تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أم ديالى]ــــــــ[16 Mar 2009, 02:29 ص]ـ

الله يجزاكم الجنة جميعا ويحسن اليكم ..

واشكرك اخي الكريم نزار على الكتاب ..

رزقكم الله جميعا كل ما تتمنون من خيري الدنيا والاخرة ..

والحمد لله رب العالمين ..

ـ[أم ديالى]ــــــــ[16 Mar 2009, 02:31 ص]ـ

الله يجزاكم الجنة جميعا ويحسن اليكم ..

واشكرك اخي الكريم نزار على الكتاب ..

رزقكم الله جميعا كل ما تتمنون من خيري الدنيا والاخرة ..

والحمد لله رب العالمين ..

ـ[عبدالرحمن الوشمي]ــــــــ[16 Mar 2009, 02:34 م]ـ

أسأل الله أن يفرج همك أختي أم ديالي .. ويحقق مناك ويوفقك في حياتك .. آمين ,,

كما أود أن أنبه الأخ الفاضل نزار حمادي وفقه الله إلى وجود بعض المآخذ على الكتاب الذي أفاد به الأخت .. وهو كتاب جيد ولكن يضم بعض الأحاديث الضعيفة والأعمال التي لا يجوز فعلها شرعا ومنها:

قوله في تحري الأوقات الفاضلة:

[بين الظهر والعصر من يوم الأربعاء]

وأمّا ما بين الظهر والعصر من يوم الأربعاء، فلحديث جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - حيث قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا يوم الاثنين ويوم الثلاثاء، فاستجيب له يوم الأربعاء بين الصلاتين، فعرفت البشرى في وجهه. قال جابر: فلم ينزل بي أمر مهم إلا توخيت تلك الساعة، فأدعو فيها، فأعرف الإجابة.

فإن قيل: روي أن يوم الأربعاء نحس مستمر، فكيف يستجاب فيه الدعاء.

فالجواب أن يقال: نحس على المفسدين، لا على المصلحين، كما كانت الأيام النحسات المذكورة في القرآن نحسات على الكفار من قوم عاد، لا على نبيهم والمؤمنين به منهم.

فهذا الحديث لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم .. فيوم الأربعاء ليس له مزية ولا يخص بالدعاء ..

ومن المآخذ على الكتاب أيضا قوله في تحري الأماكن الشريفة:

والدعاء عند قبور الصالحين بشروط معروفة. انتهى.

وقال سيدي أبو عبد الله محمد بن الحاج في «المدخل» لمّا تكلم على صفة زيارة القبور وما يقول عندها: فإن كان الميت المزار ممن ترجى بركته فليتوسل إلى الله به، بل يبتدئ بالتوسل إلى الله تعالى بالنبي صلى الله عليه وسلم؛ إذ هو العمدة في التوسل والأصل في هذا كله، ثم يتوسل بالصالحين من أهل تلك المقابر في قضاء حوائجه ومغفرة ذنوبه، فيدعو لنفسه ولوالديه ولمشايخه ولأقاربه ولأموات المسلمين وأحيائهم، ويكثر التوسل بهم، وقد تقرر في الشرع وعلم ما لله بهم من الاعتناء، وذلك كثير مشهور، ولا زال الناس من العلماء والأكابر مشرقا ومغربا يتبركون بزيارة قبورهم ويجدون بركة ذلك حسا ومعنى.

قال الشيخ أبو عبد الله بن النعمان: بركةُ الصالحين جارية بعد مماتهم كما كانت في حياتهم، والدعاءُ عند قبور الصالحين والتشفُّع به معمولٌ به عند علمائنا المحققين من أئمة الدين. انتهى مختصرا.

وردا على هذا الكلام الذي أورده مؤلف الكتاب أنقل لك ما ذكر العلامة العثيمين رحمه الله في شرحه لكتاب التوحيد:

مضرة العكوف على القبر لأجل عمل صالح: والمضرة الحاصلة هي أنها توصل إلى عبادتهم .. فمثلا لو قرئ القرآن عند قبر رجل صالح أو تُصدِّق عند هذا القبر يعتقد أن لذلك مزية على غيره فإن هذا من البدع وهذه البدعة قد تؤدي بصاحبها إلى عبادة هذا القبر!! .. فكثير من البلدان الإسلامية تجد فيها الغلو في الصالحين في قبورهم ..

وهنا مسألة مهمة وهي أن الغلو في قبور الصالحين يصيرها أوثانا تعبد من دون الله .. فيجب البعد عن الشرك ووسائله ويغلظ على من عبد الله عند قبر رجل صالح .. فمن زعم أن الصدقة أو الدعاء عند هذا القبر أفضل من غيره فهو شبيه بمن اتخذه مسجدا لأنه يرى أن لهذه البقعة أو لمن فيها شأنا يفضل به عن غيره!! ..

والمقابر والقبور للصالحين ومن دونهم من المسلمين أهلها بحاجة إلى الدعاء فهم يُزارون ليُنفعوا لا ليُنتفع بهم إلا باتباع السنة في زيارة المقابر والثواب الحاصل بذلك .. فالزيارة التي يُقصد منها الانتفاع بالأموات زيارة بدعية والزيارة التي يُقصد منها نفع الأموات والاعتبار بحالهم زيارة شرعية ...

وللاستزادة أحيلك ـ بارك الله فيك ـ إلى كتاب التوحيد وشروحه فقد خُدم كثيرا ولله الحمد ...

وفقنا الله لما يحبه ويرضاه وجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم

إنه سميع قريب ...

ـ[عبدالرحمن الوشمي]ــــــــ[16 Mar 2009, 02:58 م]ـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير