ـ[أبو المهند]ــــــــ[20 Nov 2009, 01:45 ص]ـ
.وصلني عبر الخاص هذا التعليق الرائع في عين ما نحن بصدده:
..... كرة القدم أصبحت دينا ..
وقد نشرت بعض الكتب والدراسات النفسية والاجتماعية حول الموضوع. وهي ترى أن
كرة القدم يصح أنم تسمى بالدين العلماني، أي: الذي يفصل أتباعه تماما بين مقدساتهم
وبين الدولة .. وهذا حاصل في البرازيل، وبعض دول أمريكا اللاتينية، بشكل واسع
جدا، وهو أيضا موجود في بعض الدول العربية والإفريقية بشكل أقل ..
ويقول أحد علماء الاجتماع في كتاب حول الموضوع، قرأت عرضا حوله منذ فترة: إن
هذا الدين له مقدساته وطقوسه، وحلاله وحرامه، وصلاته وزكاته، وتعميده
ويرى أيضا أن هذا الدين متعدد الآلهة .. وأن بعض اللاعبين يصبحون كالآلهة، وتلقيب
فلان أو فلان بهذا اللقب أصبح أمرا متفشيا لدى الجماهير
ـ[أبو المهند]ــــــــ[20 Nov 2009, 01:47 ص]ـ
كرة القدم وثن الحمقى والمغفلين .. ووسيلة الطغاة ومركب أبناء المستبدين في استبقاء الحمق ودوام الغفلة لدى شعوب تأتي في ذيل تقارير منظمة الشفافية الدولية.
صدقتم بارك الله فيكم وعليكم
ـ[أبو المهند]ــــــــ[20 Nov 2009, 01:50 ص]ـ
أعتذر عن كلّ ما كتبته فوق؛ لأنّني لم أتذوّق بعد سحر الكرة المقدّسة!!!
بل سل الله أن تظل هكذا بنعمة من الله وفضل فلا يمسسك هذا السوء، وأحييك على تعليقك
ولا أدرى ما الذي دهانا في هذا الملتقى فلا نجد مزيدا من المعلقين على هذه القضية المفصلية التي أكلت أخضر الأمة ويابسها؟
ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[22 Nov 2009, 05:44 م]ـ
ولا أدرى ما الذي دهانا في هذا الملتقى فلا نجد مزيدا من المعلقين على هذه القضية المفصلية التي أكلت أخضر الأمة ويابسها؟
[ B] نداء من العلامة القرضاوى
توجه فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوى بهذا النداء عبر موقعه الرسمى قبيل المباراة الفاصلة بين فريقى مصر والجزائر و التى جرت فى السودان الشقيق والتى استمرت من بعدها الأحداث المأساوية المحزنة التى سبقت اللقاء بينهما ولكن بصورة أشد وأقسى و يندى لها جبين المسلم الحق أيا كان وطنه، ويبدو أنهم تناسوا - أو لم يمر عليهم - حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والذى يقول فيه:
" كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه "
انها فتنة كقطع الليل المظلم، نسأل الله تعالى أن ينجينا من أهوالها ويتداركنا برحمته
وليتنا نستمع الى صوت العقل فى هذا الوقت العصيب الذى يشمت فيه أعداء الأمة بها ويطيرون فيه فرحا
وهذا هو نداء العلامة القرضاوى حفظه الله من خلال موقعه:
http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=7357&version=1&template_id=116&parent_id=114
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[24 Nov 2009, 09:19 ص]ـ
أسأل الله أن يلطف بنا في بلاد المسلمين، فمثل هذه الأخبار تصيب المؤمن بالكمد والحزن الشديد على حال مجتمعاتنا الإسلامية، ولا شك أن للإعلام دوراً مشبوهاً في إيقاد نار هذا الخصام والنزاع وقانا الله شره، وجعل عاقبته إلى خير.
وحق على إخواننا الفضلاء في مصر والجزائر أن يخمدوا هذه الحرائق بحكمتهم وبصيرتهم، فإنها إذا تفاقمت أفضت إلى شر وبيل، ووراء هذه الإثارة ما وراءها من ألاعيب الساسة، وإلا فقد وقع لها نظائر من قبل وكل ينتصر ويخسر في هذه اللعبة المثيرة لا بارك الله فيها ولم يصل الأمر إلى مثل ما وصل إليه هذه المرة بين الأشقاء.
وقد كنتُ وأنا في المرحلة الابتدائية والمتوسطة شديدَ التعصب لنادي الهلال الرياضي ومعي ثلة من الأصدقاء في القرية وفي المدرسة، وكم كان يقع من المشاجرات والنزاعات بيننا وبين من يشجعون فرقاً أخرى كالأهلي وغيره. وربما أفضت تلك المشاجرات إلى الفوضى في المدرسة، وكم مرة نتشابك بالأيدي بعد الخروج من المدرسة بسبب من هذه الأسباب المضحكة التي كنا نفتعلها ونراها قضية الأمة المصيرية حينها! عفا الله عنا وعن إخواننا، ولكنَّنا كنا حينها صغاراً سفهاء الأحلام لا نرى الحياة إلا في ذلك المحيط الضيق النائي عن الدنيا.
وكم مرة دعاني أبي رحمه الله لمساعدته في الحقل إما في جني التفاح أو في لقط الطماطم لبيعها أو موسم حصاد الخريف وغيره من أعمال ممارسة الزراعة التي لا تنقطع في موسم من المواسم، فلكل موسم مزروعاته، وكنت أتملص من مساعدة أبي أو أفر من الحقل بعد أن يجبرني على الذهاب معه، وأذهب إلى بيت أحد جيراننا الذي كان يملك أبناؤه تلفازاً وحيداً في القرية، وكنا نتجمع عندهم نحن الصغار لمشاهدة المباريات، ومثلي معظم أبناء القرية، فتجد أباءنا كثيراً ما يكبسوننا في ذلك المنزل الذي أفسد أبناء القرية على أسرهم بين الحين والآخر، فنتفرق من المنزل كالحمر المستنفرة، ثم ما نلبث أن نعود بعد أن يذهب الأبُ الذي داهمنا بابنه يجره إليه بأذنيه ويضربه ضرب غرائب الإبل كما يقول الحجاج! وكم تكرر مثل هذا الموقف ولا نتعظ ولا نكف.
ولم نجد حينها من يوجهنا ويأخذ بأيدينا إلى الصواب، فكانت تجتذبنا مثل هذه الترهات والمباريات بإثارتها وبريقها، وكنت حينها مرجعاً للطلاب في نتائج المباريات وأوقاتها وجدول الدوري الممتاز أحمله معي في جيبي حيثما ذهبت لأفتي من يسألني في أي مكان! وليتني اشتغلتُ حينها بما ينفعني ولكن هكذا كان ومعي الكثير من الطلاب.
وحال كثير من عشاق الكرة في عالمنا العربي اليوم كحالنا تلك، وإن كانت دعاية الكرة اليوم قد اكتسحت كل الحدود، وأصبح لها قنواتها المشفرة وغير المشفرة، وتطاير شررها كأشد ما يكون الشرر والعياذ بالله.
ويبقى جمهور الناس من عشاق الكرة في أمس الحاجة إلى النصح الهادئ، والدعوة المتزنة ليعود لصوابه، وليضع هذه اللعبة في موضعها دون تعصب وجهل، والله المستعان.
وللدكتور الشاعر يوسف محي الدين أبو هلالة قصيدة جميلة حول كرة القدم كالتي أوردها أخي الدكتور نعيمان وفقه الله ورعاه. يقول في أولها:
أطبق الليل وادلهمّ * وقضى النور وانصرم
الخ ...
¥