تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

• رب رجل لقيته.

• رب كريم تبرع ببناء المسجد

أحيانا تكون للتكثير،:

• رب علم ينفع يعني ما أكثر نفع العلم

• رب حامل فقه ليس بفقيه

و أحيانا يضاف إليها ما فيقال ربما.

رب رجل، فرجل اسم لأنه قبل دخول حرف الجر رب.

يدل هذا اللفظ على التقليل أو على التكثير حسب السياق.

• رب أخ لك لم تلده أمك، يعني قد يكون لك أخ في الله يخدمك و يكون معك و هو ليس أخوك الشقيق و لا أخوك من أبيك أو من أمك و لكن ينفعك نفعا أكثر من أخيك

ـ الباء من حرف الجر، و تأتي أحيانا للسببية و أحيانا

مثال مجيئها للاستعانة

فتقول

• بسم الله،

• كتبت بالقلم

• ضربت بالعصا

مثال مجيئها للسببية:

"جزاء بما كانوا يعملون"

• نجح الولد بجهده يعني بسبب جده و اجتهاده هذه للسببية

و أما الاستعانة مثل كتبت بالقلم يعني كتبت مستعينا بالقلم و قاتلت بالسلاح يعني قاتلت عدوي مستعينا بالسلاح، استعانة حسية و أما الاستعانة المعنوية فبالله تعالى. "و أنزل معهم الكتاب بالحق"

و أحيانا تأتي للتعدية مررت بالوادي يعني تعديته في أثناء مشيي.

و أحيانا تأتي للقسم، أقسم بالله، أحيانا تأتي للقسم بالله و تالله.

ـ الكاف أيضا من حروف الجر، و تفيد التشبيه، تقول

• فلان كالبحر كرما

• أنت كالريح المرسلة يعني الرسول عليه الصلاة و السلام كالريح المرسلة في الكرم، كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس و كان أجود ما يكون في رمضان فلرسول الله صلى الله عليه و سلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة فنقول لرسول الله صلى الله عليه و سلم أنت جواد كالريح المرسلة، كالريح المرسلة التي أرسلت بالمطر و الخير.

"مثل كلمة طيبة كشجرة طيبة"، هذا بالنسبة للكاف.

ـ و اللام أيضا من حروف الجر، و من الأمثلة على اللام

"لله ما في السماوات و ما في الأرض" "و لله الأسماء الحسنى" و "لله ملك السماوات و الأرض". "لإيلاف قريش" "و ما للظالمين من أنصار" ...

و تدل على معاني منها التمليك:

"و لكم نصف ما ترك أزواجكم" المال للزوج يعني مملوك للزوج.

و أحيانا تأتي للاختصاص، الاختصاص بالنسبة لما لا يملك ولايعقل، مثل يقال:

• اللجام للفرس، يعني اللجام ليس للفرس لأن الفرس لا إرادة له و لكن هذا الشيء يعني مختص بالفرس.

• المفتاح للباب.

ـ و من الحروف أيضا حروف القسم: و هي

• الواو مثل و الله. و الله تعالى يقسم في كتابه فيقول "و الفجر و ليال عشر" و أقسم الله بالفجر و أداة القسم هي الواو فالواو يعني حرف قسم و جر في نفس الوقت. فهي علامة للاسم. "و الطور و كتاب مسطور" "و الكتاب المجيد" "و القلم و ما يسطرون" "و الشمس و ضحاها" "و الليل إذا يغشى" و نحو ذلك ...

و مثل "و الصبح إذا تنفس" و مثل " و العاديات ضبحا"

"و ليال عشر" أيضا هنا الواو حرف جر و قسم، ليال اسم، كيف عرفنا أنه اسم، لأنه قبل دخول الواو التي هي حرف من حروف الجر و حرف من حروف القسم في نفس الوقت.

• و من حروف الجر و القسم في نفس الوقت: الباء. مثال:

و أقسموا بالله جهد أيمانهم: الباء هنا حرف قسم و جر

• أو التاء مثل تالله و التاء هذه لا تدخل إلا على اسم الجلالة أو اسم الله تعالى و يعبر عنه بلفظ الجلالة و قيل إنها تدخل أيضا على الرحمن فيقال تالرحمن. أما بقية الأسماء فلا تدخل، يعني لا تدخل إلا على كلمة الله بالاتفاق أوكلمة الرحمن عند البعض.

قال الله عز و جل في قصة إبراهيم عليه السلام عندما قال لقومه: " و تالله لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين"

إذا أضفنا حروف القسم الثلاثة إلى حروف الخفض التسعة صار الجميع إثني عشر حرفا.

الباء مشتركة بين حروف القسم و حروف الجر، فأحيانا يجتمع فيها كونها حرف جر و حرف قسم و أحيانا تكون لمعنى آخر غير القسم. فتكون أحيانا للاستعانة أو للسببية و نحو ذلك. مثال كونها للسببية "جزاء بما كانوا يعملون" يعني بسبب عملهم.

قال الله عز و جل في قصة إبليس عندما رفض السجود فقال "فبعزتك لأغوينهم أجمعين" أقسم بعزة الله تعالى و أداة القسم الباء فكلمة عزة اسم لأنها قبلت دخول حرف القسم و حرف الجر.

انتهى الكلام عن الاسم. فصار الاسم يعرف بأربع علامات مما ذكر صاحب الاجرومية رحمه الله، الخفض و التنوين و دخول ال و حروف الخفض.

بقي علامات أخرى أخذناها من كلام ابن مالك رحمه الله تعالى

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير