تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

لم أرى هذا الباب فى الكتاب الا اننى رأيت بابا بعنوان (سلفية أم ألبانية!) وصراحة ياشيخنا الفاضل نقلك عن الشيخ الالبانى فى 5 صفحات بهذا الشكل فى سياقنا الذى نحن فيه مما قد يؤكد صحة الباب المعقود! وأحد العلماء فى مصر كتب كبابا مشهورا فى الفقه وكله على تخريجات الشيخ الالبانى وأثناء سماعى لشيخ جزائرى وهو يشرحه قال فى المقدمة انه ينبه ان الاولى ربط الامة بعلمائها المتقدمين من علماء الحديث فالمنبغى انه كان ذكر قول المتقدمين وخاصة اذا وافقهم الشيخ الالبانى فى الحكم على الحديث ففعلا هذه ظاهرة عند بعض رموز المنهج السلفى المعاصر التشدد وضيق الافق والتقليد المذموم

ثم عمم بعض التصورات التى دونها بعض السلفيين على جميعهم فهاهو يقول تحت عنوان (الترويج للعقيدة الجبرية) الجبرية التى يروج لها السلفيون ... ولاينقل فى كثير من المآخذ التى رأها الا من كتب محمد شقرة فلماذا هذا الهجوم والتعميم!!

هو لم يعمم يا شيخنا الفاضل

أقول ان الاستاذ ابراهيم وضح من ينتقدهم وقال فى مقدمة الطبعة الثانية من الكتاب الموجود فى موقع ص 11 لايشك المطلعون على الساحة الاسلامية أن من ينضوى تحت شعار السلفية تيارات متعددة ولكن المقصود بالكتاب تيار واحد استأثر بالسلفية مدة من الزمن وقد اتضحت معالم هذا التيار فى أبحاث الكتاب وهذا لايمنع أن يشمل النقد كل من يتخلق بالممارسات المنتقدة ممن ينتسب الى التيارات الأخرى أو حتى الجماعات الأخرى وانظروا أيضا ص18 من الكتاب وقال فى مقدمة الطبعة الأولى من الكتاب المشار اليه نفسه ص18 ولكننا نخاطب الشباب الواعى المعتقد بمنهج السلف الذى يرى أن لانهضة للمسلمين الا باحيائه. الشباب الذى لامصلحة له انتهى وله نصوص اخرى موجودة فى الكتاب

وبخصوص وصفه لهم بالجبرية فهو صحيح كما سيأتى من مفهوم كلام الأئمة من منتقدى بعض رموز السلفية فى تضاعيف كلامهم

وانا لاأدرى صحيح ان كان الاستاذ محمد شقرة أنتم تنسبون له فلماذا لاتتبر} ون من مقالاته وتعلنون النكير عليه؟! أليس السكوت اقرار

وقوله السلفيون نحملها على مانص هو عليه للعهد الذكرى هذا بازاء ان الاستاذ يرى بدعة التسمى بهذا الاسم أصلا

وذكر فى المقدمة ص1 مانصه. تأتى هذه الدراسة فى وقت الحاجة الى البيان بعد أن أصبحت السلفية وصفا محتكرا فى ايدى مجموعة من الناس يظن الواحد منهم أنه قيم على منهج السلف والا فليخرج من السلفية مذءوما مدحورا) ثم يقع هو نفسه فى هذا الخطأ فاسمع اليه وهو يقول ص11 (لذلك فاننا نريد الخلاص من هذه الازدواجية فنعلن بهذا البيان ان هذا هو منهج السلف نسبة وعقيدة ومنهجا ومن كان على غيره فليس له الانتساب اليه فضلا عن أن يحتكره!! فمالفرق بين قوله هذا الأخير وقول من نص عليهم سابقا (فينادى بأعلى صوته (أنا السلفية)

هو ياشيخنا الفاضل لم ينتقد الجملة هذه من حيث ذاتها! والا فهل هو ينفى امكان ووجود اخراج أناس من السنة الى البدعة والى تصنيفه فى عداد الفرق!

واحتكار ختم السلفية معروف ومشهور وانا سمعت الشيخ محمد حسان فى مرة يصرخ بأعلى صوته محذرا ومنكرا من محتكرى ختم السلفية هكذا قالها بالنص!!

وعلى العموم فانا لم أرها فى الكتاب وسأبحث عنها فاذا وجدتها رددت وبينت مقصد الاستاذ

والخلاصة فى هذا الكتاب تضخيم لبعض الجزيئات وتعميم للأخطاء والهفوات وفيه تصورات شنيعات قامت فى ذهن المؤلف مسبقا حول الدعوة والدعاة

هو ماكتب ماكتبه الا نصرة للدعوة السلفية المتنورة وهى ليست تصورات مسبقة خاصة به بل هى انتقادات أكابر الأمة كما سيأتى طرفا منها مما أعلمه أو يحضرنى الان

1 -

العلامة الربانى ابو الحسن الندوى فى كتاب ترشيد الصحوة الاسلامية فقال فى مواضع متفرقى ولاأذكر منها الا الموضع الذى سانقله لكم وهو الاتى

لا بد من التوسع في الدراسة الدينية، وتغذية الشباب المثقف بالغذاء الفكري الصالح القوي الدسم

:

والمعيارالثاني أن تتصف هذه الصحوة بشيء من التوسع والتعمق في الدراسة الدينية، وفي فهم الكتاب والسنة

.

ويُعنى بالشباب المثقف

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير