تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

(15) ((اللهم لك أسْلَمْنا, وبك آمَنَّا, وعليك تَوَكَّلنا, وإليك أَنَبْنَا, وبك خَاصَمْنَا, اللهم إنَّا نعوذُ بِعِزَّتِكَ لا إلهَ إلا أنتَ أن تُضِلَّنا, أنْتَ الحيُّ الذي لا يموتُ, والجِنُّ والإِنْسُ يَمُوتُون)) ().

(16) ((اللهم أصْلِحْ لنا ديننا الذي هو عِصْمَةُ أَمرنا, وأصْلِحْ لنا دنيانا التي فيها مَعَاشُنا, وأصلحْ لنا آخرتنا التي فيها مَعَادُنا, واجْعَل الحياةَ زيادةً لنا في كل خير, واجْعَل الموتَ راحةً لنا مِنْ كلِّ شر)) ().

(17) ((اللهم إنا نَسأَلُكَ من الخيرِ كُلِهِ عاجِلِهِ وآجِلِهِ ما عَلِِمْنَا منه وما لم نَعْلَمْ, ونعوذُ بك من الشر كله عاجِلِهِ وآجِلِهِ ما عَلِمْنَا من وما لم نَعْلَمْ.

ونسألكَ الجَنَّة وما قَرَّبَ إليها مِنْ قولٍ أو عمل, ونعوذ بك من النارِ وما قَرَّب إليها مِنْ قولٍ أو عمل. ونسألك من خيرِ ما سألكَ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ, ونعوذُ بك من شر ما استعاذك منه عبدُكَ ونبيكُ.

ونسألكَ أن تجعلَ كُلَّ قضاءٍ قَضَيْتَهُ لنا خيراً)) ().

(18) ((اللهم إنا نسألكَ العَفْوَ والعافيةَ والمُعَافاةَ في الدنيا والآخرةِ. يا ذا الجَلالِ والإِكْرامِ. يا حيُّ يا قيوم)) ().

(19) ((اللهم إنا نعوذُ بك من جَهْدِ البَلاءِ, ودَرَكِ الشَّقَاءِ, وسُوءِ القَضَاءِ, وشَمَاتَةِ الأعْدَاءِ)) ().

(20) ((اللهم إنا نعوذُ بك من زَوَالِ نِعْمَتِكَ, وتَحُوُّلِ عافيتكَ, وفَجْأَةِ نِقْمَتِك, وجميع سَخَطِك)) ().

(21) ((اللهم إنا نعوذُ بك من العَجْزِ والكسلِ والجُبْنِ والبُخْلِ والهَمِ وعذابِ القبر. اللهم آتِ نفوسَنَا تَقْواها, وزَكِّها أنت خيرُ مَنْ زَكِّاها, أنت وَليُّها ومَوْلاها. اللهم إنا نعوذُ بك من عِلْمٍ لا ينفع, ومن قلبٍ لا يخشع, ومن نفسٍ لا تشبع, ومن دعوةٍ لا يٌسْتَجَابُ لها)) ().

(22) ((اللهم إِنِِّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العفوَ فاعفُ عَنَّا)) ().

(23) ((اللهم آتنا في الدنيا حَسَنَةً, وفي الآخرةِ حَسَنَةً وقِنَا عذابَ النار)) ().

(24) ((اللهم إنا نعوذُ بِرِضَاكَ من سَخَطِكَ, وبمُعَافاتكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ, وبِكَ مِنْكَ, لا نُحصِي ثَنَاءً عليك, أنت كما أثْنَيْتَ على نَفْسِك)) ().

(25) ((اللهم صَلِّ على النَّبِيِِّ الأُمَّيِّ وصحبه وَسَلَّمْ)) ().

هذا ما لزِمَ بيانه من تنبيهات مهمة في تصحيح هذه العبادة العظيمة, وبيان الدعاء المشروع فيها بضوابطه الشرعية, وسياق بعض الأدعية الجامعة.

وعلي العبد المسلم اغتنام الذكر, والدعاء, مطلقاً, ومقيَّداً, وأَن يُرِيَ الله من نفسه خيراً, فيجتهد باللهج بهما, وأَن يكون لسانه دائماً رطباً من ذكر الله تعالى وأَن يذكره ويدعوه كثيراً بما وردت به الشريعة المطهرة.

والله تعالى أَعلم بأَحكامه. وصلى الله على نبينا ورسولنا محمد وعلى آله, وصحبه, ومن اهتدى بهديه وسلم.

بكر بن عبد الله أبوزيد

9/ 9/1417

ـ[سُدف فكر]ــــــــ[26 Aug 2009, 03:08 ص]ـ

سبحان الله

غفر الله لشيخنا ورحمه وجزاه عنا كل خير

ما أشد تحريه وتمسكه بالأثر أمثال سلفنا الصالح الذي قال أحدهم: إذا استطعت ألا تحك رأسك إلا بأثر فافعل

وجزى الله من كتبها ونشرها وأعان على ذلك

وإن في صحيح السنة ما يغنينا وهو صلى الله عليه وسلم أعبد الناس وأخشاهم وأتقاهم لله فلن نقول خيرا من قوله صلوت ربي وسلامه عليه

ـ[سلمان الخوير]ــــــــ[29 Aug 2009, 04:02 ص]ـ

رحم الله العلامة الشيخ / بكر أبو زيد ونفع الله بعلمه أمة الإسلام

وجزاك الله خيرا على نشرها وتقريبها للناس

ـ[إمداد]ــــــــ[22 Sep 2009, 10:51 م]ـ

وجزاكما الله خير الجزاء ورحم الله شيخنا العلامة بكر أبو زيد

ورزقنا اتباع السنة

ـ[الحاتمي]ــــــــ[23 Sep 2009, 01:05 ص]ـ

شكر الله لكم وبارك فيكم ..

رحم الله الشيخ البحاثة " بكر أبو زيد "

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير