ـ[ابوراكان]ــــــــ[06 Oct 2009, 02:12 م]ـ
اشاره ...... ((على رسلكما إنها صفيه))
أسأل الله أن يحفظ نساءنا وعلمائنا وولاة أمورنا
ولاحول ولاقوة إلا بالله
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[06 Oct 2009, 02:33 م]ـ
من تداعيات الموضوع:
عاجل - (القاهرة)
أثار إجبار الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر فتاة أزهرية منقبة على خلع نقابها أثناء قيامه أمس الأول بجولة تفقدية لمعهد أحمد الليبي الأزهري بمدينة نصر، وإعلانه اعتزامه إصدار قرار بمنع دخول الطالبات المنتقبات إلى المعاهد الأزهرية، لكونه "عادة ولا أصل له في الإسلام".
موجة من الجدل حيال التصرف الذي اعتبره عدد من علماء الأزهر يتنافى مع الحرية الشخصية، بغض النظر حول ما إذا كان النقاب فريضة أو سنة، مؤكدين أن محاربة السفور والانحراف أولى من محاربة الاحتشام والعفاف.
وقال الدكتور أحمد عبد الرحمن أستاذ الفلسفة والأخلاق الإسلامية إن تصرف شيخ الأزهر يأتي في إطار رغبته مسايرة سياسات النظام الساعية إلى القضاء على المظاهر الإسلامية والتيار الإسلامي عموما، وفرض الأجندة العلمانية الغربية على المجتمع المصري المسلم، لافتا إلى أن النقاب أحد الاجتهادات التي لا يجوز شرعا تحريمه أو منعه، لأن ذلك يعد محاربة لأحد الرموز الإسلامية.
وفي الوقت الذي اعتبر فيه أن محاربة النقاب تأتي في إطار جهود النظام العلماني لمحو الهوية الإسلامية لمصر، تساءل قائلا: لماذا لا يعتبر شيخ الأزهر والنظام ارتداء النقاب حرية شخصية للمرأة مثلما أصبح السفور وكشف الرأس والصدر من باب الحرية الشخصية في ذلك النظام العلماني؟.
أما الشيخ عبد الله مجاور الرئيس السابق للجنة الفتوى بالأزهر فاعتبر أن موقف شيخ الأزهر ضد النقاب هو تدخل سافر في شئون المرأة المسلمة، مشيرا إلى أن إجبار المرأة المسلمة على خلع النقاب قد يكون لإجراءات أمنية عند الدخول للتعرف على هويتها، بشرط أن يتولى هذا الأمر امرأة مثلها وليس رجلا.
وأوضح أنه لا يجوز إصدار قرارات بمنع دخول الفتيات المنتقبات المعاهد الأزهرية أو المدارس، وأنه يمكن اعتبار النقاب من الحرية الشخصية للمرأة إذا انه من الثابت إن الحجاب هو الفرض حتى الآن، بينما هناك اختلافات فقهية حول النقاب، لكن هذا ليس مبررا لمنع الفتيات من ارتدائه.
في حين قال الدكتور محمد عبد المنعم البري المراقب العام لـ "جبهة علماء الأزهر" إنه حتى لو لم يكن النقاب فريضة أو لا علاقة له بالدين، فإنه لا يجوز منعه أو محاربته لأنه يعني مزيدا من الأدب والاحتشام والعفاف وقد يوقظ الضمائر.
وقال البري: من الأولى محاربة الانحراف وليس الالتزام والاحتشام ومحاربة ظاهرة التحرش الجنسي التي انتشرت في ربوع المجتمع بسبب السفور وانحراف العديد من الفتيات في ملبسهن وسلوكياتهن.
من جهته، أبدى الأستاذ الدكتور أحمد طه ريان أستاذ الفقه المقارن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر اعتراضه علي عزم شيخ الأزهر إصدار أمر بمنع ارتداء طالبات المعاهد الأزهرية النقاب داخل فصولهن.
وقال: لسنا مع شيخ الأزهر في منع النقاب عمن تريد أن تتنقب فهي لها الحرية في ذلك دون حرج، وذلك في أي مرحلة من مراحل عمرها ولو كانت دون سن العاشرة لأنها تكون بذلك لديها الرغبة في أن تتحوط لنفسها بأن تزيد من التستر كما لا يجوز أيضا أجبار فتياتنا علي النقاب إذا لم تكن لديهن الرغبة في ذلك.
وأوضح أن جمهور العلماء قال بأن النقاب لا يجب إلا حالة واحدة فقط وهي إذا كانت الفتاه أو المرأة بارعة الجمال ويُخشى منها الفتنة، وفي هذه الحالة يجب عليها الانتقاب وما عدا هذه الحالة يكون للمرأة حرية الاختيار، فإن انتقبت فلا ينبغي إجبارها على خلع النقاب وإذا لم تنتقب فلا يجوز إجبارها علي الانتقاب.
من جانبه، توجه النائب حمدي حسن عضو مجلس الشعب بسؤال برلماني إلى رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف بصفته وزير شئون الأزهر طالب فيه بعزل شيخ الأزهر لمنعه المعلمات المنقبات أو الطالبات من دخول المعاهد الأزهرية، فيما اعتبره يسيء إلى الحكومة وللمؤسسة الدينية التي ينتمي إليها، مشيرا إلى أن شيخ الأزهر لا يدرى أن مدارس مصر ومعاهدها وجامعاتها كلها منتقبة الآن طلابا ومدرسين رجالا ونساء وفقا لما نراه في الصور بكمامات للوقاية من أنفلونزا الخنازير.
¥