تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

واقترح على من لا يتقن فن التعامل مع الآخرين ألا يرد على أي موضوع, ويكتفي فقط بالمشاهدة حتى لا يحطم الآخرين, ولا يتسبب في إعاقتهم عن إبداء آرائهم, وخاصة النساء لا يتحملن مثل هذه الأمور, أما الرجال فأستطيع أن أقول أن أغلبهم قاسٍ قلبه بالنسبة للنساء,,

والله أعلم

وكنت أود أن أطرح هذا الموضوع, لكن الخوف منعني! فجزاك الله خيراً, أرحت قلبي.

ـ[محمد عمر الضرير]ــــــــ[03 Apr 2009, 07:58 م]ـ

حياكم الله يا أبا عمر مرة أخرى بعد غيبتك الكبرى، وأعتذر إليك أشد الاعتذار عن تقصيري في السؤال عن أحوالك وأهلك وأسأل الله أن تكون وجميع الزملاء بأحسن حال، وأنعم بال. وقد تحملتُ - لكثرة الأعمال- تفريطا كبيرا في حقوق من أحبهم من أهلي وإخواني، ومكانتهم في القلب لم تتغير.

فأرجو قبول المعذرة يا أبا عمر، وخذ هذه الأبيات العاجلة التي تذكرني بلقائنا في الدار البيضاء المغربية قبل أكثر من عام (صفر 1429هـ) وقد مرت كأنها ساعة يا محمد لم تزد:

ها قد تقضى العامُ يا صاحبي = ونحنْ مِن شوقٍ لكمْ في عذابْ

ولذةُ المجلس في خاطري = تفتحُ لي نحو الهوى ألف بابْ

وجاءني عتبُكَ في غَفوةٍ = من لذةِ العيش، وصفوِ الشبابْ

فاغفرْ فما عاد لنا طاقة = بالبُعد عنكمْ واتصال العتابْ

وحياك أستاذي الكريم، وأشكر لك نبل مشاعرك، وصفاء روحك، وتمام تواضعك، فما كان قصدي من العتب عليك- رغم كثرة انشغالك- إلا من باب" ويبقى الودُ مابقي العتابُ"، واقبل من أخيك هذا الرد البسيط عن أبياتك الأخوية الصادقة، وليتك تنظر إليها بعين الرضا، بسبب ارتجالها، وضعف سبكها، فأقول مخاطبا:

سَكَّنْتَ قافية َالعتابِ مودةً = فَضَمَمْتُهَا؛ حبا لكمْ تنسابُ

واخْتَرْتَ لي بحرا عميقا غوره = يُخشى تلاطمُ موجه العبعابُ

دُررا نثرتَ على شواطئهِ التي = تَهمي عليها بالإخاء سحابُ

فهو العزاء لما مضى من عامنا = من بعد قفرٍ مَسَّهُ ويبابُ

وتَرَنَّمَ القلبُ الأسيرُ بحبكم = واخْضَوْضَرَتْ لسروره الأعشابُ

أبدا نسيت ُحوارنا في مجلسٍ = فأُفِدتُ فيه العلم ُ والآدابُ

لله درك من أديب عالم = يهوى العلومَ وللعُلا وثَّابُ

متواضعا تبدي اعتذارا، باسما = ويفيض ملء فؤادك الترحابُ

أبدا فحقك أن أكون مبادرا = وأقول عذرا سيدي ومتابُ

فلكم شُغِلْتَ بذي الحياة مكافحا = دربا تنير وبدعة تنجابُ

فالله أسأل أن يعينك كلما = شَعَّتْ بفكرك سنةُ وكتابُ

ثم الصلاة على الحبيب وآله = مالاح برقٌ أو أضاء شهابُ

ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[07 Apr 2009, 10:34 ص]ـ

ما شاء الله بارك الله فيكم ووفقكم وأيدكم .. جزى الله الدكتور خضر خيراً على طرحه هذا الموضوع القيم والذي يلمس قضية مهمة، ويفتح آفاقاً للحوار النافع بين الإخوة جميعاً وفقكم الله.

ـ[حادي العيس]ــــــــ[07 Apr 2009, 01:02 م]ـ

يا لسجال العلماء الأدباء كثر الله من تلاقيكم!

ـ[يسري خضر]ــــــــ[12 Apr 2009, 01:52 ص]ـ

كتب الدكتور القرضاوي تعريفا بالاستادعبد الحليم ابو شقه صاحب موسوعة تحرير المرأة في عصر الرساله جاء فيه:

" عبد الحليم أبو شقه هو رجل يعشق الحوار، ويؤمن به، ويدعو إليه على كل صعيد. ليس الحوار عنده جدلاً بيزنطيًا، أو مغالبة بالحق وبالباطل، يريد فيها الانتصار للنفس، وقهر الخَصم. ولكن الحوار عنده وسيلة لفهم أعمق، واستبصار أوثق، هو بحث -أو تباحث- عن الحقيقة، وسعي للكشف عنها، بواسطة تلاقح الأفكار، وتفاعل الآراء المختلفة بعضها مع بعض. فهو نوع من عمل الفريق، بدل أن يعمل الفرد وحده، ويبحث وحده، لا يناقشه أحد، ولا يسائله أو يجيبه أحد.

إنه يؤمن أن الناس -مهما يختلفوا في الدِّين أو الدنيا- فإن هناك جوامع مشتركة يمكن أن يلتقوا عليها. ومهمة الحوار البنَّاء البحث عن هذه الجوامع، وتوسيع نطاقها، وتضييق دائرة المختلف عليه ما وجد إلى ذلك سبيل.

لم يكن عبد الحليم أبو شقه يؤمن بحتمية الصراع بين الثقافات والحضارات أو الأديان، بل يتبنَّى إمكان التعايش بينها، وأن الاختلاف بين الحضارات لا يؤدي بالضرورة إلى صراع وعداوة، بل يؤدي إلى نوع من (التفاعل) المطلوب، بدلاً من (التصارع) المرفوض. ويكون هذا كما قيل في الاختلاف الموروث بين بعض علماء الإسلام وبعض في أقوال معينة: إنه اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير