ـ[فيوض]ــــــــ[26 Dec 2009, 01:14 م]ـ
واصل بارك الله فيك ...
متابعة لهذه الذكريات ..
ـ[أم الأشبال]ــــــــ[11 Jan 2010, 06:13 ص]ـ
واصل بارك الله فيك ...
متابعة لهذه الذكريات ..
وبارك الله فيكم.
ـ[أم الأشبال]ــــــــ[11 Jan 2010, 06:14 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.
أما بعد:
9 - في وقت من الأوقات وكما جميع الناس يشعر العبد بأنه في خطر ما وأن هناك أمر لا يدركه فيقول:
أنا أشعر بشيء لمن حوله.
هذا ما حدث معي بالضبط، وشعرت أيضا أن الله أنجاني من كيد وأنا لا أعرف المرامي ولا الدوافع ولا التفاصيل، ولكن هو قلبي وشعوري بما حولي، هكذا خلقني الله سبحانه أشعر بالأمور.
وكم مرة تلوت سورة الفيل ولم أشعر بمعانيها كما شعرت في ذلك اليوم، فقد رأيت رؤيا عجيبة، وهي أني رأيت فيما يرى النائم:
فيل أبرهة الذي أرسله لهدم الكعبة ميت وواقف متحجر ولو هز بإصبع لتفتفت، فقمت لأراجع كتابي المفضل وهو تفسير الرؤى بالقرآن، فعلمت أن الله أنجاني من كيد كما شعرت، وكيد كبير فالفيل كان كبيرا في الرؤيا كأنه دينصور كما يقال.
فدمعت عيناي شكرا لله على فضله ومنه، وطلبت منه ربي ودعوت ودعوت أن يحميني، فما لي إلا الله تعالى في هذه الدنيا.
وأعجبني قول ابن كثير في تفسيره لآيات سورة الفيل حيث قال:
"والمعنى: أن الله، سبحانه وتعالى، أهلكهم ودمرهم، وردهم بكيدهم وغيظهم لم ينالوا خيرًا، وأهلك عامتهم، ولم يرجع منهم بخير إلا وهو جريح " أهـ
وفكرت في حالي وتدبرت معنى الآيات فالله تعالى يقول لرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم:
(أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ)
وفعلا الرسول صلى الله عليه وسلم لم يرى ما حدث، ولكنه مؤمن بأن الله تعالى قد حفظ بيته من كيدهم، وهذا حالي فقد شعرت ولم أرى وكلي إيمان بأن الله تعالى حفظني والحمد لله تعالى حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه اللهم أنا عبدك أسألك حفظك ورحمتك وفضلك فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، اللهم آمين.
ـ[طالبة علم التفسير]ــــــــ[11 Jan 2010, 11:44 ص]ـ
فأنا لا أحب أن يسبقني أحد في هذا المجال.
لعلك أخطأت التعبير في هذه الجملة، فلا تقل مثل هذا، فإن الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام ومن بعدهم الصحابة رضي الله عنهم سبقوا وأمرنا بحبهم من محبة الله لهم فاصطفى الله أنبياءه ورسله رحمة للعالين، واصطفى لهم أصحابهم ليحملوا أمانة الدين .. ثم أمر بأداء الحق فقال في آيات الأحكام المتعلقة بالخلافات: (ولا تنسوا الفضل بينكم) فلا بد من إعطاء الفضل كاملا لكل فاضل به.
ولعلك أن تصحح تقول: فأنا أحب أن أسبق فهما وعلما لكتاب الله.
وفقك الله لكل خير وسددك.
ـ[طالبة علم التفسير]ــــــــ[11 Jan 2010, 11:53 ص]ـ
لا شك أن دلالة رؤياك فيل أبرهة أن كيد كائدك في تضليل وأن ربك سيدافع عنك. لكن انظر ما تقوم به على شأنك فيما دلت الرؤيا على كيد كائدك لك فيه.
للرؤيا إشارات أخرى، فكائدوك وثنيون. لو أنك تسأل أكثر فإن سنة الأنبياء عليهم السلام أن يسألوا عن تأويل الأحاديث عند الناصحين.
أسأل الله أن يقي المسلمين كيد الكائدين.
بالتوفيق