تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

شغل الشيخ منصب خطيب في مسجد " تحت القناطر " قرب مكتب عنبر وفي مسجد القطط قرب الجامع الأموي وكذلك مسجد السيدة رقية رضي الله عنها في محلة العمارة، ثم في مسجد تنكز، وكذلك عمل خطيباً وإماما في جامع الخير في حي المهاجرين، ومدرسا فيه للفتوى، وأخيراً ًشغل منصب خطيب جامع الحمد على رابية قاسيون المطلة على دمشق، كما و يدرس في معهد الفتح الإسلامي وفي قسم التخصص بفرعيه للإناث والذكور ودرس في ثانويتين دار الثقافة، وثانوية الشرق،والمدرسة الأمينية التي كانت في باب الجابية.

ُطلب الشيخ إلى التوجيه والتعليم والدعوة في بلاد كثيرة عربية وغير عربية فلم ُيعر اهتماماً لذلك وبقي يقول عن شيوخه وطلابه ولا تنسوا الفضل بينكم.

بعض أخلاق الشيخ:

كان الشيخ كريماً يجود بكل ما في يده.

يتواضع لطالب العلم.

يكره الظلم ويعين المظلوم.

من استدان من الشيخ مالاً لا يطالبه بماله ولو لم يعطه.

لا يحب أن يستأثر بالخير لنفسه ويؤثر غيره على نفسه.

متأدباً مع شيوخه وأهل العلم.

صاحب دعابة وتودد ولطف.

يحب صلة الرحم كثيراً ويقوم بشؤونهم.

يقدم الدرس وطالب العلم على راحته وأهله.

لا يحب الظهور ويحب التواضع ويكره المتكبرين.

يحب الرجوع إلى الصواب ويتمناه لعباد الله

ينظر في الأشياء وما وراءها ولا يغريه منصب ولا مال.

يذكر أهل المعروف بالخير دائماً ويشجعهم ويدعو لهم بالخير.

يحب قضاء حوائج الناس ويحب أن يشفع لهم.

يحسن إلى صديقه ويقدمه على نفسه.

فطن لكل كلمة تقال، وصاحب جواب سريع بالحق.

إذا سأله فقير أعطاه ما في يده، أو قال أعطيك بعض متاعي فانظر هل يعجبك شيء فخذه.

يحب الصراحة والبلاغة، فيها ويكره الغمز على الناس والتعالي عليهم

يحب المداومة على الحج والعمرة ويحب أن يبقى شهراً كاملاً فترة الحج يتعبد الله ويتقرب إليه.

يحب قراءة التاريخ ويذكر عبره لطلابه.

يحب الخلفاء الأربعة بعد رسول الله ويقول عقيدة المسلم فيهم وأمرهم في الفضل كالخلافة، ويحب آل البيت ويكرمهم وُيجلهم ويدافع عن الصحابة ولا يذكرهم إلا بخير. ويقول: هكذا المسلم العدل كآل البيت يحبون الصحابة جميعاً ولا ينالون من أحد شيئاً.

يحب الربانيين من عباد الله الصالحين والأولياء الذين لم يعهد عنهم إلا الاستقامة والعمل الصالح.

يثق بما عند الله وحده ولا يلتفت إلى شيء سواه

وكتبه ولده أحمد الكلاس خطيب جامع الحمد وعضو مجلس إدارة معهد الفتح الإسلامي وقرأه عليه فقال الشيخ عافاه الله: اللهم يا تواب.

قال يحيى الغوثاني: تعود معرفتي بالشيخ أديب الكلاس إلى عالم 1975 م حيث حضرت بعض دروسه في معهد الفتح بصحبة اخي الأكبر الذي تلقى عنه العلم سنين عديدة ثم تلا ذلك لقاءات وجلسات عديدة كان يفيض الشيخ فيها بعلومه رحمه الله

http://montada.gawthany.com/VB/showthread.php?p=148838&posted=1#post148838

ـ[عبدالملك سرور]ــــــــ[21 Oct 2009, 04:08 م]ـ

رحم الله الشيخ وأسكنه فسيج جناته

4/ 11/1430هـ

ـ[مرهف]ــــــــ[21 Oct 2009, 05:06 م]ـ

إنا لله وإنا إليه راجعون رحمه الله وأخلف على المسلمين خيراً.

ـ[عبد اللطيف نصر]ــــــــ[21 Oct 2009, 08:42 م]ـ

رحم الله الشيخ رحمة واسعة وأسكنه فسيح الجنات إنه غفور ودود.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير