تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[13 Nov 2009, 06:49 م]ـ

حديث (150)

عن أنس ـ رضى الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " العبد إذا وضع في قبره، وتولي وذهب أصحابه حتى إنه ليسمع قرع نعالهم، أتاه ملكان فأقعداه فيقولان له ما كنت تقول في هذا الرجل محمد صلى الله عليه وسلم فيقول أشهد أنه عبد الله ورسوله. فيقال انظر إلى مقعدك من النار، أبدلك الله به مقعدا من الجنة ـ قال النبي صلى الله عليه وسلم فيراهما جميعا ـ وأما الكافر ـ أو المنافق ـ فيقول لا أدري، كنت أقول ما يقول الناس. فيقال لا دريت ولا تليت. ثم يضرب بمطرقة من حديد ضربة بين أذنيه، فيصيح صيحة يسمعها من يليه إلا الثقلين ". رواه البخاري

ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[03 Jan 2010, 02:19 م]ـ

حديث (151)

عن ابن عمر رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ذا أنزل الله بقوم عذابا، أصاب العذاب من كان فيهم، ثم بعثوا على أعمالهم ". رواه البخاري

ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[14 Jan 2010, 09:14 م]ـ

حديث (152)

عن عائشة رضي الله عنها قالت" خسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فأطال القيام جدا ثم ركع فأطال الركوع جدا ثم رفع رأسه فأطال القيام جدا وهو دون القيام الأول ثم ركع فأطال الركوع جدا وهو دون الركوع الأول ثم سجد ثم قام فأطال القيام وهو دون القيام الأول ثم ركع فأطال الركوع وهو دون الركوع الأول ثم رفع رأسه فقام فأطال القيام وهو دون القيام الأول ثم ركع فأطال الركوع وهو دون الركوع الأول ثم سجد ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تجلت الشمس فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:

" إن الشمس والقمر من آيات الله وإنهما لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتموهما فكبروا وادعوا الله وصلوا وتصدقوا يا أمة محمد إن من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته يا أمة محمد والله لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا ألا هل بلغت". [رواه مسلم]

قال الامام النووي في شرح هذا الحديث:

قوله صلى الله عليه وسلم في أحاديث الباب: (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته)

وفي رواية أنهم قالوا: كسفت لموت إبراهيم فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا الكلام ردا عليهم. قال العلماء: والحكمة في هذا الكلام أن بعض الجاهلية الضلال كانوا يعظمون الشمس والقمر فبين أنهما آيتان مخلوقتان لله تعالى لا صنع لهما , بل هما كسائر المخلوقات يطرأ عليهما النقص والتغير كغيرهما , وكان بعض الضلال من المنجمين وغيرهم يقول: لا ينكسفان إلا لموت عظيم أو نحو ذلك , فبين أن هذا باطل لا يغتر بأقوالهم لا سيما وقد صادف موت إبراهيم رضي الله عنه.

قوله صلى الله عليه وسلم: (فإذا رأيتموها فكبروا وادعوا الله وصلوا وتصدقوا)

فيه الحث على هذه الطاعات وهو أمر استحباب.

قوله صلى الله عليه وسلم: (يا أمة محمد إن من أحد أغير من الله تعالى)

هو بكسر همزة (إن) وإسكان النون أي ما من أحد أغير من الله. قالوا: معناه ليس أحد منع من المعاصي من الله تعالى , ولا أشد كراهة لها منه سبحانه.

قوله صلى الله عليه وسلم: (يا أمة محمد والله لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا)

معناه لو تعلمون من عظم انتقام الله تعالى من أهل الجرائم وشدة عقابه وأهوال القيامة وما بعدها كما علمت , وترون النار كما رأيت في مقامي هذا لبكيتم كثيرا , ولقل ضحككم لفكركم فيما علمتموه.

ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[25 Feb 2010, 09:27 م]ـ

حديث (153)

عن ابي امامة الباهلي رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: "ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه, إلا أوتوا الجدل, ثم قرأ (ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون). رواه الترمذي وبن ماجه

قال شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله:

وقد بين الله في كتابه من الأمثال المضروبة والمقاييس العقلية ما يعرف به الحق والباطل، وأمر الله بالجماعة والائتلاف، ونهى عن الفرقة والاختلاف، وأخبر أن أهل الرحمة لا يختلفون، فقال: {وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ. إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ} [هود: 118، 119]؛ ولهذا يوجد أتبع الناس للرسل أقل اختلافًا من جميع الطوائف المنتسبة للسنة، وكل من قرب للسنة كان أقل اختلافًا ممن بعد عنها، كالمعتزلة والرافضة فنجدهم أكثر الطوائف اختلافًا. [مجموع الفتاوي ج 9]

ـ[عبير ال جعال]ــــــــ[20 May 2010, 02:24 ص]ـ

فكرة رائعة جدا ولي بأذن الله عودة للمشاركة لفت أيديكم جميعا بحرير الجنان أتمنى تطوير هذه الفكرة

ـ[عبير ال جعال]ــــــــ[29 May 2010, 11:24 م]ـ

حديث (154)

عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّ مَثَلِي وَمَثَلَ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ كَمَثَلِ رَجُلٍ أَتَى قَوْمَهُ فَقَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي رَأَيْتُ الْجَيْشَ بِعَيْنَيَّ وَإِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْعُرْيَانُ فَالنَّجَاءَ، فَأَطَاعَهُ طَائِفَةٌ مِنْ قَوْمِهِ فَأَدْلَجُوا فَانْطَلَقُوا عَلَى مُهْلَتِهِمْ، وَكَذَّبَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ فَأَصْبَحُوا مَكَانَهُمْ فَصَبَّحَهُمْ الْجَيْشُ فَأَهْلَكَهُمْ وَاجْتَاحَهُمْ، فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ أَطَاعَنِي وَاتَّبَعَ مَا جِئْتُ بِهِ وَمَثَلُ مَنْ عَصَانِي وَكَذَّبَ مَا جِئْتُ بِهِ مِنْ الْحَقِّ". أخرجه البخاري (6/ 2656، رقم 6854)، ومسلم (4/ 1788، رقم 2283). قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم": قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (وَإِنِّي أَنَا النَّذِير الْعُرْيَان) قَالَ الْعُلَمَاء: أَصْله أَنَّ الرَّجُل إِذَا أَرَادَ إِنْذَار قَوْمه وَإِعْلَامهمْ بِمَا يُوجِبُ الْمَخَافَة نَزَعَ ثَوْبه , وَأَشَارَ بِهِ إِلَيْهِمْ إِذَا كَانَ بَعِيدًا مِنْهُمْ لِيُخْبِرَهُمْ بِمَا دَهَمَهُمْ , وَأَكْثَر مَا يَفْعَلُ هَذَا رَبِيئَة الْقَوْم , وَهُوَ طَلِيعَتهمْ وَرَقِيبهمْ، (أَدْلَجُوا) سَارُوا مِنْ أَوَّل اللَّيْل.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير