تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

1. أَن تكون الزيادة من جنس المدعو به في دعاء القنوت المذكور.

2. وأَن تكون الزيادة من الأَدعية العامة في القرآن والسنة.

3. وأَن يكون محلها بعد القنوت الوارد في حديث الحسن, وقبل الوارد في حديث علي رضي الله عنهما.

4. وأَن لا يتخذ الزيادة فيه شعاراً يداوم عليه.

5. وأَن لا يطيل إِطالة تشق على المأمومين.

4 - قد يحصل من الأمور العارضة ما يأتي لها الداعي من إِمام وغيره بدعاء مناسب لها, كالاستغاثة حَالَ الجَدْبِ, لكن لا يجعله راتباً لا يتغير بحال.

وَمَنْ أَعْمَلَ هذا الفرق بين الدعاء الراتب, والدعاء لأَمْرٍ عارض, كسب السنة, وانحلت عنه إِشكالات كثيرة.

ومن ذلك دعاء أَمير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وهو:

((اللهم إِنَّا نستعينك ونستغفرك, ولا نكفرك, ونؤمن بك, ونخلع من يفجرك, اللهم إِيَّاك نعبد, ولك نصلي ونسجد, وإِليك نسعى ونَحْفِد, نرجو رحمتك ونخشى عذابك, إِنَّ عذابك الجِدَّ بالكفَّار مُلْحْق.

اللهم عَذَّب الكفرة الذين يصدون عن سبيلك, ويكذبون رسلك, ويقاتلون أَولياءك, ولا يؤمنون بوعدك, وخالف بين كلمتهم, وأَلق في قلوبهم الرعب, وأَلق عليهم رجزك وعذابك, إِلَهَ الحق.

اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات, والمسلمين والمسلمات, وأَصلح ذات بينهم, وأَلِّف بين قلوبهم, واجعل في قلوبهم الإِيمان والحكمة, وثبتهم على ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأَوزعهم أَن يوفوا بعهدك, الذي عاهدتهم عليه, وانصرهم على عدوك وعدوهم, إِلهَ الحق, واجعلنا منهم)).

ومن العلماء من قال بعمومه في الوِتر, وهو مذهب الحنابلة.

الفصل الثالث

ذكر بعض الأدعية الجامعة من القرآن والسنة

أسوق هُنا دعاء القنوت المتقدم في أول القنوت وآخره, ثم أسوق بعض الأدعية الجامعة من القرآن والسنة, ليختار منها من رغب الزيادة في القنوت ما شاء, وسياق المرويات منها بصيغة الجمع, حتى تناسب الدعاء بها من الإمام, وهي:

(1) ((اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت, وتولنا فيمن توليت, وبارك لنا فيما أَعطيت, وقنا شَرَّ ما قضيت, فإِنك تقضي ولا يُقضى عليك, وإِنَّه لا يَذِلُّ من واليت, وَلاَ يَعِزُّ من عاديت, تباركت ربنا وتعاليت. لا منجا منك إِلاَّ إليك)) ().

(2) ((اللهم اقْسِمْ لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك, ومن طاعتك مَا تُبَلَّغُنَا به جنتك, ومن اليقين ما تُهون به علينا مصائب الدنيا. اللهم متَّعنا بأَسماعنا وأَبصارنا وقواتنا ما أحييتنا, واجعله الوارث مِنَّا واجعل ثأرنا على من ظلمنا, وانصرنا على من عادانا, ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر هَمِّنا ولا مبلغ علمنا, ولا تُسَلِّط علينا من لا يرحمنا)) ()

(3) ((رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)) ().

(4) ((رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ)) ().

(5) ((رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)) ().

(6) ((رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً)) ().

(7) ((رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ)) ().

(8) ((رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ. رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)) ().

(9) ((رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ)) ().

(10) ((رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)) ().

(11) ((اللهم اغفرْلنا, وارْحَمْنا, واهْدِنا, وعَافِنا, وارْزُقْنا)) ().

(12) ((اللهم إنا نسألك الهُدَى والتُّقَى والعَفَافَ والغِنَى)) ().

(13) ((اللهم يا مُصَرّفَ القلوبِ صَرّفَ قُلُوبَنا على طاعتك)) ().

(14) ((يا مُقَلِبَ القُلُوبِ ثَبِت قُلُوبَنا على دينك)) ().

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير