ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[01 Oct 2009, 12:27 ص]ـ
الحديث رقم: 145
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: "مَنِ اتَّخَذَ كَلْباً إِلاَّ كَلْبَ مَاشِيَةٍ، أوْ صَيْدٍ، أوْ زَرْعٍ، انْتُقِصَ مِنْ أجْرِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ" رواه مسلم
قال النووي: " اختلف في جواز اقتنائه لغير هذه الأمور الثلاثة كحفظ الدور والدروب، والراجح: جوازه قياساً على الثلاثة عملاً بالعلَّة المفهومة من الحديث وهي: الحاجة " انتهى
ـ[بو عبدالرحمن"]ــــــــ[10 Oct 2009, 02:47 ص]ـ
حديث (146)
عن ابي لبابة بشير بن عبد المنذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من لم يتغن بالقرآن فليس منا)) رواه ابو داود باسناد جيد.
ومعنى - يتغنى - يحسن صوته بالقرآن
ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[15 Oct 2009, 04:48 م]ـ
حديث (147)
عن أنس، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به فإن كان لا بد متمنيا فليقل اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي ". متفق عليه
قال النووي في شرح صحيح مسلم: التصريح بكراهة تمني الموت لضر نزل به من مرض أو فاقة أو محنة من عدو أو نحو ذلك من مشاق الدنيا , فأما إذا خاف ضررا في دينه أو فتنة فيه , فلا كراهة فيه ; لمفهوم هذا الحديث وغيره , وقد فعل هذا الثاني خلائق من السلف عند خوف الفتنة في أديانهم. وفيه أنه إن خاف ولم يصبر على حاله في بلواه بالمرض ونحوه فليقل: اللهم أحيني إن كانت الحياة خيرا. . . إلخ , والأفضل الصبر والسكون للقضاء.
ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[27 Oct 2009, 08:06 م]ـ
حديث (148)
روى ابن عباس رضي الله عنه ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال فيما يرويه عن ربه ان الله قال: " يا محمد إذا صليت فقل اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون" رواه أحمد والترمذي وصححه الالباني
ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[01 Nov 2009, 12:17 ص]ـ
حديث (149)
عن أنس بن مالك: أن رجلا دخل المسجد يوم جمعة من باب كان نحو دار القضاء ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما ثم قال يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله يغثنا فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ثم قال: "اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أغثنا" قال أنس ولا والله ما نرى في السماء من سحاب ولا قزعة وما بيننا وبين سلع من بيت ولا دار قال فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس فلما توسطت السماء انتشرت ثم أمطرت فلا والله ما رأينا الشمس سبتاً ثم دخل رجل من ذلك الباب في الجمعة يعني الثانية ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب فاستقبله قائما فقال يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله يمسكها عنا قال فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ثم قال: "اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر" قال فأقلعت وخرجنا نمشي في الشمس قال شريك سألت أنس بن مالك أهو الرجل الأول فقال ما أدري. رواه البخاري
من فوائد الحديث:
1 - دليل على دعاء الاستسقاء.
2 - الاستستقاء بعد خطبة الجمعة غير مستقبل.
3 - الاستشفاع إلى الامام ليستسقي لهم.
4 - الدعاء إذا كثر المطر وتقطعت السبل.
5 - ذكر معجزة من معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم ودليل من دلائل نبوته.
¥