وقال حسن في إشارة إلى واقعة قيام شيخ الأزهر بإجبار الطالبة الأزهرية على خلع النقاب، إنه تسبب في إحراجها وطعنها في أعز ما تفخر وتعتز به فتاة في بداية العمر ولا ندرى أية صدمات نفسية أو جروح داخلية سببتها لها تلك الكلمات الغادرة والغير مسئولة متجاهلا أو جاهلا بأن الجمال شيء نسبى وأن جمال الروح أبقى من جمال الجسد، فضلا عن حقيقة أن ما يراه فضيلته جميلا ويفعله تراه الأمة كلها قبيحا وترفضه.
وتساءل النائب: بأي حق سيصدر شيخ الأزهر قرارا بمنع المنقبات سواء كن معلمات أو طالبات من دخول المعاهد الأزهرية، لافتا إلى انه نسي أنه يزور معهدا دينيا وسيجد فيه عددا كبيرا من المنتقبات فإذا أراد أن يزور معهدا ولا يرى منتقبات ولا محجبات فعليه أن يزور معهدا للرقص الشرقي وحينها لن يجد منتقبة واحدة ولن يجد نفسه مضطرا لأن يصدر قرارا بمنع النقاب.
في المقابل، كان لافتا مسارعة عدد من نشطاء حقوق الإنسان الأقباط إلى تأييد قرار شيخ الأزهر بعزمه منع ارتداء النقاب داخل المعاهد الأزهرية، واعتبروه بطلا ليبراليا يجب أن يحتذي به من جانب "المتشددين" بالمؤسسة الدينية، على حد تعبيرهم.
وعلق نجيب جبرائيل مستشار الكنيسة ورئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، قائلا: آن الأوان أن يحتذي كثير من علماء الأزهر بالعالم الجليل محمد سيد طنطاوي على اجتهاده في صحيح الدين، وأضاف: هكذا تعودنا على جرأة شيخ الأزهر وإظهاره الحقائق، مشددا على أن حق الإنسان في أن يرى من يكلمه ويدرس له داخل المؤسسة التعليمية.
في حين قال ممدوح نخلة رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان: ليس لدينا كلام في الناحية الدينية أكثر مما قاله العالم الجليل شيخ الأزهر، وضرب مثلا بتركيا وهي دولة إسلامية قال إنه النقاب لا ينتشر فيها ومعظم الدول العربية نفس الشيء ما عدا مصر والسعودية، حيث تنتشر "عادة النقاب"، مضيفا: نحن مع حرية الشخص دون أن يضر بالآخرين وأن المرأة ليست عبارة عن جسد.
من جهته، قال هاني الجزيري رئيس مركز المليون لحقوق الإنسان إن حق الإنسان فيما يفعله هي حقيقة ونحن معه كمنظمات حقوقية فيما لا يضر أحد، وإن النقاب داخل المؤسسة التعليمية له مشاكل كثيرة ونسمع كثيرا عن حوادث باسم النقاب، وأكد أن قرار شيخ الأزهر له مغذى ومعنى وهو السير في طريق الدولة المدنية، بالإضافة إلى كونه قرارا صادر من أعلى مؤسسة دينية.
المصدر ( http://www.burnews.com/news-action-show-id-9881.htm)
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[06 Oct 2009, 03:12 م]ـ
كتبت في ردي على أحد الإخوة عندما أسقط من حسابه علما من أعلام الأمة وداعية كبيرا من دعاتها كتبت له:
" رويدك ومهلا وهون عليك
لا يجوز للأمة أن تسقط رموزها لأقل سبب
فلكل عالم هفوة ولكل جواد كبوة ولقد قرأت تعليقك بإمعان
ولكن واقع أمتنا لا يسمح لنا بالنيل من علمائها
لأننا أمام عدو غاشم يتربص بنا الدوائر يريدنا مفككين مختلفين
ويوغر صدورنا ويفت في عضدنا فيا ليت شعري لو توقفنا عند هذا
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا."
وكان هذا الرد بسبب رفض هذا الأخ أفكارا عدة عند ذلك الشيخ الفاضل ولكن الأمر مختلف هنا .. فالقضية تبرز بشكل آخر وهو الاعتداء على من قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ضعيفة خلقت من ضعيفة أكرم الله من أكرمها وأهان من أهانها" وأي إهانة لأمرأة أو فتاة عفيفة أكبر من أن ينتزع عن وجهها النقاب وعلى الملأ وهي التي أختارت الصواب والحق الذي يحفظ على الفتاة عزتها وكرامتها وحياءها وعفتها.
ولكن أقول هنا: إذا عرف السبب بطل العجب
والسبب واضح بين: " إذا وسد الأمر لغير أهله فانتظروا الساعة "
ولي عودة إن شاء الله تعالى لبيان أن النقاب هو الأصل الموثق في حياة المرأة المسلمة وأن الخلاف يزول مع ورود النصوص وبيان صحيحها من سقيمها.
بارك الله فيكم أحبتنا ولفتة أخي الشيخ محمود الشنقيطي إلى الوفد المرافق لفضيلة شخ الأزهر راودتني وهي لفتة مباركة طيبة .. وهل يبرر للإنسان منصبه ومكانته الدينية أن يتعدى على أعراض المسلمين!!! ...
وقصة المرأة التي كانت في سوق بني قينقاع والذي نتج عنها معروف وموثق. حياكم الله أحبتنا وإلى أن نلتقي قريبا على هذه الصفحة للبيان الذي يوقظ الوسنان ويطرد الشيطان فإلى ذلك اللقاء إن شاء الله.
¥