تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

والعارف بطبيعة المكوّن الاجتماعي والديني لدى المنشغلين بالعلم الشرعي في المملكة قد لا يستغرب من شدة ردة الفعل من بعضهم تجاه أي طرح يخالف ما عليه الرأي الشرعي المحلي , أو النقد للسائد العرفي في قضايا المرأة و الاصلاح و الانفتاح والتجديد وغيرها ?وأظن أن هناك انغلاق على اراء معينة تحولت مع الزمن إلى قطعيات يصعب مخالفتها , كما أنها جعلت من الصعب سماع اراء اخرى أو التحاور او القبول بالاجتهادات السائغة ? وهذه بيئة مناسبة لولادة التطرف والغلو لأن المناخ الفقهي والاجتماعي محفز لهذا التوالد ?فمثل ما افترضه فيهم من تقبل للنقد والسعة في القبول للغير يجب علي ان أمتثله في نفسي وأتقبل جميع النقد , لأنه في النهاية سيصب في تقويم المسار او تاكيد المنهج.) (منقول من من (بشرى: الدكتور مسفر القحطاني معنا أخيرا (1 2 3 ... الصفحة الأخيرة) علي الحمدان (فضاء الفضائيات (ضيف ولقاء) المشاركة رقم 24

وهذا الأستاذ ممدوح اسماعيل وهو يكتب فى اكبر مجلة سلفية تنويرية مجلة البيان

من حوار له مع جريدة الوسط عن السلفية قال كلاما حقا كثيرا أنقل منه الاتى

ولدينا رؤى تقول بأنه لا بد من دخول التيار السلفي إلى العمل العام بمختلف فروعه.،ويقوم هذا التيار بالتحرر من الجمود الذي أصابه نتيجة تقليد جامد، وأحيانًا ورع كاذب في بعض المسائل وأحيانًا رؤية ضيقة وأفق ضيق

وقال

المحاور يسأل.تكلمت عن واقع السلفيين .. فهل لنا من معرفة السبب الرئيسي في تأخر السلفيين في التفاعل مع مجتمعاتهم؟

الاستاذ ممدوح. - السلفية هي منهج الأمة .. لكن الذي حدث أن بعض من السلفيين .. أو قطاع منهم اقتطف أجزاء من الفهم السلفي .. وجعلها هي الفهم بعمومته .. فلم يكن منهج السلف هو العلم فقط بدون عمل .. ولم يكن منهج السلف بعيدًا عن المجتمع .. ولم يكن منهج السلف هو عدم التفاعل مع قضايا الجماهير .. فهذا ليس منهج السلف .. فالسلف كانوا في منتصف قضايا الأمة .. فأنا حينما أقرأ في سيرة الإمام ابن تيمية .. أجد أنه كان يجلس مع الفتوات في مصر والفتوات حينما قام بعض الصوفية بمهاجمة شيخ الإسلام ابن تيمية .. هم الذين قاموا بالوقوف له حماية لشيخ الإسلام وتفاعلوا معه ..

وقال

فلذلك سبب تأخر السلفيين عن التفاعل مع مجتمعاتهم هو بسبب الجمود الموجود لدى بعض السلفيين والتأخر في التعامل مع آليات الحياة والحركة للخروج من هذا الجمود .. ثم في تقليد الحركة السلفية السعودية .. ولم ينظر إلى خصوصية الواقع السعودي .. وخصوصية شبه الجزيرة السعودية .. فهذا يعتبر نقل وهذا التيار تقليدي جامد .. وخاصة أن بعض السلفيين يفعل مثل ما يحدث في السعودية.

رغم أن الواقع المصري يختلف تمامًا من حيث البيئة ومن حيث الواقع السياسي ونظام الحكم .. ونظام المجتمع ومشاكل الحياة والبيئة الاجتماعية .. والبيئة السياسية والبيئة الاقتصادية .. فالواقعين يختلفون تمامًا .. فنحن نتفق أننا مسلمون ولكن يوجد واقعان منفصلان تمامًا .. كلاً منهم له خصوصيته .. وللأسف بعض السلفيين نقلوا الواقع السلفي السعودي .. نقلوه كاملاً وطبقوه في مصر ..

فإن قبلت فتوى هناك بالتحريم أخذت هذه الفتوى في مصر بدون دراسة للواقع .. والإمام الشافعي رحمة الله عليه كان له اجتهادين في مسألة ما .. فاجتهاد عندما جاء مصر واجتهاد عندما كان في الجزيرة العربية .. لأن الواقع يحقق لك رؤية لتحقيق مناط الحكم .. فمثلاً في الجزيرة العربية لا يعذر بالجهل من وقع في شركيات القبور .. لأن العلم موجود بالتوحيد .. ولكن المسائل تختلف .. ففي مصر يقع من عوام الناس الكثير في شرك القبور ونحن لا نستطيع أن نقول عليهم أنهم أشركوا أو خرجوا من الملة، وذلك لكون المسألة بها جهل ..

وتحريم الإضراب كمسألة أخيرة .. فأنا فوجئت أن قطاع من السلفيين أنبرى يحرم الإضراب بدون رؤيا سياسية واقعية لمفهوم الإضراب من الناحية القانونية والناحية العملية .. ثم خرجوا بخلط بين الإضراب والمظاهرات .. فالإضراب فعل سلبي ويعبر عن تطبيق آلية من آليات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في قول النبي: «من رأى منكم منكرًا فليغيره» والإضراب نوع من آليات أضعف الإيمان .. وذلك بالامتناع طالما أنه هو حسب القانون لم يؤثر على قطاع مهم لحياة الناس ..

فإذا توفر مقومات الإضراب فمن حق الجماهير .. ومن حق الشعب أن تعترض على الاستبداد .. فتخرج أنت وتقول بالتحريم وتحريم حق الناس أن يعترضوا ويأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر ويأتي هذا نتيجة أن ذلك التيار السلفي منعزل ومتجمد الفكر والرؤية ..

كانتونات مختلفة

ويقول أيضا

وبكل صراحة ووضوح فأنا أقول لك في حدود الاطلاع على الكثير من القضايا في المحاكم .. ورؤية واضحة وقريبة منهم .. فما حدث داخل صفوف التيار السلفي ككل كان هناك التحاسد فيما بينهم والتعصب وتلك الكلمة ضع تحتها ثلاثة خطوط لأهميتها .. وهو من الأسباب الذي جعل التيار الإسلامي ككل بدون قيادة وأن كل فريق أصبح كل حزب بما لديهم فرحون وكل فريق بما لديه وبما عنده متعصب لما يراه هو ويغمض عينيه عمدًا عن رؤية الآخرين وأفضلية الآخرين وهذا مرض موجود في الحركة الإسلامية ومازال موجودًا ومنتشرًا فالتعصب والتحاسد وقصور الفهم .. هو الذي أدى بالتيار الإسلامي إلى ما هو فيه ..

وقال

المحاور يسأل. هل تملك التيارات السلفية الموجودة الآن رؤية إصلاحية تمكنها من العمل العام الفترة القادمة .. ؟

الاستاذ ممدوح - هي تملك رؤية إصلاحية? لكن لا يوجد لديها رؤية واقعية .. وهي لا تملك آليات لتفعيل الرؤية الإصلاحية?


ثم ذكر الشيخ مشهور فى 5 صفحات!! رد الشيخ الالبانى على من لايرى التسمى بالسلفية!!
ما علاقة المنقول بالموضوع!!!!!!!!!!!!! وهل هذا الكلام الذى يجيز تصنيف الكتاب فى القائمة السوداء!!!
هل لنا فى أن يزداد يقيننا بصحة الباب الذى عقده الاستاذ ابراهيم فى كتابه بعنوان (سلفية أم ألبانية)!!!

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير