تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

رابعا: أرى أن اختفاء تلميذة خلف النقاب لدخول معلم وأستاذ وشيخ كجدها أو جد جدها قارب الثمانين ـ على ما أعتقد ـ وأمام الإعلام ووسط العلماء لا يخلو في مجتمعنا من نظر واضح وإثارة لغضب لا يشعر به إلا من كان في حجم أب أوجد أو فاضل يرى نفسه من خلال الموقف قد جُرد من الأمانة حتى على مستوى تفقد تلاميذه ومن في سن أحفاده. فهو موقف يفتقر إلى الحكمة من الطالبة ومن خلفها من ملقنيها الأدب.

[ font=Traditional Arabic][size=5] شكر الله لشيخنا وأستاذنا الكريم هذا الإيضاحَ الوافي كعادته عند مشاركته في كل موضوع , وقد أشكلَ عليَّ فيه قولهُ المقتَبَسُ أعلاهُ , فهبْ أنَّ شيخَ الأزهَر قد طعنَ في السنِّ واشتعل رأسهُ ووجههُ شيباً فهل ينتقلُ جلالُ الشيبِ على مُحيَّاهُ وابتعادُ الريبة عن أمثالهِ إلى كلِّ الوفدِ المُرافق بمجرَّدِ المجاوَرة والمُرافَقة.؟

فلو كانت الطالبةُ إحدى بناته أو محارمه عموماً لكان من الإنصافِ حمدُ هذا الموقفِ لها ما دامَ المأمونُ جانبهُ يسيرُ معهُ غيرهُ ممن لا يحملُ مؤهلاتِ الأمنِ منهُ كالعلم وكبرِ السَّنِّ.

ولو عُدنا إلى صحيحِ سُنَّةِ رسول الله صلى الله عليه وسلم لوجدنا أنَّ إحساسَ العالم وكبارَ السِّنِّ والأمناءَ على الناشئةِ بالنَّقصِ عند مثل هذه المواقف يعودُ إلى خللٍ في نفوسهم لا في نفوسِ من صنعوا تلك المواقف.

تقولُ أسماءُ بنتُ أبي بكرٍ رضي الله عنها في الحديث الصحيح الذي منهُ ( ... وَكُنْتُ أَنْقُلُ النَّوَى مِنْ أَرْضِ الزُّبَيْرِ الَّتِى أَقْطَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى رَأْسِى، وَهْىَ مِنِّى عَلَى ثُلُثَىْ فَرْسَخٍ، فَجِئْتُ يَوْمًا وَالنَّوَى عَلَى رَأْسِى فَلَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَمَعَهُ نَفَرٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَدَعَانِى ثُمَّ قَالَ «إِخْ إِخْ». لِيَحْمِلَنِى خَلْفَهُ، فَاسْتَحْيَيْتُ أَنْ أَسِيرَ مَعَ الرِّجَالِ، وَذَكَرْتُ الزُّبَيْرَ وَغَيْرَتَهُ، وَكَانَ أَغْيَرَ النَّاسِ، فَعَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنِّى قَدِ اسْتَحْيَيْتُ فَمَضَى، فَجِئْتُ الزُّبَيْرَ فَقُلْتُ لَقِيَنِى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَعَلَى رَأْسِى النَّوَى، وَمَعَهُ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَأَنَاخَ لأَرْكَبَ، فَاسْتَحْيَيْتُ مِنْهُ وَعَرَفْتُ غَيْرَتَكَ. فَقَالَ وَاللَّهِ لَحَمْلُكِ النَّوَى عَلَى رَأْسك كَانَ أَشَدّ عَلَيَّ مِنْ رُكُوبك مَعَهُ. قَالَتْ: حَتَّى أَرْسَلَ إِلَىَّ أَبُو بَكْرٍ [بَعْدَ ذَلِكَ] بِخَادِمٍ تَكْفِينِى سِيَاسَةَ الْفَرَسِ، فَكَأَنَّمَا أَعْتَقَنِى.

ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[05 Oct 2009, 09:29 م]ـ

د. عبد الفتاح:

تعجبني تفسيراتك لو كانت هي الواقع , والحق أحق أن يتبع , والمسألة ليست خلافاً فقهياً فالسياق والموقف يأباه , ونسأل الله أن يرحم أحوال المسلمين , ودمت لمحبك.

ـ[سُدف فكر]ــــــــ[06 Oct 2009, 12:20 ص]ـ

الله المستعان

المرأة التي دخلت عالم العفة والحشمة حتى لا يُرى منها قلامة ظفر تأبى نفسها أن تتنازل عنها

وإن كان كبيرا في السن أو عالما بالخلاف فلابد أن يقدر هذا الخلاف

هي أخذت بقول قوي جدا وتدين الله به فكيف تلزم بخلع النقاب!!! أليس في المسألة خلاف!!

ولأني امرأة أشهد بأن الخير كل الخير في ستر المرأة وجهها وكفيها وإذا حرمت منه فقد فتح عليها باب فتنة وشر إلا أن يحفظها الله عز وجل

ولابد لكل عالم قبل أن يصدر قرارا أو حكما أن يتأنى فيه ويقدر المصالح وما تؤول إليه

والذي أعلمه والله أعلم أن العلماء متفقين على نقاب المرأة إن كان هناك فتنة

ومن يتجرأ في هذا الزمان ويقول أنها لا توجد الفتنة؟

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[06 Oct 2009, 07:11 ص]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وبعد:

بعيدا عن " شخصنة " الأمور يجب اعتبار الأمور الآتية قبل مناقشة الموضوع بتجرد وحيدة:

أولا: العهدة على الراوي، والراوي " جريدة المصري اليوم " وكما تقول الجزيرة في نشراتها الإخبارية:" ولم يتسن لنا التأكد من صدقية الخبر من مصدر آخر".

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير