تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

سعدت بلقاء الدكتور عبد الهادي حميتو من المغرب - وكان في لجنة الحكم هذه الدورة - وهو باحث في القراءات، متخصص في رواية ورش، كتب فيها كتابًا من سبعة مجلدات، ذكر فيه كل شاردة وواردة، وقاصية ودانية، تتعلق بهذه الرواية، حسن المحاضرة، جم التواضع، شاعر. وسعدت بلقاء الشيخ عبد العزيز فاضل العنزي من الكويت - وكان في لجنة الحكم أيضًا - باحث في القراءات، جامع للقراءت العشر الصغرى، قرأها على الشيخ عبد الرزاق بن علي إبراهيم موسى - رحمه الله! - والشيخ عبد الرزاق عضو لجنة مصحف المدينة المنورة، وأخبرني أنه شرع في قراءة الكبرى عليه وحالت وفاة الشيخ دون إتمامها.

* * *

لا تستطيع إلا أن تتبين العناية الكبيرة التي يوليها المسؤولون بهذه الجائزة، من قِبَل كثرة الدول المشاركة، وإكرام الضيوف، وسخاء الإنفاق، وجودة الإعداد، وحسن النظام، وسناء الجوائز، والمتابعة الإعلامية المرئية والمقروءة والمسموعة، وتخصيص قناة فضائية للجائزة، وجمال الإخراج التلفزيوني والديكور، وتمثيل لجنة الحكم لبلدان مختلفة من المشرق والمغرب، وقرب نظام تقويمها من الإنصاف والعدل.

كان المشاركون من أكثر من ثمانين بلدًا، بعضهم من بلدان لم أسمع بها من قبل. سبحان الله! ما هذا الكتاب المنتشر في قارات الدنيا الست؟ يتعبد الناس بألفاظه وإن لم يفهموا معانيها، ويتلوه ويحفظه الصغار والكبار، والذكور والإناث، والعرب والعجم، والأغنياء والفقراء، والمتعلمون وغير المتعلمين، وأهل الحاضرة وأهل البادية، وأهل الشرق وأهل الغرب، وأهل الشمال وأهل الجنوب، لا يملون تلاوته، ولا يسأمون ترداده، ويُبلون في تعلمه أعمارهم، وزهرات شبابهم، ويهبون له أبناءهم وبناتهم، وينفقون في سبيله أغلى أموالهم، وأنفس ما عندهم؟ هل هناك كتاب في الدنيا يحفظه الملايين لا يسقطون منه كلمة، ولا يخرمون منه حرفًا، ولا ينقصون منه غنة ولا مدة، ولا حركة ولا شدة؟ أيجوز أن يكون هذا كتابًا بشريًّا؟!

29 شوال 1430=17/ 10/2009

ـ[فهد الناصر]ــــــــ[04 Nov 2009, 03:16 م]ـ

ذكريات ماتعة جميلة بارك الله فيكم يا أهل ليبيا.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[15 Nov 2009, 09:53 م]ـ

رحلة ممتعة بارك الله فيكم أيها الشيخ الجليل، وتقبل منكم.

وقد اطلعتُ للتو على خبر ذي صلة بهذا فأحببت نقله زادكم الله من فضله يا أهل ليبيا ونفع بكم.

خُمس سكان ليبيا من حفظة القرآن

الاحد 27 ذو القعدة 1430 الموافق 15 نوفمبر 2009

الإسلام اليوم/ صحف

أكد أمين عام جمعية الدعوة الإسلامية في ليبيا أن مليون ليبي يشكلون خمُس السكان، هم من حفظة القرآن، كما نقل عنه الموقع الإلكتروني لصحيفة "ليبيا اليوم" المستقلة الأحد.

وقال محمد شريف "حفظة القرآن لا يقلون عن خمُس السكان، فالزوايا والكتاتيب خرجت أكثر من مليون حافظ للقرآن بخلاف أن غالبية الشعب الليبي يحفظون جزءًا كبيرًا من القرآن".

وأضاف أن ليبيا "اهتمت بحفظة القرآن وأن من يحفظ القرآن لا يمكن أن يقل عن خريج الجامعة بحيث يحصل على إجازة تضاهي إجازة الجامعة، كما أن لهم أولوية في الوظائف". وحصلت ليبيا على المركز الأول على 86 دولة سبع مرات في مسابقة دبي الدولية لحفظة القرآن التي تنظم كل سنة في رمضان.

وفي سنة 1994، أنشأت ليبيا جامعة إسلامية لتدريس الفقه والشريعة واللغة، اسمها الجامعة الأسمرية نسبة إلى عبد السلام الأسمري مؤسس أهم المراكز الإسلامية في ليبيا.

المصدر: الإسلام اليوم ( http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-122831.htm) .

ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[16 Nov 2009, 11:15 م]ـ

أحسنت، أحسنَ الله إليك.

عَوَّدتنا على الجميل أخي الشيخ محمد.

مقال ماتع، وأدبٌ ناصع، زادك الله علما وأدبا.

حفظكم الله ورعاكم

عمار

ـ[محمد خليل الزروق]ــــــــ[07 Jan 2010, 08:47 م]ـ

ما شعرت بتعليقاتكم - أيها الإخوة الكرام - إلا منذ الساعة، فاعذروني لابطاء شكري لكم على اطلاعكم ودعائكم وثنائكم، فشكر الله لكم، وحفظكم، وزاد النفع بكم.

ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[07 Jan 2010, 11:25 م]ـ

وألحقني بالصالحين المشكورين

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير