تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أما نحن فلا نظن بكنَّ إلا الخير ولله الحمد، ومنذ بدأنا في هذا الموقع العلمي لم يمر بنا قط أي مشكلة في كتابة الأخوات في هذا الملتقى، ولم نر منهنَّ إلا خيراً ولله الحمد.

فإذا كانت المشاركة تكتب في العلم بعلم وأدب، فلن تجد إلا الفائدة والنفع بإذن الله.

وكثير من المشاركات في الملتقى نفع الله بهنَ أكثر من أمثالي من المشاركين، وهنَّ يبذلن جهوداً موفقة في بذل العلم ونفع الناس.

ومن خلال تجربة رأيتُ الأخوات من الباحثات والمشاركات أنشط منا نحن المشاركين في متابعة الدروس وتفريغها ومراجعتها، وخدمة الأمة في هذا الجانب، وهذا توفيق من الله لكثر من الأخوات، فالحمد لله. وهو باب من أبواب التعلم ونفع الناس دون أن تخرج من بيتها، وإنما من خلال هذه الوسيلة التي يسرها الله لها.

ولو توقف كل منَّا عند السلبيات في مثل هذه الوسائل لأحجم عن أمور كثيرة في حياته، وحرم نفسه وأهله من خير كثير، ولكن الإيجابية دوماً، وتغليب جانب الحسنات، والحذر من مواطن الزلل، والدعاء المستمر بأن يحفظنا الله جميعاً وأخواتنا وبناتنا من مضلات الفتن كفيلٌ بإذن الله بالنجاة والسلامة.

نسأل الله أن يجعل هذه الشبكة عوناً لنا ولأخواتنا وبناتنا على العلم النافع والخير في الدنيا والآخرة، وجنبنا جميعاً ما فيها من الشرور والفتن إنه جواد كريم.

وبارك الله فيكم شيخنا الفاضل عبدالرحمن الشهري.

أغبطكم على الخير ومنبع الخيرات الذي دلكم عليه رب السماوات بافتتاح مثل هذا الموقع الطيب، وإني وإن تحدثت، فهذا بعد أن قرأت كثيرا وسمعت كثيرا من الجدل على هذه المسألة.

وحال الأمة في حال ونظرة الناس في حال، ويا كثرة المتكلمين والثالبين، ويا قلة العاملين، ولا أزكي نفسي، فقد ضيعت كثيرا من الأوقات، والأمة في حاجة لكل ثانية.

أشكركم على الكلمة المفيدة، أدام الله عليكم النعم ووقاكم الشرور والفتن.

اختكم: أم عبدالله.

ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[15 Sep 2009, 04:54 ص]ـ

يا أم عبد الله لن تجدي وأخواتك في ملتقانا إلا كل خير.

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[15 Sep 2009, 05:34 ص]ـ

يا أم عبد الله لن تجدي وأخواتك في ملتقانا إلا كل خير.

بإذن الله تعالى، وكم من فوائد منثورة وحكم تخص كتاب الله تعالى في هذا الملتقى، والحمد لله تعالى، أسأل الله أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى.

ـ[أم جويرية]ــــــــ[15 Sep 2009, 02:53 م]ـ

والإنسان لا يضمن عمره ولا تصاريف الزمان فلابد أن يغتنم الفرص لخدمة الدين وأهله.

.

فقكِ الله أختِ الكريمة (أم عبد الله) وسدد خطاكِ.

بالفعل أختِ من منّا يضمن عمره.

فالموت لا يُفرق بين أحد.

فكم من شباب ماتوا وهم أصحاء.

فيجب اغتنام اى فرصة أو سبيل للدعوة حتى وإن كان عبر الشبكة العنكبوتية.

ولا نلفت إنتباهنا لأحد ما دُمنا لا نغضب الله فى شىء.

وعسى أن يكون ما نقوم به صدقة جارية لنا بعد مماتِنا.

نسأل الله تعالى الاخلاص فى القول والعمل وأن يتقبل منّا صالح الأعمال.

أختكم:

أم جويرية

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[21 Jul 2010, 08:15 ص]ـ

فقكِ الله أختِ الكريمة (أم عبد الله) وسدد خطاكِ.

بالفعل أختِ من منّا يضمن عمره.

فالموت لا يُفرق بين أحد.

فكم من شباب ماتوا وهم أصحاء.

فيجب اغتنام اى فرصة أو سبيل للدعوة حتى وإن كان عبر الشبكة العنكبوتية.

ولا نلفت إنتباهنا لأحد ما دُمنا لا نغضب الله فى شىء.

وعسى أن يكون ما نقوم به صدقة جارية لنا بعد مماتِنا.

نسأل الله تعالى الاخلاص فى القول والعمل وأن يتقبل منّا صالح الأعمال.

أختكم:

أم جويرية

وفقنا الله وإياك أختي الكريمة، وفعلا كلما تذكرت أن لهذه الحياة نهاية، نسيت وسوسات الإنس و الشيطان ورحت أبحث عما ينجيني ويرفعني من الأعمال الصالحة، أسأل الله لنا ولكم الثبات.

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[21 Jul 2010, 08:59 ص]ـ

ب

" لا تجعلن علمكن حبيسا "

وربما كانت إحدانا تملك كتابا منشورا في العالم.

وربما قامت بأنشطة على قدر استطاعتها وما تسمح به ظروفها.

فلأسرتها حق ولوطنها حق ولأمتها حق.

والذي يعلم آية يبلغها، فما بالكم بأمثالنا، ونحن الأقدر على مخاطبة المرأة يا أخوة والتعبير عنها وفهمها، والإنسان يعمل ولا يدري أي عمله أفضل، وهذا الإنترنت يطلع عليه الملايين.

يا أختنا بارك الله بك

ليكن لك هدف بهذه الدنيا. ليكن لك بصمة تتركينها بعد موتك. كم هم الذين ماتوا ولم يتركو ورائهم شيئاً مذكوراً الذي يترك أثراً له وخاصة أثر العلم والدعوة فهو لا يموت عمله ويظل عداد حسناته شاغراً عاملاً الى يوم القيامة. هل تظنين أن البخاري والنووي ومسلم والعلماء الكبار على كثرتهم الذين نقرأ لهم قد ماتوا وأفلوا؟؟ إنهم يُذكرون أكثر بكثير من أحياء هذه الأمة. إنهم يعيشون بيننا وفي أحشاء قلوبنا ومجالس ذكرنا. حسناتهم ما زالت ترتفع بأثرهم وعلمهم وجهدهم وإبداعهم. فلا تترددي أختاه أن يكون لك سجلاً مبثوث تقومين على نشره قبل الموت يحوي علماً أو فائدة جليلة يستفيد منها عباد الله على مرّ العصور والدهور. اجتهدي أن يكون لك كتاب أو رسالة ولا مانع من أن تشتركي مع أقرانك من طالبات العلم المجتهدات في إخراج كتاب يبحث في مسألة تفيد خلق الله أو بحث يقرأه طلاب العلم. لأن ذلك سيظل محفوظاً بحفظ الله إن كان في نية صادقة والله تعالى خير الحافظين.

لا تتردي أختاه في نشر ما لديك من علم مهما صغر في عينك فإنك ستجدي من يسمعه ويقرأه ويستفيد منه. والله الموفق

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير