ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[21 Jul 2010, 09:18 ص]ـ
جزاك الله خيراً أختي الفاضلة أم عبد الله على طرح هذه النقطة المهمة وأنا أذكر من واقع تجربتي الخاصة التي وفقني الله تعالى لإنشاء موقعي وتفريغ ما سجلته من حلقات لبرامج قرآنية نافعة وما كنت أظن يوماً أن كثيرين سيهتمون للأمر ولكن قلت في نفسي طالما أني استفدت من هذه البرامج فلا بد أن أضعها على النت والله تعالى يسوق لها من يشاء بأمره.
والحمد لله رب العالمين فزوار موقعي بلغ الآن ما يقارب 3 ملايين و600 ألف زائر من أنحاء الأرض كلها وهذا فضل من الله تعالى فلو أفنيت عمري كله في محاولة توصيل هذا العلم بالطرق العادية لكل هؤلاء الأشخاص لما استطعت ولكن بجهاز محمول واتصال بالنت يصل هذا الخير لكل المسلمين في أنحاء العالم وهذه إحدى طرق استخدام الوقت بالمفيد النافع والذي يبقى أثره حتى بعد الموت. فبعدما أموت يبقى هذا الموقع يطلع عليه المسلمون من كل مكان.
مع الإشارة أني لست من أهل العلم فما بالك بالأخوات المتخصصات والدارسات في علوم القرآن والحديث والفقه وغيره؟ لذا نصيحتي لا تبخلن على المسلمين بأي كلمة مهما ظننتن أنها بسيطة فالله تعالى يحاسب بمثقال الذرة وربما تكون هذه الذرة هي التي نحتاجها يوم القيامة لترجح كفة الحسنات.
هذا وبالله التوفيق
ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[21 Jul 2010, 10:53 ص]ـ
يا أختنا بارك الله بك
ليكن لك هدف بهذه الدنيا. ليكن لك بصمة تتركينها بعد موتك. كم هم الذين ماتوا ولم يتركو ورائهم شيئاً مذكوراً الذي يترك أثراً له وخاصة أثر العلم والدعوة فهو لا يموت عمله ويظل عداد حسناته شاغراً عاملاً الى يوم القيامة. هل تظنين أن البخاري والنووي ومسلم والعلماء الكبار على كثرتهم الذين نقرأ لهم قد ماتوا وأفلوا؟؟ إنهم يُذكرون أكثر بكثير من أحياء هذه الأمة. إنهم يعيشون بيننا وفي أحشاء قلوبنا ومجالس ذكرنا. حسناتهم ما زالت ترتفع بأثرهم وعلمهم وجهدهم وإبداعهم. فلا تترددي أختاه أن يكون لك سجلاً مبثوث تقومين على نشره قبل الموت يحوي علماً أو فائدة جليلة يستفيد منها عباد الله على مرّ العصور والدهور. اجتهدي أن يكون لك كتاب أو رسالة ولا مانع من أن تشتركي مع أقرانك من طالبات العلم المجتهدات في إخراج كتاب يبحث في مسألة تفيد خلق الله أو بحث يقرأه طلاب العلم. لأن ذلك سيظل محفوظاً بحفظ الله إن كان في نية صادقة والله تعالى خير الحافظين.
لا تتردي أختاه في نشر ما لديك من علم مهما صغر في عينك فإنك ستجدي من يسمعه ويقرأه ويستفيد منه. والله الموفق
أخي تيسير بارك الله بك
فأل حسن أن تنصحني بذكر هؤلاء الأيمة الأعلام، عل الله تعالى يتقبل عملي ويرفعه.
بالنسبة للتأليف المشاركة في الملتقيات العلمية فتحت لي آفاق وأفكار، وأتمنى أن أسطر المفيد، والحمد لله عندي مألف منشور أعتز به، وأبحاث باسم مستعار منشورة على الشبكة أعتز بها، آثرت أن لا تتأخر في المطابع، ربما يتيسر لي جمعها وتهذيبها، فستكون مناسبة للنشر والحمد لله تعالى.
جزاك الله خيرا.
ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[21 Jul 2010, 10:56 ص]ـ
جزاك الله خيراً أختي الفاضلة أم عبد الله على طرح هذه النقطة المهمة وأنا أذكر من واقع تجربتي الخاصة التي وفقني الله تعالى لإنشاء موقعي وتفريغ ما سجلته من حلقات لبرامج قرآنية نافعة وما كنت أظن يوماً أن كثيرين سيهتمون للأمر ولكن قلت في نفسي طالما أني استفدت من هذه البرامج فلا بد أن أضعها على النت والله تعالى يسوق لها من يشاء بأمره.
والحمد لله رب العالمين فزوار موقعي بلغ الآن ما يقارب 3 ملايين و600 ألف زائر من أنحاء الأرض كلها وهذا فضل من الله تعالى فلو أفنيت عمري كله في محاولة توصيل هذا العلم بالطرق العادية لكل هؤلاء الأشخاص لما استطعت ولكن بجهاز محمول واتصال بالنت يصل هذا الخير لكل المسلمين في أنحاء العالم وهذه إحدى طرق استخدام الوقت بالمفيد النافع والذي يبقى أثره حتى بعد الموت. فبعدما أموت يبقى هذا الموقع يطلع عليه المسلمون من كل مكان.
مع الإشارة أني لست من أهل العلم فما بالك بالأخوات المتخصصات والدارسات في علوم القرآن والحديث والفقه وغيره؟ لذا نصيحتي لا تبخلن على المسلمين بأي كلمة مهما ظننتن أنها بسيطة فالله تعالى يحاسب بمثقال الذرة وربما تكون هذه الذرة هي التي نحتاجها يوم القيامة لترجح كفة الحسنات.
هذا وبالله التوفيق
أختي سمر أشكرك، وجزك الله الخير الكثير على نصحك، ونشر تجربتك الثرية التي تغبطين عليها، لا حرمنا الله وإياك أجر مانكتب، ولا أنوي أن أبخل بما رزقني الله تعالى من علم، وأسأل الله الإعانة، ولا تحرمونا من الدعاء الطيب في ظهر الغيب، فالصوارف كثيرة، والبشر جبلوا على الضعف، أسأل الله أن يعننا على طاعته.
ـ[رصين الرصين]ــــــــ[21 Jul 2010, 12:08 م]ـ
هو ما قاله الإخوة الأفاضل
ولقد أحسن الشيخ سلمان بما قال
وأما أنا فوددت والله لو أن زوجتي وبناتي دخلن هنا فتعلمن
وما الفرق بين أن أتباحث مع زميلاتي هنا أو في الجامعة
ومع ذلك فلا يحسن التباسط والتساهل
ولا شك أن أخذ الحذر من عالم مفتوح لازم
¥